الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

مهما ضاقت بنا الظروف لابد من شروق الشمس للشاعرة :- هانم داود

مهما ضاقت بنا الظروف لابد من شروق الشمس
لا يمنع الألم اشراق شمس يوم جديد،
اذا تركت نفسك للهموم ،يشمئز منك الوجود
وتنهال عليك الأمراض،عليك بالتفاءل يجعلك تتعامل مع الناس بحيويه ونشاط،ويمنح نفسك وحياتك الطمأنينه
التفاؤل توقع الخير دائما وأن الله الرحمن الرحيم. رحيما بالعباد،ولا يظلم ربك أحد،وأن الله سبحانه وتعالى أحن علينا من أمهاتنا وأبائنا،والله عنده الخير الكثير،لكن علينا ألا نتواكل ،نعمل ونجتهد وندعوا الله ونحن نعمل ونسعى،
صلاه الفجر تشعرك بالخير والرضا من الله،وأن الخير سيهل مهما ضاقت الأحوال، والنظرالى بزوغ نور نهار جديد يبعث السرور الى النفس،
نعلم أن كل أمورنا بيد الله ونحمد الله فى السرا والضراء
أكره كلمات اليأس والتمادى فيها بكلمات تؤذى المشاعر وتدعوها للاحباط واليأس
قال صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة).[
مهما تقلبت الأحداث،نعلم أن الله لا يريد بنا الضرر
لا نحزن أبدا على ما مضى ما مضى قد مضى لا نملك منه شيئا،لكن علينا بالعمل الذى يرضى الله

قال سبحانه: \” قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) سورة يس .
كما نهى الرسول صلي الله عليه وسلم عن الطيرة , عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :لاَ طِيَرَةَ ، وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ ، قَالُوا : وَمَا الْفَأْلُ ؟ قَالَ : الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ.أخرجه
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.
﴿ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾
( سورة الأنبياء )
﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾
(سورة البقرة
الحديث القدسي المشهور الذي رواه البخاري ومسلم :” أنا عند ظن عبدي بي “.
قوله‏:‏ ‏{‏فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا‏}‏

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك