الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

مركز إعلام زفتى بنظم ندوة بعنوان ” الشائعات و تأثيرها على الأمن القومي “

كتبت / فاطمة محمد عبد الفتاح ــ أمل عيسى نجم .
تصوير/ السيد سعد الله الغرباوي

نظم مركز إعلام زفتى تحت عنوان ” الشائعات و تأثيرها على الأمن القومي ” بمقر مجمع إعلام زفتى استهدفت الندوة التوعية بمخاطر الشائعات على الأمن القومي تم الوقوف دقيقة حداد و

قراءة الفاتحة على شهداء الوطن من الجيش في حادثة رفح و تحدثت القائمة بإدارة الندوة على أن الشائعات ظاهرة اجتماعية موجودة منذ قديم الأزل و تستخدم في أوقات السلم و الحرب و تعتبر الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية المضطربة مجال خصب لانتشار الشائعات و نحن بين الحين والأخر نسمع أخبارً يتم تداولها بين الناس حول القضايا المختلفة التى تهم الشارع المصري و بعد ذلك تصدر تصريحات تكذب تلك الأخبار . ثم تحدث فضيلة الشيخ محمد جودة معروف مفتش أول بأوقاف زفتى و قد أعطى نبذه عن نشأة الشائعة و تطورها قائلا أن إبليس أول مروج للشائعة حين أقسم لسيدنا ادم أن الله قد منعهم من الأكل من الشجرة لأنها شجرة الخلد وحين أكل منها اكتشف خدعته الى جانب الشائعات التى انتشرت في عهد رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم . و أشار الى أن مروج الشائعة يطلق عليه فاسق بنص القران . وأشار الى أن الشائعةُ هي سلوك مخطط منظم و مقصود يقوم به شخص أو جماعة أو مؤسسة أو دولة لنشر معلومات مغلوطة و نكات مبالغ فيها يكون فيها جزء من الحقيقة من اجل إثارة الفتنة و البلبلة لأنها تستهدف كثيرًا من الحالات والجوانب، فهي تؤثر على الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية . و قد تطورت الشائعات على مستوى العصور واستخدمت وسائل متطورة الى أن وصلت لاستخدام وسائل الاتصال الحديثة كالهواتف المحمولة و الفيس بوك و شبكات التواصل الاجتماعي الاخري والفضائيات الذي يجعل الشائعة تنتشر بسرعة كبيرة إلى مَن وُجِّهت إليه في زمن قياسيٍّ. و قد استخدمت الشائعات في الحروب على مر التاريخ كأحد أسلحة الحرب النفسية لنشر الرهبة و الرعب بين صفوف الجيش المحارب لقتل الروح المعنوية للجنود تحت مُسَمَّى حرب الشائعات، وقد استخدم الإرهابيين حالياً شبكات التواصل الاجتماعي من اجل التخويف و نشر الشائعات فهم يتعمدون نشر فيديوهات القتل و الدمار و العمليات الإرهابية من اجل إرهاب المواطنين في الدول الاخري وهذا أثره كبير، وخطره شديد وهي تسمى الحرب النفسية، أو الحرب المعنوية . دور الإعلاميين والمثقفين وغيرهم من قادة الرأي من المسئولين لدحض الشائعات عبر نشر الحقائق أولا بأول، لأن الشائعات لا يمكن لها أن تظهر وتتعاظم إلا في غياب الحقائق وبالتالي يقع على عاتق كل جهة سواء كانت حكومية أو خاصة أن تتفاعل بسرعة مع الشائعة وأن تكشف الحقائق الكافية لدحضها طالما لم يضر كشفها بالمصلحة العامة . وأضاف أن من أسباب و دوافع انتشار الشائعة (انعدام المعلومة و ندرة الأخبار الصادرة من مصادر رسمية بالنسبة للشعب ـ المجتمعات غير المتعلمة الى جانب التعنت الفكري لإثبات وجهه النظر ” أمية ثقافية ” ـ ادعاء المعرفة وحب الظهور ـ الترهيب و التخويف.- الحاجة للشعور بالثقة.- ضعف الوازع الديني ) فالشائعات خطيرة على المجتمعات و تؤثر على الروح المعنوية في المجتمع . و في النهاية أوضح طرق مواجهه الشائعة ( الشفافية و الإفصاح و الرد على الشائعات من الجهات الرسمية المختصة ــ الارتقاء بالمستوي الإعلامي حيث أن بعض وسائل الاعلام تستقي معلوماتها من شبكات التواصل الاجتماعي ـ الثقة في القادة و الزعماء ـ العمل و الإنتاج و شغل أوقات الفراغ). و أكد على ضرورة التأكد من الأخبار قبل تداولها حتى لا نشارك في نشر الأخبار المغلوطة . شارك فى الندوة موظفو الري و الزراعة و الصحية و مجلس المدينة. أدار فاعليات الندوة الأستاذة فاطمة محمد عبد الفتاح ــ أخصائي إعلام . تحت رعاية الأستاذ محمد صلاح رضوان مدير المجمع الإعلامي .

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك