إلى معالي وزير السياحة

كتبت :-   ياسمين مجدي

لن أطيل عليكم في مقالي هذا ولكن أكتب ما ساكتبه بناءا على أحد البوستات التي قرأتها في موقع التواصل الاجتماعي الاشهر “فيس بوك” ولأرسل شكوى هؤلاء العاملين الغلابة المطحونين

في العمل ليل نهار لخدمة السائحين الذين يزوروا مصرنا الحبيبة من كل حدب وصوب ولكن نرى أن الشكوى تأتي من المصطافين المصريين الذين يختاروا قضاء أجازاتهم في تلك الفنادق السياحية بعيداً عن زحام المصايف الشعبية …فنجدهم يشتكوا من معاملة الضيوف المصطافين المصريين لهم معاملة غير آدمية مع العلم أن هؤلاء العاملين من حملة المؤهلات العليا فيجب علينا نحن المصطافين أن نعاملهم معاملة جيدة ونحترمهم أكثر من ذلك لأنهم قرروا يتحدوا البطالة ويبحثوا عن لقمة العيش رغم الذل الذي يروه من المصطافين لأنه أولا سيكون في ميزان حسناتنا وثانيا سيطون هناك احترام متبادل وهذا سيعطي صورة جيدة عن مصر والمصريين لدى الضيوف الاجانب الموجودين في الفنادق والذي من الممكن أن تكون زيارتهم الاولى لمصر ويكونوا انطباع جيد عن المصريين

الامر الثاني الذي أكتب من أجله مقالي هذا هي تصرف المصريين نفسهم داخل تلك الفنادق حيال الخدمات التي يقدمها لهم الفندق وللأسف نجد استخدام سيء وعبث بكافة الخدمات التي يقدمها الفندق لراحة ضيوفه من المصريين بالتحديد

أعتقد يا سادة أنكم اكبر من ان اقول لكم عيب ما تفعلوه في الفنادق أو مختلف الاماكن السياحية المختلفة وبهذا ستساعموا بنفور السائحين الاجانب من الاماكن السياحية المصرية وهذا سيؤثر بالسلب على السياحة المصرية وانعاش الاقتصاد المصري

ومن مقالي هذا أناشد السيد وزير السياحة بالنزول من مكتبه وتفقد تلك المناطق وأن يتم التحقق من الشكوى لياخذ كل ذي حق حقه …وأرجو من سيادته أن يتم وضع القواعد والقوانين المناسبة التي تحد من تلك الحماقات وتعود السياحة المصرية لرونقها وينتعش الاقتصاد المصري من جديد