الثلاثاء - الموافق 19 مارس 2024م

واقع استوزار النساء بالمغرب

كتبت أ.سناء الحداد
مرت نساء المغرب بمواقف سياسية على امتداد سنوات مضت لثأثيت المشهد السياسي المغربي بكفاءات عالية وجودة التدبير الجد مرتفعة مقارنة بالأشقاء الرجال في ظل الحضور النادر والمتواضع لهن على الساحة السياسية الوطنية. رهانات كبيرة واجهت المرأة السياسية بالمغرب وتحديات خاضت غمارها بروح قيادية لبلوغ المناصب العليا،حقائب وزارية ناضلة المغربيات للوصول اليها بعد عمل جاد ومثمر داخل الاحزاب السياسية وتظل النساء المغربيات في سباق نحو ادارة الوزارات الأكثر أهمية داخل الحكومات المتتالية،و تطلعات كبيرة لنا نحن القيادات النسائية الشابة لاستوزار قامات سياسية تنافس في تسيير الحكومة والمضي قدما بها في أفق الولاية التشريعية الجديدة.أمل كبير تعقده نساء المغرب لتحقيق جزء من المناصفة في مناصب القرار وإعمال مبدأ المساواة وعدم تغييب التمثيلية النسائية داخل مقاعد السلطة التنفيذية بغض النظر عن الانتماءات وتغليب الكاريزما السياسية و قوة العقل في اختيار المرأة المناسبة في المكان المناسب استنادا الى مقولة وراء كل رجل عظيم امرأة , تبقى المرأة الفاعل الثقافي الأكثر قدرة على ابتكار استراتيجيات وخطط عمل جديدة لانجاح العمل السياسي المغربي بما يتماشى مع متطلبات المواطنين ويخذم الصالح العام للوطن، لذلك فالطموح الوزاري للمرأة هو ثقافة الأقوياء في النهج الديمقراطي المغربي من خلال نمط ليبرالي اجتماعي يسهل ولوج الكفاءات الشابة مناصب القرار بكل أريحية. و الواقع ان المستجدات السياسية الاخيرة تعكس بشرى سارة لمغربيات المشهد السياسي لإمكانية الإشراك الفعلي لهن بجميع مراحل التشكيل الوزاري الحالي و ترفع أيضا من الحظوظ لبلوغ المراكز المنشودة.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك