الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

هنا الشباب بقلم :- ياسمين مجدي

من ضمن العديد من البرامج التي تذاع من خلالها مبادرات لمساعدة الشباب على تكوين مستقبلهم وبداية حياتهم العملية كانت مبادرة هنا الشباب التي تبناها برنامج “هنا العاصمة” والاعلامية لميس الحديدي

أرى من وجهة نظري أن البرنامج قد حقق نجاحا لا بأس به على مدار موسمين متتاليين وهذا يتضح من خلال كم الشباب المتقدمين للبرنامج لابراز هوياتهم وهويات شركاتهم وتعريف الناس بها ولكن في صريح العبارة كنت أتمنى أن تكون الاولوية لمن لم يستطيعوا تنفيذ مشروعاتهم والتي مازالت مجرد فكرة ولكن أرى أن كل من تقدموا بالفعل لديهم شركات ومنفذين افكارهم ومن هنا أود أن أشكر البنك التجاري الدولي لمساهمته في تلك المبادرة ولكن هل ترون أن بنك واحد يكفي لتمويل كل تلك المشروعات؟ أين بقية البنوك الأخرى الحكومية أرى أن لابد من تدخلها ….أيذاً أين رجال الاعمال الشرفاء الذين لا يتأخروا عن مساعدة الشباب ومد يد العون لهم وهم مازالوا على اول الطريق ….كما لابد أن نعرف أين سارت المشاريع التي تم دعمها وتمويلها في العام الماضي أين أصحاب تلك المشاريع وكيف صاروا بعد التمويل؟ أرى ان الموضوع والمبادرة مازال ينقصها الكثير كي تكون مبادرة متميزة يكفي أن ينقصها تدخل شركات الاتصالات والتكنولوجيا فهي لغة المستقبل لمساعدة كل المشاريع القائمة على الاتصالات والتكنولوجيا ….للأسف أرى أن المبادرة مازال ينقصها الكثير لكي تكون مبادرة نموذجية في المواسم المقبلة….

 

 

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك