السبت - الموافق 20 أبريل 2024م

موسم صيد الغزلان بقلم :- ياسمين مجدي

Spread the love

 

عندما قرأت عنوان الرواية في أحد البرامج التليفزيونية جزبتني كلمة “الغزلان” فسألت نفسي هل يكتب الكاتب أحمد مراد عن الغزلان في حد ذاتها أم يقصد من ورائها شيء ما آخر….وبالفعل عندما قرأت الرواية وجدت أنه يقصدنا نحن النساء وهذه هي تكاد تكون الحسنة الوحيدة في الرواية لكني عندما قرأت الرواية وبدأت اتعرف على بطل الرواية كرهتها أو أحسست أنني أنا الملحدة الكافرة التي لا تؤمن بالله وكتبه وماجاء بها مع أنني عكس ذلك تماما ولله الحمد مصلية ومؤمنة وموحدة بالله ومؤمنة بما جاء في كتبه …والحقيقة وما جعلني أكره الكتاب أكثر وأكثر أنه يعلم الشباب ممارسة الرذيلة والأفعال المنافية للأداب ويتكلم عن الأفعال الجنسية بصراحة مطلقة دون خجل أو حياء ولكن لي سؤال يحيرني هل كان يقصد بالغزلان النساء جميعا أو مثل “تاليا” بطلة الرواية ولكن أرى من وجهة نظري أن لا يمكن تحويل تلك الرواية إلى عمل سينمائي او درامي حتى وإن حصلت على العديد من الجوائز فلن يشاهده أحد وسيفشل في تحقيق ايرادات

للأسف رأيتها رواية مبهمة لا يستطع فهمها سوى المثقفين وأرى أنها تحتاج إلى شرح مفصل من الكاتب كي نستطع فهمها فلماذا يكتب للطبقة المثقفة ولا ينزل بالمستوى لمستوى فهم عامة الشعب …ربما كانت تلك الرواية جزء ثان لرواية “الفيل الازرق ” التي أشار اليها في تلك الجديدة

وهنا أنصح الكاتب أحمد مراد رغم انه يكتب منذ عشر سنوات انه لابد أن ينزل بعض الشيء لمستوى تفكير الطبقة المتوسطة كي يستطع ان يحصد اكبر عدد من القراء

 

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك