شهد محيط مدرسة الشهيد نبيل الوقاد بمصر الجديدة، واقعة مؤسفة، بعدما هاجم كلب أحد التلاميذ خلال خروجه من بوابة المدرسة ما أسفر عن إصابته بجروح في الوجه، ليتهم الأهالي ولية أمر بتسببها في الواقعة، في الوقت الذي نفت فيه تحريات المباحث واعترافات الأم ومسؤولي المدرسة الواقعة، مؤكدين أن الأم لم تطلق الكلب على الطفل.

وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صور الواقعة متهمين أحد أولياء أمور الطلاب بالمدرسة بأنها أطلقت الكلب نحوه،

وبينت تحريات الرائد محمد جهاد رئيس مباحث النزهة، أن ولية الأمر لم تتعمد إطلاق الكلب على التلميذ ولا يوجد مشاجرة، مضيفة أن الأم توجهت إلى المدرسة لاصطحاب أبنائها وبصحبتها الكلب.

وأضافت التحريات، أن الأم ربطت الكلب في عمود إنارة خارج المدرسة، وخلال خروج التلاميذ هاجم الكلب طالب بالصف الخامس الابتدائي، ما أسفر عن إصابته، وضبطت الأم وبمناقشتها أكدت الرواية هي وشهود العيان.

والد الطالب المصاب محمد حسن فتوح، أكد أن الواقعة لا تعود إلى أي شبهة جنائية. وأكد الأب أن سبب الواقعة، التي تعود إلى الأحد الماضي، هو أن إحدى أولياء الأمور تسكن بجوار المدرسة وكانت تصطحب الكلب الخاص بها معها، وفي لحظة خروج ابنه هاجمه الكلب، ما أدى إلى إصابته بجروح في القدم اليمنى، ونقل إلى مستشفى منشية البكري، وتلقى جرعة من المصل وبعد 3 أيام سيتلقى جرعة آخرى.

“مش أول مرة تجيب الكلب بتاعها معاها قدام باب المدرسة”،  مؤكدا أن وكيل المدرسة حذر الأم أكثر من مرة من اصطحاب الكلب معها حتى لا يؤذي الطلاب.

بعد تدخل أولياء أمور الطلاب الشهود على الواقعة للصلح بينهم، وجرى التصالح بمحضر رسمي في النيابة، وتنازل الأب عن المحضر المقدم ضد ولية الأمر، وحسب تأكيد الأب: “الأهالي ضغطوا عليا عشان أتصالح وأسرة ولية الأمر قالولي هيتكفلوا بعلاجه”.