الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

نموذج فريد للمرأة الساحلية في سلطنة عُمان تساهم في تنمية قطاع الثروة السمكية

 

مسقط، خاص:محمد زكي

تميزت مسيرة التنمية في سلطنة عُمان على مدار نصف قرن تقريباً، بأن المرأة شريكة الرجل منذ انطلاقها في السبعينيات من القرن الماضي، مرتكزة على الأسس والقواعد التي أرساها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان.

وتطبيقاً لذلك، تقوم المرأة الساحلية العمانية بدور مهم وكبير، فهي جزء مهم من القوى العاملة الوطنية بقطاع الثروة السمكية وتسهم بجزء كبير في إنتاج القطاع السمكي. وقد أولت وزارة الزراعة والثروة السمكية اهتماما كبيرا بالمرأة الساحلية من حيث تنظيم الحلقات والدورات التدريبية في مختلف مجالات عمل المرأة الريفية الساحلية لنقل المهارات والخبرات اللازمة للعمل بهدف تنمية وتطوير دور وإسهام المرأة الساحلية في العمل بالقطاع السمكي في السلطنة وتنمية المجتمعات الساحلية.

دور حيوي

تؤدي المرأة دورا حيويا في تطوير وتنمية قطاع الثروة السمكية في سلطنة عُمان حيث تقوم بالعديد من الأعمال في هذا القطاع ذو الأهمية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية وعلى طول سواحل السلطنة التي تزيد على الـ 3165 كيلومترا، تتنوع بين المساهمة في العمل بمهنة صيد الأسماك ببعض القرى الساحلية، مرورا بالعمل في تجفيف الأسماك وصولا إلى التصنيع الغذائي المتمثل في المنتجات السمكية وتصنيع منتجات غذائية من بعض الثروات البحرية وليس نهاية بالعمل في تجميع بعض الثروات البحرية من الرخويات والقشريات.

لا شك أن تلك الأدوار تساهم في رفد المجتمع العُماني وتعزيز منظومة الأمن الغذائي وتنمية قطاع الثروة السمكية من خلال تنمية مساهمة المرأة الساحلية في القطاع السمكي بتأهيلها على إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير أماكن عمل ملائمة وأجهزة ومعدات لتنفيذ متطلبات الانتاج السمكي.

وفي هذا الإطار تنفذ وزارة الزراعة والثروة السمكية وبتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية مشروع تطوير منتجات المرأة الساحلية في السلطنة ولمدة سنتين بين عامي 2015م و2017م وبإشراف من المختصين.

%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك