الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

مركز إعلام زفتى بالتعاون مع مجلس مدينة زفتى ينظمان ندوة للاحتفال بذكرى الثورة تحت عنوان ” ثورة 30 يونيو الامال و الطموحات “

Spread the love

كتبت/ فاطمة محمد عبد الفتاح .
تصوير / السيد سعد الله الغرباوي

 

تحتفل مصر اليوم بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو ثورة الشعب المصري على حكم محمد مرسي لم تكن من أجل إسقاط أو رحيل حكم جماعة الإخوان، بل كانت علامة فارقة في تاريخ مصر والشرق الأوسط بشكل عام، وتصحيح لمسار ثورة 25 يناير وما حملته من تطلعات مستحقة من ” عيش و حرية

ثورة 30 يونيو الامال و الطموحات2

 

وعدالة إجتماعية”، واستعادة للدولة المصرية التي تعرضت لمحاولة إعادة تشكيل هويتها وطابعها الفكري والثقافي، خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى التي اتسمت بالتخبط وعدم القدرة على اتخاذ القرار السليم في القضايا الداخلية والخارجية، واتباع سياسة التهميش والإقصاء للقوى المدنية والليبرالية، ونشر خطاب الكراهية والتفرقة بين المجتمع، مما أدى في نهاية المطاف الى خلق حالة من عدم الثقة بين النظام والقوي السياسية والمجتمعية. وقد نظم مركز إعلام زفتى بالتعاون مع مجلس مدينة زفتى ندوة إعلامية للاحتفال بذكرى الثورة تحت عنوان ” ثورة 30 يونيو الامال و الطموحات ” ” بقاعة مجلس مدينة زفتى

ثورة 30 يونيو الامال و الطموحات1

استهدفت الندوة الاحتفال بالذكري الثالثة لثورة 30 يونيو 2013 .

افتتحت الاحتفالية بتلاوة للقرآن الكريم لفضيلة الشيخ محمد صابر سلمان ثم السلام الجمهوري والوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء من الجيش و الشرطة و المواطنين السلميين . تحدث الاستاذ رمزي الحسانين يوسف كبير اخصائي الاعلام موضحاً مكانة الجيش المصري و تكاتفه مع الشعب فكما حمى الجيش المصري الإرادة الشعبية ولم يتصادم معها أثناء ثورة 25 يناير، فقد احترم ذات الإرادة في 30 يونيو، ولم يبدأ خطوة نحو خارطة المستقبل إلا عبر ازدياد الغضب الشعبي ضد سياسات الرئيس الأسبق وجماعته من ابرز الاسباب لقيام ثورة 30 يونيو من الناحية الامنية فقد تم افتعال الأزمات التي تهدف الي تشتيت جهود الأمن والحد من اكتمال البناء الأمني، ومن أبرز المشاهد احياء ذكري أحداث محمد محمود، وستاد بور سعيد، واحداث قلاقل أمنية من آن لآخر بالعديد من المحافظات خاصة بور سعيد والسويس.، الى جانب الإفراج عن سجناء جهاديين من ذوي الفكر المتطرف استوطنوا سيناء وسعوا الي تكوين إمارة إسلامية متطرفة تستمد العون من انفاق التهريب مع قطاع غزة التي حظيت بكل الدعم والحماية من رئيس الدولة ذاته، نفذت هذه الجماعات فعلاً خسيساً بقتل 16 شهيداً من الأمن وقت الإفطار في رمضان، وبعد أشهر تم اختطاف سبعة جنود قبل أن يفرج عنها بفعل حشود الجيش لتعقب الإرهابيين، وتدخل جماعة الرئيس للإفراج عن الجنود..

ثم تحدث الاستاذ طراد سالم رئيس مركزومدينة زفتى مشيراً الى انهً بالرغم مما تعرضت له مصر من عنف وإرهاب ممنهج عقب عزل الرئيس الأسبق، فقد التزمت بالمسار الديمقراطي التى حددته القوى المدنية في 3 يوليو، وأقرت دستوراً بنسبة تصويت هي الأعلى في تاريخ الدساتير المصرية، وأنهت الاستحقاق الثاني بخارطة المستقبل، وأجرت انتخابات رئاسية شهد العالم بنزاهتها وشفافيتها، ثم الاستحقاق الثالث لاستكمال البناء التشريعي بمجلس نيابي منتخب و اشار الى الطموحات و الانجازات التي تحققت في العامين الماضيين من تنفيذ و التخطيط المشروعات القومية الكبرى التي تهدف للنهوض بمصر و اللحق بركب التنمية و التقدم . واوضح خطة مصر 2030 للتنمية المستدامة في مجالات ” التعليم و الابتكار و البحث العلمي و العدالة الاجتماعية وكفاءة المؤسسات الحكومية و التنمية الاقتصادية و العمرانية و الطاقة و الثقافة و البيئة والسياسة الداخلية و الامن القومي و السياسة الخارجيةو الصحة. واكد سالم علي الوقوف بجانب الجيش والشرطه لانهم عمود مصر ولا بد من المحافظه علي ترابها وتحدث السيد عسل عن مصر ومكانتها بين الشعوب وان استقرارها هو استقرار المنطقه بالكامل ولا بد من المحافظه علي مصر وعدم العبث بمقدراتها وانها لن تنهزم ابدا لذكرها في القران الكريم ادخلوا مصر ان شاء الله امنين.

و اشارت الاستاذة فاطمة الدمرداش رئيس الادارة المركزية لاعلام شرق ووسط الدلتا للدور الحيوي و الهام للهيئة العامة للاستعلامات احد اجهزة الاعلام القومي و دورها في التوعية بالقضايا القومية . واوضحت ان ثورة 30 يونيواوقفت قطار الدهس للشعوب و الجيوش العربية وتقسيم المنطقة العربية مشيره الى التحديات الي واجهت مصر قبل ثورة 30 يونيو و حتى الان من استخدام الجماعات الارهابية للاعلام و شبكات التواصل الاجتماعي في بث سمومها الفكرية و المتطرفة و استقطاب الشباب من اجل النيل من استقرار الوطن .

ثم اوضح فضيلة الشيخ السيد ابوعسل مدير عام الاوقاف امريكا وهم في بزفتى ان ثورة 30 يونيو انقذت الامة العربية . واكد على اهمية تكاتف الشعب ضد الاخبار المغلوطة والكاذبة التي تهدف لزعزة امن و استقرار الوطن و بين خطورة تجار الدين المزيفون الذين يدعون معاداة امريكا وهم في الحقيقة المساندين لدول امريكا و الاتحاد الاوروبي . واكد ان مصر وجيشها هم صمام الامان للعالم كله .

وتم الرد على استفسارات الحضور وفي النهاية تم انشاد الابتهالات الدينية لفضيلة الشيخ محمد صابر سلمان .

شارك في الندوة لفيف من القيادات التنفيذية و الائمة وموظفيالمصالح الحكومية و الشباب . بحضور الاستاذ سمير مهنا مدير عام ادارةاعلام وسط الدلتا . الاستاذ وجدي عمرانمديرعام الشباب و الرياضة بزفتى.

أدار فعاليات الندوة الأستاذ رمزي الحسانين يوسف كبير اخصائى الإعلام. محمد مصطفى عبده اخصائي اعلام

تحت إشراف الأستاذ محمد صلاح رضوان مدير مجمع الإعلام .

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك