الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

معنى حديث : ( الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن..)

↫❪❓❫ السُّــــ↶ـــؤَال :☟

❏فضيلة الشيخ، أرجو توجيه النصيحة لمن فهم من قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «الجمعة إلى الجمعة كفارة». فصار يترك الجماعة، ولربما يترك بعض الصلوات أو يتهاون بها طمعاً بأن صلاته للجمعة الثانية تكفر ذلك،  نرجو إفادتكم نفع الله بكم.

↫❪✅ ❫ الجَـــ↶ـــوَاب :☟

☜الإفادة هو أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر». وترك الصلاة كبيرة، بل كفر عند بعض العلماء، بعض العلماء يقول: الإنسان إذا ترك صلاة واحدة حتى خرج وقتها بلا عذر فإنه يكفر، قال بذلك علماء قديمون وقال بذلك علماء معاصرون: إن ترك صلاة واحدة حتى خرج وقتها بدون عذر كفر. فنقول لهذا الرجل: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر» وإن كنت تريد أن تفهم هذا الفهم فإني أزيدك، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما» إذاً لا تصم ولا تصل واعتمر عمرة بعد عمرة وحينئذ تكون كفارة، هذا لا شك أنه إن كان جاهلاً فهو جاهل ويجب أن يعرف، وإن كان عالماً فهو معاند بلا شك، ولا أحد من العلماء يفهم أن معنى الحديث: أن الجمعة كفارة وأنها تسقط عن الإنسان وجوب الجماعة أو وجوب الصلاة أيضاً.

↫❪ ❀ ❫المصــ⇩⇩ــدر 📥سلسلة اللقاء الشهري 📗
📚اللقاء الشهري [46]

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك