الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم ورشة عمل حول استراتيجية برنامج الملاريا للأعوام من 2020 إلى 2023م ويوزع سلال غذائية للنازحين ويجري جراحة المسالك البولية وجراحة الأطفال و يدشن مشروع توفير الحقيبة المدرسية في محافظات اليمن.. ويوزع سلال غذائية للاجئين الروهينجا في بنغلاديش

محمد زكى

بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، افتتح وزير الصحة والسكان اليمني الدكتور قاسم بحيبح في عدن, ورشة عمل حول المراجعة الفنية لاستراتيجية برنامج الملاريا في الجمهورية اليمنية للأعوام من 2020 إلى 2023م.

وستناقش الورشة التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على مدار يومين وبمشاركة 35 كادرًا يمثلون عدد من المحافظات والمديريات، الموضوعات المتصلة بمراجعة عمل البرنامج بمكوناته المختلفة في تدبير حالات الملاريا والترصد والرقابة والتقييم والاستعداد والسياسة الوبائية ومكافحة النواقل والتوعية والتثقيف والإمداد.

وأكد الوزير بحيبح، أهمية التدريب والتأهيل العلمي في هذه المرحلة، مشددا على أهمية الورشة في تقييم الوضع الوبائي ووضع التدابير الاحترازية لمكافحة الأوبئة بكافة أنواعها في مختلف المحافظات في البلاد، منوّهاً بالدور الايجابي الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم القطاع الصحي باليمن.

من جانبها حثت مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتورة نهى محمود المشاركين بالورشة على ضرورة صياغة حلول تتماشى مع الواقع الصحي في اليمن، مؤكدةً أهمية أعمال هذه الورشة في مراجعة السياسات الخاصة بمكافحة النواقل.

مما يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ وبالشراكة مع المنظمة برنامجًا تنفيذيًا بأكثر من 10 ملايين دولار أمريكي، لمكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن لمدة تصل إلى 18 شهرا تغطي كافة المحافظات اليمنية الموبوءة بالمرض.

ويشمل المشروع تأمين أدوية علاج الملاريا، ودعم مخازن منظمة الصحة العالمية والحكومة اليمنية بمجموعة كبيرة من الأدوية كمخزون احتياطي كافي لتغطية أي احتياج طارئ في حال حدوث تفشي للوباء.

كما يعمل المركز من خلال المشروع على تأمين المعدات والتجهيزات المخبرية اللازمة ومستهلكاتها لتشخيص الملاريا في المستشفيات و المراكز الصحية في المحافظات اليمنية الموبوءة.

ويأتي تنظيم الورشة في إطار الدعم الذي تقدمه المملكة من خلال المركز لمنظمة الصحة العالمية لتعزيز الجانب الصحي في اليمن ومختلف البلدان الأخرى.

كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 40 طناً و232 كيلو غرامًا من السلال الغذائية للنازحين من محافظة صعدة إلى مديرية الوادي بمحافظة مأرب، استفاد منها 2,562 فردًا.

ويأتي توزيع السلال الغذائية في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني الشقيق.

وفي اطار متوازي، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ حملته الطبية التطوعية الأولى للجراحات المتخصصة للأطفال اليمنيين في جراحة المسالك البولية وجراحة الأطفال في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.

وقام الفريق الطبي للمركز في اليوم الرابع من الحملة بإجراء 15 عملية جراحية، منها 7 جراحات في المسالك البولية و 8 جراحات عامة، استفاد منها الأطفال من العائلات ذوي الدخل المحدود، كما راجع عيادة طب الأسرة الموازية لبرنامج الجراحات المتخصصة 31 فردا.

وتأتي الحملة امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز للأشقاء كافة في اليمن دون استثناء للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي يعيشونها.

كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توفير الحقيبة المدرسية في 6 محافظات يمنية.

وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري بدعم المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لمختلف القطاعات وفي مقدمتها قطاع التعليم، مؤكدا أهمية المشروع في مساعدة الطلاب من الفئات الأشد احتياجًا في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد, عاداً المشروع بادرة أمل لآلاف الطلاب، ويسهم بشكل كبير في تعافي العملية التعليمية.

وأوضح منسق المشاريع بمكتب مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة عدن عبدالله الطيار, أن المشروع يأتي امتدادا لتدخلات المركز الهادفة لمساعدة الشعب اليمني والوقوف إلى جانب اليمن في أحلك الظروف.

ويشمل المشروع توزيع 20,000 حقيبة متكاملة مع مستلزماتها في 6 محافظات بهدف تأمين التعليم للطلاب من الفئات الأشد احتياجا، والحد من مشكلة التسرب من التعليم، إلى جانب إيجاد فرص عمل لمعيلات الأسر من ذوي الدخل المحدود من خلال المشاركة في انتاج الحقائب محلية الصنع.

وفي اطار متصل، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 312 طنًا من السلال الغذائية لصالح اللاجئين الروهينجا استفاد منها 37,750 فردًا في مناطق: كوكس بازار، ودكا، وسيدفور، وجسور، وراجاهاشي، وشيتاغونغ، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي ضمن مشروع توزيع مواد غذائية للاجئين الروهينجا والمجتمع المستضيف لهم في جمهورية بنجلاديش؛ بهدف تحسين المستوى المعيشي لهم في ظل تدابير الإغلاق الضرورية بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)، وهو ما زاد من الصعوبات وأدى إلى تقليص حجم العطاء الإنساني لهم.

ويسعى مركز الملك سلمان للإغاثة جاهدًا لتلبية احتياجات اللاجئين الروهينجا والمجتمع المستضيف لهم من خلال تنفيذ برامج ومشاريع متنوعة, إضافة إلى تأمين وتوزيع سلال غذائية تحتوي على المواد الأساسية التي تعتمد عليها الأسرة اللاجئة والمضيفة في المجتمع المحلي.

يأتي المشروع استمرارًا للدعم المقدم من المملكة ممثلة بالمركز لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة لمهجري الروهينجا للتخفيف من معاناتهم.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك