الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

مابين مدرجات الجامعات وبين قاعات المسارح فعاليات ثقافية عمانية مهمة جديدة

محمد زكى

في توقيت واحد تشهد  سلطنة عمان فعاليات ثقافية مهمة جديدة. وهي تتوالي مابين مدرجات الجامعات وبين قاعات المسارح التي تحتضن إبداعات  “ابو الفنون”.

وبتكليف من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان  ترعى الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي في سلطنة عمان ، يوم الأربعاء ، احتفالية كبيرة  تشهدها  السلطنة ، ويتم خلالها تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها السادسة، التي خصصت للمبدعين العرب.

تدشين مهرجان المسرح العماني

في اتجاه مواز تم  تدشين مهرجان المسرح العماني ، الذي تنظمه وزارة التراث والثقافة ، ويحتضنه مسرح كلية العلوم التطبيقية بجامعة صحار ، ويشتمل على عروض متنوعة  تقدمها الفرق المسرحية المشاركة .

 يكتسب المهرجان أهمية بالغة حيث يشكل إضافة جديدة  لمسيرة المسرح الوطني  لإثراء دوره في التعبير عن العديد من القيم ، وتنمية التقاليد الأصيلة للشخصية العمانية والحفاظ عليها أيضا.

المؤتمر الدولي الرابع لتقنيات التعليم

في نفس اليوم تم افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لتقنيات التعليم 2017- ، الذي تنظمه الجمعية العمانية لتقنيات التعليم،بمشاركة العديد من الباحثين والمؤسسات المعنية وذات الصلة بهذا المجال الحيوي، الذي يسهم بدور فعال في تطوير التعليم بمراحله المختلفة، ومن ثم إعداد المواطن على النحو المنشود.

يسعى المؤتمر الدولي من خلال الأبحاث وأوراق العمل والمبتكرات التي يقدمها خبراء عمانيون، إلى تحديث التطبيقات المختلفة للتكنولوجيا التعليمية وتوظيفها في مؤسسات التعليم العام والعالي.

افتتاح صرح علمى وثقافي

بعد هذه الفعاليات بساعات معدودات تابع الاشقاء في السلطنة  افتتاح صرح علمى وثقافي يتمثل في المقر  الجديد لجامعة الشرقية بولاية إبراء، ويتكون من ستة مقار متعددة ، تحتضن كليات علمية ونظرية تتراوح تخصصاتها ما بين : الهندسة،وإدارة الأعمال،مرورا بالعلوم التطبيقية والصحية. وهكذا  تشكل جامعة الشرقية صرحا أكاديميا آخر، يعزز مسيرة التعليم العالي في السلطنة، وينضم إلى منارات التعليم فيها.

شراكة مجتمعية  في كل المجالات

دلالات تزامن هذه الفعاليات أن  السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان يعتبر الإنسان العماني محور الأولويات وبؤرة الاهتمام في كل برامج وخطط التنمية ، ولذلك يوجه  الحكومة دائما إلى توفير كل سبل الرعاية له في كل المجالات وبما يشمل كافة شرائح المجتمع أيضا، تحقيقا للعدالة الاجتماعية، وتوفيرا لكل ما يكفل تحقيق طموحاته، ولذلك تتعدد وتتكامل مختلف أنواع الرعاية الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والتعليمية ، لتتفاعل جميعها معا، في المجتمع  الواعي الذي يشهد تنامي قدرات أفراده  على المشاركة والإسهام كشركاء في التنمية الوطنية.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك