السبت - الموافق 20 أبريل 2024م

مجرد فكره بمليارات .. بقلم:- حارس بخيت

Spread the love

تمر الايام بسرعه البرق،مر شهر رمضان كالطيف، كل عام وانتم بخير،ومن الملحوظ انه يتقدم مجئه 12 يوم مما جعله ياتي في جو ربيعي معتدل ،عاون الصائم علي الصيام .
واحققا للحق واقرارا به ،من لا يعيش ليالي رمضان في مصر ويستمتع بها ، فقد فاته شئ كبير جدا في حياته، لم يراه إلا في مصر،ولهذا تنشط السياحه الدينيه في رمضان بمصر ، كما حاولت الدوله اداره المشهد الاقتصادي بكل حنكه وحكمه،اذ وفرت كافه السلع والخدمات، بشكل ملحوظ بالرغم من انها ، تحارب في شتا المجالات وبكافه الصور، حرب فعليه علي كافة الجهات من حدودها الاربعه،في مواضع مختلفه، لحمايه مياهها الاقليميه ، وتامين خطوط الملاحه التابعه لها ،إلا انه يوجد ارتفاع في الاسعار ، وذلك لاسباب كثيره ، منها اقبال المواطن، علي الشراء في شهر رمضان بشده ، مما يجعل بعض التجار،يلجوا الي تخزين اغلب السلع لاشهر عديده من السنه قبل حلول شهر رمضان، وذلك بهدف استغلال المواطن ،لاقصي درجه ممكنه،فقامت الدوله باغراق السوق من السلع والبضائع، للحد من غلاء الاسعار، كما قامت الدوله برفع المعاشات والاجور،لتخفف الاعباء عن كاهل المواطن ، وبالرغم من هذا كله إلا انه كانت حركه البيع والشراء ليس كعادتها، كالسنوات السابقه ،وذلك يرجع الي سياسه الادخار والتراكم التي تتبعتها الدوله ،لتنفيذ مشروعاتها التي بلغت اكثر 12 الف مشروع خلال السنوات القليله الماضيه ،ونحن مع الدوله في هذا ،حتي نحقق املنا المنشود من النمو الاقتصادي، فلو حققنا ذلك زاد دخل الفرد في المجتمع المصري من الناتج القومي ،وهذا ما نسعي اليه، كنتيجه جهدنا وثمرة تعبنا وصبرنا كل هذه السنوات، إلا أنه عان فقراء هذا الشعب ( وانا اقصد بالفقراء الايتام والارامل وكبار السن والمرضي وغير القادرين علي العمل ومن وقع عليهم ضرر وفقدوا عائل اسرهم…الخ)،معاناه بطوليه تكتب وتحسب علي مدار تاريخ مصر ككل ، ولهذا دعمت الدوله هؤلاء المواطنين من الشعب،بالتامين الاجتماعي ومعاش الكرامه وتخصيص الدعم ،والاسكان الاجتماعي وغيرها ،إلا أنه مازالت شكاوي الفقراء ودعوتهم قائمه ،امام الدوله وامام الله، والدوله تبذل قصار جهدها ، إلا انني وجدت الاخفاق الحقيقي ،من جانب كبار رجال الاعمال في الدوله، واللذين يصل عددهم الي عدد ليس بقليل ،
بل ويعدوا من ضمن اثرياء العرب والعالم كله ، والبعض منهم يتفاخر ويزايد علي فقراء الشعب المصري ،وكأنه يعطي لهم احسان او صدقه، فهو يخدم نفسه ، لان عمله هذا ليس خالصا لله،فهو ينتظر منه الشهره والمدح من الناس،والانتخابات مثلا، وهذا قد استوفي اجره من الناس فليس له اجر ولاصواب عند الله ، والبعض منهم من اصحاب القلوب الرحيمه من يخلص لله النيه ، ويكون من الصادقين الاتقياء الاوفياء ، فشكرا لما يفعلون، تراهم يتبرعون لصندوق تحيا مصر ويعطون الفقراء، دون ان يشعر بهم احدا ،هذا له اجره وثوابه عند الله ،ولكن يوجد مثلا صيني، يقول لاتعطني سمكه ولكن علمني كيف اصتاد، وكل ما اقوله علينا ان نفكر في هذا جيدا، فإن اردت ان تعطي ففكر ان تعطي وتحفظ للفقير كرامته وماء وجهه، فعليك أن تنشاء المصانع، وتعين فيها الايتام والارامل ومن يحتاجون للعمل، من غير قادرون عليه، باجور ورواتب تكفي احتياجات الناس، وان تأمن علي العاملين صحيا واجتماعيا، ذلك بعد ان تكون ارجعت ما انفقته من اموالك علي هذا المشروع من اصول ورأس مال متحرك ،علي ان تحجز 10/ في الميه من صافي الربح للصيانه واصلاح ما يتلف ولتجديد وتطوير المصنع بحيث يكون قادر علي المواجه في السوق ومواكبه التطور والجديد ،حتي يكون مصنع الفقراء في الصداره والمقدمه بذلك تكون خدمت نفسك عند الله ،والفقراء بكرامه وخدمت الدوله بطريق مباشر لتحقيق تنميه اقتصاديه فعاله داخل المجتمع ككل، او بطريقه اخري فإن الله اقر في كل كتبه السماويه ،ان كل انسان مطالب بعشر ماله لله ،فاخرجوا عشر اموالكم لله ، وابنوا وادخروا كنوزا في السماء، واستسمروا هذا العشر في اعمالكم وما تتخصصون فيه ،إن لم يكن هذا فاودعوه وديعه في بنوكنا المصريه بعملات عربيه او اجنبيه، والربح الناتج منه للفقراء، فعليكم انشاء مشروعات به فهذا واجبكم اتجاه الله الذي اعطاكم من عطاياه ومخازنه الكثيره ،بان تكرموه في الفقراء،هذا واجبكم جميعا ايها الاثرياء،اتجاه بلدنا الحبيبه مصر،فان الدوله والشعب تحملا الكثير، وجاء دوركم لمسانده الدوله ومساعده الفقير، فلا الدوله تطلب إحسانا منكم، ولا الفقير يطلب صدقه.
ولاننا نحن معشر الكتاب والمفكرين، لايمر علينا شئ بدون تفكير وتمحيص، إلا ونرجعه لاسبابه الاولي ، بل لاسبابه الاوليه الدقيقه، فراينا ان ننزركم سؤال الله وعقابه، طالبين لكم النجاه من عذاب السعير،فراينا ان نكتب إليكم ونقر نحن والجميع ،بحقيقه مؤكده وهي بعد قيام ثوره يوليو سنه 1952، اعيد توزيع الثروه علي مستوي مصر ، وذلك بتطبيق سياسه التاميم ،علي املاك الاغنياء والاثرياء من الإقطاعية،وتطبيق قانون الاصلاح الزراعي، بهذا اعادة الدوله توزيع الثروه من جديد ، فلم يفلت من الاغنياء إلا من هرب بثروته، وبالمنطق فان ثوره 1952 لم يمر عليها غير 67 سنه ، وانه من غير المقول ان تجمع مثل هذه الاموال الطائلة والمتضخمه في فترة وجيزه وقصيره من الزمن ، بل توجد املاك لاثرياء مصر داخل مصر والعالم، لو اطلقت النار فيها واذلنا ما علي اراضيهم من اصول واملاك لظلت النار متقده الي يوم القيامه، اعوز بالله من غضب الله، وظلوا اثرياء لان الاراضي المحروقه تقدر لو تباع بمليارات ،فما الذي يمنعكم عن مسانده الدوله والفقير،وبالرغم من هذا كله، نجد الشعب يعاني ايجاد قوته اليومي ،فان كان مالك من حرام فكفر عنه وعن سيئاتك،فانا لا ادينك ولا ادين احد،لانه مال الدوله والشعب ،وان كان مالك من حلال،فالله له العشر فيه ،فاعطي لله واكرم الفقراء،وما جعلني اكتب هذا هو،انه نشرت قضايا اغتلاس كثيرةبمبالغ كبيره، في الفتره الماضيه لشخصيات مرموقه في وظائف لايعتليها اولاد الفقراء الشرفاء من اصحاب المهن البسيطه الحيويه، بحجة فقرهم بينما هم لايغتلسون

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك