على بابك الموصود طال ركوعي
رايتي البيضاء حملتها مستسلما
لسيف حبك الجلاد حان خضوعي
وقبلك لم أخضع والموت
الزئام أراد خضوعي
حرام على أعتاب بابك تسيل دموعي
اسعفيني بحنان كفك
كفكفيها دموعي
تركت الهجوع مذ اعتنقت هواك
إذا لم يكن على رقيق كفيك
فلا سبيل إلى الهجوع
جمر أشواقي إليك يقض مضاجعي
أئن أنين كسير الضلوع
على بابك الموصود ارتلها ابتهالاتي
وعلى أنغام الحنين لحنت اناتي
فلا سمعت حنين اوردتي
و لا ألتفت إلى ضجيج اهاتي
فمن غيرك قد كان اغرقني
في بحر عينيك الصاخب العاتي
فلا قلبك المحبوب انجدني
ولا مددت كفا إلي مولاتي
فليتني كفك المعشوق الثمه
واسكب عليه نزيفا من جراحاتي
وصدرك الوضاء ليت اشمه
وارمي عليه كل اختلاجاتي
هباءً دونك قد صار عمري
هبيني ألذي قد كان ات
أريد بكفك سكب مودتي
أغيثي جدب قلبي بوابل غيثك
فليس بغير فيض كفك يزهرن ورداتي
التعليقات