الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

هانم داود تقدم روشته لحل مشكلة العناد عند الأطفال

رفض الطفل الأوامر والنواهي والإرشادات الموجهة إليه من قٍبل الكبار،مثل والديه أو أخوه كبار،وبكل سلبيه يصر الطفل على ما يريده،أحيانا ممكن يكون عناده قبل المرحله الإبتدائيه ظاهرة صحية لأنه يحاول الاستقلال بنفسه والاعتماد على ذاته،وتسعد الأسره بطفلهم الذى إستطاع أن يُكون له أصدقاء من أقاربه أو الجيران أو الحضانه،وأحيانا يصر على إختيار ملابسه
لابد وأن نقوي عند طفلنا الإرادة والتصميم على تحقيق الهدف.
لا تصرخ فى وجهه طفلك ولا تضربه، وتشل تفكيره من الخوف،لابد من توجيهه الطفل لأخطائه وتطلب منه أن لايكررها أبدا
ولاتسكت على خطأ سيقوم به وتتركه الأم تُريح نفسها،ليس من حقه اللعب بالقرب من أشيائكم الهامه وأوراقىمهمه وشرائط فيديو عيد الميلاد والزواج والخطوبه حتى لا يمزقها الأطفال،أو أماكن بها الكاسات والأطباق السهله الكسر،ولايضر تخصيص مكان فى الشقه حتى يلعب الأطفال فيه،راحه طفلكم أهم من ديكور البيت فى عين الزوار وسيقلدكم،
ولا نترك فى أياديهم مفتاح البيت للهو به ويضيع منهم،يا كل الأمهات لا تجلسى مع أختك أو جارتك أو صديقتك ولاتترك الأطفال بعيدا عن عيناك،ولاترك أطفال تلعب مع أصدقائهم حتى لو من أقاربكم بعيدا عن عيناك،تتعلم من الأطفال ألفاظ بذيئه وأفكار مدمره،
لابد من تشجيع الطفل على السلوك الجيد،القراءه ولعب الكره أمام عيناك،تتابعى الأطفال بأذنك لو كنت مشغوله فى البيت ولاتسهى عنهم،لابد من تنميه هوايات الطفل
حذارى من التدليل الزائد،والتساهل وتلبية رغبات الطفل وتظن أن هذا الصواب وخير ربنا كثير،ولاتعلم ابنك العدوانيه تجاه الأخرين،ومن حقه تعلمه كيف يدافع عن نفسه وقت الخطر،ولكن لايؤذى عمال على بطال بسبب وبدون سبب من حوله
عليكم الاكتفاء بإظهار أداة العقاب كالعصاه حتى يخاف الطفل،حين يخطأ
مهما يبكى طفل لشىء ما؛ لاتستجيب له من باب أن تريح نفسك،لكن تحقيق ما يريده الطفل لو كان فعلا طلب منطقى لا يضر به ولا بالأسره ،لابد أن تقنع الأم طفلها لماذا هى ترفض تحقيق مايريد،مهما يعاند لكنه سيقتنع،
من الجيد مكافأة طفلك عند القيام بسلوك مقبول وسحبها منه عند القيام بسلوك لايعجبك
لاتحكى لطفلك حواديت مالها معنى،إحكى له لو من كتاب تقرأه قصص الأنبياء،وسيره الرسول ولاتحكى عن الخرافات،الخيال مقبول فيما لايضرهم،وتشاهد معه قناه الأطفال حتى تتأكد من سلامه الماده التى تقدم لهم،
عليك بناء ابنك يكون رجل للمستقبل يستطيع تخطى أزماته،ولايكون رجل فى البطاقه فقط،عليك توجيه إبنتك حتى تكون أنثى محترمه تنجب أجيال محترممه ولا يكون نسلك مما يبغضه الله والمجتمع،لابد وأن تتعلم الإعتماد على نفسها
لا تميز بين أطفالك بتحقيق رغبات إحدهم دون الأخر،ولاتقول هذا جميل وهذا قبيح
مدح الأب والأم لطفلهم إذا فعل ما يستحق الثناء، وإذا مرض لابد من الذهاب به لطبيب،كل راعى مسئول عن رعيته،
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قَدِم ناس من الأعراب على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالوا: أتُقَبِّلون صبيانكم؟ فقال: ((نعم))، قالوا: لكنا والله لا نُقَبِّل، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أَوَأَمْلِك إن كان الله نزع من قلوبكم الرحمة؟!)
لاتطلق على إبنك أو بنتك أنه عنيد أو غبى سيلصق به ما تصفه به للأبد ويدمرره ولا يستطيع التخلص منه ومداواته،
هانم داود

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك