الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

مقال مع النفس بقلم الكاتب المصري :- أحمد إبراهيم النجار

مع النفس البشرية التى تسعى الى القتل والإرهاب ما هي الدوافع ولماذا والي اين؟
هناك الكثير من المعتقدات الراسخه في عقول وفرض السيطرة والهيمنه بسبب العقائد الغير سليمه من جميع الأديان السماوية والغير سماوية بسبب التحريف اللفظي أو التحريف اللغوي وتبديل الكلمات التي تشجع على القتل و الإرهاب دون رحمة وهناك عدة أسباب كثيرة وراء تلك الأحداث الداميه والسبب يرجع الى الضمير الإنساني والعقل الذي اعطاه الله الى الإنسان من غير العقل يصبح الإنسان حيوان لا يدرك افعاله أو تصرفاته عندها تكون شريعة البطش والطغيان هي الة التحكم تلك العلوم والتكنولوجيا التي اكتشفتها البشرية من أجل الاستفادة السلميه وخدمة البشر اصبحت اسلحة فتاكة النواويه والجرسوميه وغيرها دائما يسعي الإنسان إلى ابتكار علمي ليس لخدمة البشر بل هو لدمار وتشريد وقتل وإرهاب هذا هو المعتقد الديني المتطرف تلك الأحداث الداميه التي يمر بها العالم من متغيرات سلوكيه نابعه من عقيدة ملوثه تبيح القتل والترهيب إنها الحقيقة أيها السادة يموت الضمير الإنساني والعقل ويصبح الإنسان كاالحيوان الذي يقتل أبرياء بدم بارد بسبب لون أو دين أو مذهب إن الدين لله وحده وإن الحساب ايضا من الله وليس من حق بشر أن يحاسب أحد عن ديانته أو معتقده أو إلهه تلك هي الحقيقة الكل في نظر الآخر ملحد أو كافر فأذا قولت اني مؤمن بمعتقدي فأنا في نظر الآخر كافر بما هو يعتقده لاشك في ذلك ولكن يبقي ما هو أجمل وارقي هو التعايش السلمي والتراحم والتقارب بين أبناء بني آدم وحواء نحن من أب وأم والجميع إخوة و أمهاتهم شتى ولكن ما يربطهم تلك الضمير الغائب في فضاء مظلم تملأه المؤامرات والقتل والإرهاب تلك هي حقيقة الظلم الذي يعصف بكل ما هو جميل ومشرق في تلك الحياة البائسة فبأي ذنب قتلت تلك الأنفس ولصالح من ولماذا يفني الجنس البشرى بأيد بشرية شيطانية متعطشه الى الدماء فأذا كانت المعتقدات والأديان تبيح ذلك فهذا معتقد باطل محرف بأيدي بشرية شيطانية وليس وحي إلهي إن الله هو الرحمن الرحيم الخالق سبحانه وتعالى له الملك والحكم والأمر والتصرف في كل شيء واتسأل هل آلله اعطي أحد من البشر صك عذاب أو غفران؟ هل الله اعطي احد صك الجنه أو النار؟هل مع آلله شركاء في حكمه؟فمن إذا اعطي هؤلاء المجانين الحق في القتل والترهيب والتحكم في البشر إن الحياة قصيرة جدا لا ملك ولا سلطه ولا مال ولا قوة ولا شيء فالجسد فناء والنفس بقاء بها شريط أعمالنا وتاريخ وساعة ما فعلناه في أيامنا تلك هو الضمير الذي يسجل برغم الفناء الجسدي يبقي الحساب النفسي به سجل افعالنا في تلك الحياة فلكل اجل ميعاد ولكل ظالم حساب فهذا هو العدل الإلهي الذي خلق ووضع الميزان لإقامة العدل والمساواة والمحبة بين أبناء بني آدم وليس للترهيب أو القتل
بقلم الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك