الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

من مجدو إلي هرمجدون بين انتصارين مصريين علي الترك الآريين بقلم / عمرو عبدالرحمن

في البدء كان الترنح المداري لكوكب الأرض، وتبلغ دورته 26 ألف عام، تزامن مع حالة شاملة من التقلبات المناخية والاضطرابات الأرضية من الزلازل والبراكين، مثل بركان إتنا وسان توريني الذي كان له دور خطير في تدمير جانب كبير من الحضارة المصرية الكبري – القديمة، تزامنا مع حالة عامة من الجفاف ضربت مناطق واسعة من الأرض، وأدت إلي حدوث هجرات، منها هجرة قبائل الترك الآريين الرحل من وسط آسيا وجنوب روسيا، إلي الجنوب حيث وديان الأنهار.

 

إلي الهند التي استعمروها وأقاموا المملكة الآرية الفيدية علي أنقاض حضارة وادي السند، وإلي العراق فأسقطوا مملكة حمورابي وأقاموا المملكة السومرية، كما أقاموا المملكة الحيثية في الأناضول وتوسعت لأجزاء من الشام.

كان الطبيعي أن يحدث الصدام بين هذه الممالك ذات الأصول التركية الآرية وبين الحضارة المصرية أعظم حضارات التاريخ، حتي وهي في حالة اضمحلال، وذلك في عهد الدولة الحديثة، آخر دول الامبراطورية المصرية القديمة.

فخاضت مصر ضدهم عدة معارك، منها حرب قادش ، ثم حرب مجدو ، التي كانت أشبه بحرب عالمية ضد مصر التي خرجت منتصرة في كل هذه الحروب الرهيبة، بقيادة ملوك مصر العظام، رمسيس الثاني وتحوتموس الثالث والملك نخاو الثاني.

وكانت الضربة القاضية للآريين في معاقلهم شمال الهند، ضد قواعد المملكة الفيدية في عهد الملك الآري الهندوسي ” فيكراماديتيا “، وذلك علي يد الملك المصري / أبسماتيك الأول ، الذي أطلق حملة عسكرية مسلحة بالتكنولوجيا النووية، استهدفت جذور القبائل الآرية في السند الهندية، وهي التي ورد ذكر بعض ملامحها في ملحمة المهابهاراتا الفيدية الهندو آرية ، سنة 950 قبل الميلاد.. كما رصدتها الكشوف الأثرية الحديثة لبقايا الإشعاع والصخور المتحولة نتيجة الانفجارات الذرية.

كانت الانتصارات النووية المصرية الساحقة علي الترك الآريين سببا في عودتهم مهاجرين من حيث جاءوا، فهربت قبائلهم إلي وسط أوروبا ووسط آسيا، وعرف العالم العرق الهندو أوروبي .

في مرحلة سابقة أو لاحقة أو بالتزامن، ثار أهل الأرض الوسطي من فساد آل يأجوج ومأجوج – الترك الآريين ، فقام ذو القرنين بحجزهم وراء السد العظيم، بين قرغيزيا وجورجيا.

منهم تكونت مملكة الهون ، ثم مملكة الخزر الوثنيين.

ومنهم تكونت روما قاعدة الامبراطورية الرومانية الوثنية.

وبينما أحفاد الآريين يستعيدون قوتهم ، بدأت خطوات انتقامهم التاريخي بأطول وأبشع استعمار عرفته مصر وهو الاستعمار الرومان الروماني.

فجأة ؛ ظهر الإسلام في الحجاز العربية، وانطلقت جيوش الفتوحات العربية تنقذ المصريين من بطش الاستعمار الروماني الغاشم.

.. ربما جاء ذلك بالتزامن مع تسلل أعتي قبائل الترك الآريين من وراء السد الذي لازال باقيا حتي اليوم، ليخرجوا مرة أخري بكامل قواهم للساحة العالمية ..

= ((ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج كهذا وحلق بين إصبعيه – صلي الله عليه وسلم)).

                

ظهور الإمبراطورية العربية الإسلامية أوقف الأطماع الاستعمارية الخزرية والرومانية مؤقتا، ولكن الجيوش الإسلامية لم تحقق النصر الحاسم علي مملكة الخزر، بينما نجحت في معظم حروبها مع مملكة روما الغربية والشرقية (البيزنطية).

تلقت مملكة الخزر ضربات قاصمة شمالا من المملكة الروسية ثم شرقا من المملكة التتارية المغولية، وقاربت علي الانهيار فقرر ملكها الخاقان بولان تهويد شعب الخزر هروبا “سياسيا” من صراعهم الجنوبي مع المسلمين العرب والمسيحيين البيزنطيين، سعيا للبقاء.

جاء ذلك بالتزامن مع اضمحلال الامبراطورية الرومانية، وانتقال العناصر الآرية المؤثرة والمسلحة بثروات ضخمة، من بيوت الحكم الروماني والخزري إلي شمال أوروبا، وبدأت في التغلغل في ألمانيا ثم انجلترا وهولندا وفرنسا وبلاد وسط أوروبا مثل البلاد السلافية (يوغوسلافيا) والبلقان، وأخيرا أسبانيا والبرتغال.

سيطر الآريون الترك (المتسللين من مملكتي الخزر والرومان) علي الكنيسة الغربية الكاثوليكية ، بالانقلاب الديني البروتستانتي الصهيوني.

ثم هيمنتهم علي اقتصاد الغرب (ثم العالم كله حتي الآن)، عبر إنشاء البنك المركزي الحاكم بأمره وإقامة النظام المالي الورقي / الربوي، في ألمانيا ثم انجلترا ثم فرنسا وجميع بلاد أوروبا التي تحولت إلي جمهوريات عقب الثورات الملونة التي بدأت بألمانيا ثم مملكة انجلترا الكاثوليكية فأسقطتها لتقيم مكانها جمهورية بريطانيا وتنصيب سلالة ملكية ألمانية الأصل (آل هوفر البروتستانت).

وبرعاية أسرة روتشيلد ونظيراتها الخزرية المتهودة اللاسامية، تم إنشاء شركات الهند الشرقية (في جميع دول أوروبا) وتهب عاصفة الاستعمار العالمي علي قارات العالم الخمسة، حيث استعباد الشعوب وإبادة الجيوش ونهب خيرات البلاد .. وإشعال الحروب العالمية لإثراء بنوكهم بالقروض الربوية لأطراف النزاع دون فرق، ومن ثم تدوير مصانعهم وشركاتهم التي ورثت شركات الهند الشرقية – الاستعمارية – وتحولت إلي شركات عابرة للقارات متعددة الجنسيات.

((وهم من كل حدب ينسلون))!!

يعيش العالم حاليا الحقبة الأخيرة من المخطط الآري التركي الخزري و(الشعب الأبيض الأنجلو ساكسوني الصهيو بروتستانتي White Anglo-Saxon Protestants) .. للسيطرة علي العالم أجمع، وإقامة نظامه العالمي الجديد ودولته الكبري بنفس حدود مصر الكبري في عهد تحوتموس الثالث ، الملك المصري المنتصر في حرب مجدو العالمية.

الهدف إذن؛ الانتقام وحكم العالم بمملكة العرق التركي الآري الوثني الماسونى – عابد الشيطان (لوسيفر) مقرها نيل مصر حيث الأهرامات المصرية، مروروا بالقدس وحتي نهر الفرات بالعراق.. بعد إسقاط الأقنعة الدينية (كاليهودية الصهيونية – والصهيو بروتستانتية – والعثمانية المتأسلمة – وأخيرا التركية الإخوانية وحتي اسرائيل الخزرية اللاسامية نفسها) التي أخفوا وراءها أطماعهم الاستعمارية وهويتهم الوثنية.

هم يخططون وبطريقهم الآن، لإشعال حربهم العالمية الثالثة، هرمجدون .. للثأر من هزيمتهم التاريخية الساحقة من مصر.

ولكن خير أجناد الأرض الموحدين بالإله الواحد الأحد الذين نظرهم الله في حروبهم في قادش و مجدو و قونية و نزيب وغيرها، لقادر – عز وجل – علي نصرهم في الحرب الكبري الآخيرة .. مجدو الثانية أو (هرمجدون Armageddon).

 

= قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

“لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك، صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة ….”.

 

= قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

“لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين عراض الوجوه كأن أعينهم حدق الجراد كأن كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر ويتخذون الدرق يربطون خيلهم بالنخل”.

 

وما النصر إلا من عند الله.

 

نصر الله مصر.

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك