انقضى مهرجان الموسيقى العربية وكل الشكر والتقدير للوزيرة الدؤوبة التي تتمتع دائما بالنشاط والحيوية وربنا يديمها عليها معالي الدكتورة ايناس عبد الدايم على مجهوداتها هي والفريق الذي يعمل معها من أجل خروج هذا المهرجان بصورة لائقة بمكانة مصرنا أمام العالم العربي من حيث انها تعمل في كل عام على ضخ دماء جديدة وشلبة في المهرجان كل عام والبحث عن الواعدة الشابة التي تليق بالمهرجان من خلال برامج اكتشاف المواهب الشابة ولو أنني اعتب على دار الاوبرا لماذا يلجأ شبابها لبرامج اكتشاف المواهب كي يلمعوا من خلالها لماذا لا تقدمهم دار الاوبرا وتساعد في شهرتهم ….فرأينا الحقيقة بعض مطربينا الكبار الذين يشرفوا المهرجان لأول مرة مثل المطربات”لطيفة” المفعمة بالحيوية والتي نرى أغانيها شبابية وتضخ روح الحيوية والنشاط على أغانيها وبالتالي نشعر أنها مطربة شبابية مع انها من جيل عمالقة الطرب الاصيل وكانت تزين مهرجاننا هذا العام الكبيرة الرائعة ماجدة الرومي بقصائدها وأغانيها التي نستمتع بها….ولكن اعتب على التليفزيون عدم اذاعة حفلها فكانت نجمة حفل الختام ….فهناك من لم يستطع الذهاب لدار الاوبرا والاستمتاع بالحفل فلماذا تحرمنا ايها التليفزيون؟ وبالطبع لا يغيب عن ادارة المهرجان الاصوات الشبابية التي يتم تدعيم كل عام وهذا العام كان من نصيب المطربة “نسمة محجوب” التي عرفناها من برامج اكتشاف المواهب والتي قضينا معها ليلة من ليالي المهرجان الجميلة فهي تغنت بأعذب كلمات والحان زمن الفن الجميل إلى جانب بعض الاغاني الخاصة فكانت تذكرنا تارة بفناني زمن الفن الجميل و تارة أخرى بنجمات الغناء الاجنبي مثل بيونسيه او ويتني هيوستن وكان أيضا الصوت الجديد هذا العام هو الفنان محمد الشرنوبي ولمن لا يعرفه كان آخر مسلسلاته في الدراما التليفزيونية دور آسر في”لدينا اقوال أخرى” والتي شدا ببعض أغاني الفن الجميل وأغنيته التي غزت “اليوتيوب” والتي حفظناها بعد يومين من نزولها”النفسية” فكانت الاغنية لسان حال كل شاب مصر مضغوط في عمله وحياته الشخصية فهو عبر عنهم من خلال الاغنية فشكرا له على تلك الاغنية …ولكن مع كل هذا أرى من وجهة نظري ان هذا المهرجان جاء في وسط هوجة المهرجانات السينمائية في كل بلد فلم يحظى بالتغطية الاعلامية المناسبة له وهذا هو الذي وقع فيه ادارة المهرجان فهم لم يختاروا التوقيت المناسب له فأتمنى تدارك هذا الخطأ واختيار توقيت آخر للمهرجان أفضل من هذا….
التعليقات