المنظومة كلها متهالكه وتحتاج فكر جديد ورؤية مستقبليه من أجل النهوض بالقطاع ككل، بداية من المرشد في المطار مرورا بسائق التاكسي وصاحب السوبر ماركت فضلاً عن موظفي الفنادق بلا استثناء واصحاب وعمال البازارات حتى نصل مره اخري الي المطار في مغادرة النزيل.
يحتاج قطاع السياحه رؤية جديده، دم جديد، بل وحتى اهداف جديده، وليهتم اصحاب الفنادق بالمورد البشري المتمثل في الموظفين، بالتدريب، ضمان السكن والمأكل المناسب وإعطاء المرتب الكافي ( دون النظر إلى كون الموظف يحصل على تبس ام لا). التغيير هنا يأتي من الأعلى وليس العكس، ففي كثير من الأحيان تجد ان صاحب العمل لا يدري ما تفعله مديري العموم وممثلوا المالك ورؤساء مجالس الاداره بالموظفين ( وهذا واقع نعيشه لا نستطيع إنكاره)، وليعلموا ان كلنا راعٍ ومسؤول عن رعيته، فى العاملين بالقطاع السياحي هم الاستثمار الحقيقى لكل منشأة سياحية ومن عيوب هذا القطاع الحيوى وضع الشخص الغير مناسب في غير مكانه وإخفاء الحقائق بل وتغييرها عن اصحاب القرار، كالذي ينقل تقارير ومعلومات خاطئة إلى رئيس الدوله،
الشباب لديهم الطاقه والإرادة الحقيقيه لإحداث الطفره فى قطاع السياحه ، فلماذا لا نعطي لهم المجال للتغيير مع الإستعانه بخبراء السياحه حتى ينهض هذا قطاع السياحة مره ثانيه بعد الكبوات التى مر بها ويمر بها حاليا ويساعد فى النهوض بالاقتصاد المصرى المتعثر ويكون ركيزة أساسية للعملة الصعبة ويساعد فى القضاء على انتشار البطالة
التعليقات