الخميس - الموافق 18 أبريل 2024م

نتنياهو يرد على مبادرة السيسي بمفاجأة صادمة للمصريين

Spread the love
نتنياهو الذي مد له الرئيس عبدالفتاح السيسي يده بالسلام، بمبادرة لإنهاء الصراع بين إسرائيل وفلسطين، رد بهديّة سيئة، كما وصفتها وسائل الإعلام العبرية، حين أطاح بوزير الأمن موشيه يعالون، من منصبه وعيّن بدلا منه المتطرف أفيجدور ليبرمان، الذي يكرهه المصريون.

يعتبر ليبرمان خطا أحمر، بالنسبة للمصريين منذ أن هدد في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك بقصف السد العالي، ووجه انتقادات عنيفة إلى السلام مع مصر وللرئيس المخلوع مبارك بقوله «إذا لم يشأ الحضور إلى إسرائيل فليذهب إلى الجحيم».
وأعلن ليبرمان في حينه شخصية غير مرغوب فيها في مصر، ولاقى هذا التصريح إدانات لا تُحصى من مسؤولين مصريين وإسرائيليين على حد سواء، وساهم في طبع صورته كسياسي متطرف يشكّل خطرًا على السلام الإقليمي.
هذه المفاجأة السيئة، تضع مصر في حرج شديد، كما يقول الإعلام العبري، حيث إن التنسيق بشأن المبادرة المطروحة، يجبر القاهرة على التعامل مع وزير الأمن الجديد، ونسبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى مصدر سياسي مصري رفيع القول قوله «تعودنا المفاجآت من الجانب الإسرائيلي، لكننا لم نستعد هذه المرة لهذه المفاجأة السيئة».
وتقول وزيرة العدل السابقة في حكومة نتنياهو، تسيبي ليفني، إن نتنياهو يغير قراراته فى اللحظات الأخيرة، مضيفة أن الكل يعلم أن استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، جاءت بناء على خلافات سياسية مع نتنياهو، ليعطيها لـ«ليبرمان»، وهو ما يبدو أنه انعطف بشكل حاد تجاه اليمين، بحسب موقع «واللا».
ولفتت إلى أن استقالة موشيه يعلون، من منصبه وتعيين ليبرمان، كانت بمثابة رد صادم على خطاب السيسي، مشيرة إلى الجميع كان يتوقع تمكين «المعسكر الصهيوني» برئاسة يتسحاق هيرتسوج من الانضمام للحكومة، ودفع المبادرة إلى حيز التنفيذ.
وكان الرئيس السيسي قد طالب بالتوصل إلى حل حقيقى للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر مستعدة لدعم كافة المبادرات فى هذا الإطار، واصفا فرصة التوصل إلى سلام حقيقى بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنها تفتح صفحة جديدة فى المنطقة.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك