الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

مؤامرة المليار الذهبي وصلت بودرة التلك المسرطنة : القضاء الامريكي يدين “جونسون آند جونسون”

Spread the love

القاهرة – عمرو عبدالرحمن

أمرت هيئة محلفين في ولاية ميزوري الأميركية، شركة جونسون آند جونسون، بدفع تعويضات قدرها 4.69 مليارات دولار إلى 22 سيدة، أصبن بسرطان المبيض بعد استخدام منتجات الشركة المسمومة وكونها الأساسي مادة “التلك” ومن بينها بودرة تلك الأطفال.

 

الحكم الصادر ضد جونسون، هو الأكبر منذ اتهام منتجات للشركة بإصابة الملايين بالسرطان علي مستوي العالم – بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.

 

وتواجه الشركة نحو 9 آلاف دعوى قضائية تتهمها بسرطنة ملايين البشر – خاصة النساء والأطفال – بمادة التلك المسرطنة وتحتوي على مادة الأسبستوس أو الحرير الصخري.

 

وجاء الحكم بعد ما يزيد على 5 أسابيع من الاستماع إلى شهادات نحو 12 خبيرا من أطراف الدعوى.

 

  • تقرير عالمي يكشف الحقائق

 

الموقع الأمريكى “هيلث فوود هاوس”، كشف أن منتجات “جونسون آند جونسون” للأطفال تحتوى مكوناتها على مواد كيميائية مسببة للسرطان، وتؤثر على الجهاز المناعى للطفل إلى حد كبير، ولأن الجهاز المناعى حساس جدا يتأثر بسهولة من المركبات السامة المتواجدة فى منتجات جونسون، كشامبو الاستحمام الذى يحتوى على مادة التوكسين السامة التى تجعل الطفل عرضة لمشاكل صحية خطيرة وأمراض مزمنة، وتعمل على تهيج الجلد وضعف الجهاز المناعى.

 

وحسب التقرير تم فحص منتجات جونسون ومنها شامبو الأطفال، وثبت أنه يحتوى على واحدة من المواد الضارة للغاية فى مكوناته على مادتين هما المادة الحافظة فورمالديهايد وكواتيرنيوم -15 ، ومن المعروف أن هاتين المادتين مسببتان للسرطان.

 

وأضاف التقرير أنه يوجد مواد كيميائية أخرى خطيرة فى منتجات جونسون وهى ديوكسين 1.4، ووفقا لوكالة حماية البيئة أن هذه المواد تسبب الدوار وتهيج فى الجلد وتلف الكبد.

 

وذكر أن شركة جونسون آند جونسون المنتجة لمستحضرات العناية بالبشرة اعترفت أخيرا، بأن منتجات الأطفال تحتوى على مواد مسرطنة، وأنها تعمل حاليا على التخلص من المركبات السامة فى منتجاتها.

 

  • أدوية قاتلة في الأسواق

 

في السياق نقسه، حذر أمس ، المركز المصري للحق في الدواء، مرضى ضغط الدم المرتفع، ومرضى احتساء عضلة القلب، الذين يستخدمون دواء الاسم العلمي (فالسكارد Valsartan) وهي 14 صنفا لـ7 شركات محلية وأجنبية بجميع تركيزاته بالتوقف الفوري ونهائيا عن الدواء، والرجوع إلى الطبيب المختص لوصف أدوية أخرى.

 

وطالب الحق في الدواء، وزارة الصحة، بسرعة سحب الدواء من الأسواق بكل الأسماء التجارية السبعة الموجودة، والتنبيه على الصيدليات بالامتناع عن بيع الصنف والتنبيه على الأطباء  بوصف أدوية أخرى.

 

وأضاف المركز، أن هيئة الدواء الأوروبية (ema) أطلقت تحذيرًا لمستخدمي الدواء في مصر، بعد ثبوت أن بالمادة الفعالة شوائب مسرطنة، المعروفة عالميًا باسم (NMDA) بعد إجراء تجارب متعددة عليه، وتم اكتشاف أن الدواء الموجود في الأسواق غير صالح للاستخدام،

 

  • تحذيرات ليبية !

 

في ليبيا أمس الجمعة، طالبت مديرة إدارة الصيدلة والمعدات الطبية، ناهد المكي، بسحب مستحضرات دوائية من الأسواق الليبية وردت بشأنها تحذيرات دولية.

 

وأكدت المكي، بحسب بيان نشرته وزارة الصحة بحكومة الوفاق الليبية، في “فيسبوك”، أن طلب السحب يتعلق بـ5 مستحضرات دوائية متداولة في السوق المحلي ومراكز توزيع الأدوية، وأن 22 دولة أوروبية سحبت هذه الأدوية.

 

وقالت المكي أن تحذيرات وردت من منظمات رقابية دولية وعلى رأسها الوكالة الأوروبية للأدوية EMA، بشأن إيقاف استعمال مستحضرات دوائية تستخدم لعلاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والتوتر الشرياني.

 

وأشارت إلى أن تلك التحذيرات جاءت نظرا لاحتواء هذه الأدوية على المادة الفعالة valsartan بسبب احتوائها على شوائب قد تكون مسرطنة.

 

وجاء في تحذيرات المنظمات الرقابية الدولية بأن الشوائب نتجت عن تغيير في طريقة التصنيع من قبل الشركة الصينيةZhejingLtd Pharmaceuticals Huahai التي تزود بعض المصانع وشركات الأدوية على مستوى العالم.

 

  • مخطط المليار الذهبى

 

المعروف أن مخطط الماسونية العالمية قائم علي افتعال الحروب العالمية والنزاعات الطائفية والدينية ، ونشر الأوبئة القاتلة المصنعة داخل معامل تابعة للمخابرات الاميركية والغربية ، بهدف إبادة 7 مليار من البشر لكي يبقي علي الارض مليار واحد فقط يسهل حكمه عن طريق الحكومة العالمية الموحدة.

 

وتري نظرية المليار الذهبي وفق الفقه السياسي والاقتصادي الغربي أن موارد الأرض لا تستطيع أن تلبي حاجات سوي مليار نسمة من البشر ، وفقا للنظرية المالتوسية التي تبناها الباحث الاقتصادي والسكاني والسياسي الانجليزي توماس مالتوس في القرن 19.

 

وتقول هذه النظرية ان الثروات تزداد بمتوالية حسابية (1 ـ2 ـ3 ـ…4) في حين أن السكان يزدادون وفق متوالية هندسية (1 ـ2 ـ4 ـ..8) ما يجعل من الحروب والكوارث الطبيعية والأوبئة ضرورة موضوعية للابقاء علي التوازن بين الثروات وعدد السكان.

 

بدأ تنفيذ النظرية أو تنفيذ حكم الاعدام ضد سبعة مليارات من البشر بعد انهيار اتفاقية بريتون وودز التي وضعت حجر الأساس للنظام الاقتصادي والنقدي العالمي بعد انتهاء الحرب العالمية الأولي ثم فك ارتباط الدولار بالذهب في عام1973 ثم اعلان نادي روما( وهو احد المراكز البحثية الأساسية للرأسمالية العالمية) عام 1975 التمسك بنظرية المليار الذهبي بناء علي معايير ( الثروة, السكان, توزيع الثروة), وأن: عدد السكان في 1975 هو 3 مليارات انسان ,20% من هؤلاء يملكون80% من الثروة, و80% يملكون20%, وللمحافظة علي هذه النسبة لابد من إبقاء عدد السكان عند 3 مليار فقط , ولذا يجب وقف هذا التضخم البشري, ( بمعني حكم بإعدام 5 مليارات انسان )..

 

وأما عن تقسيم المليارات الثلاثة فهو مليار ذهبي من البشر يعيش علي حساب المليارين الآخرين، في اطار سادة وعبيد .

 

  • يقول “روزفلت”:

“لا شيء يحدث على سبيل الصدفة في عالم السياسة، وإذا حدث ذلك فاعلم أن ذلك مخطط له كي يظهر وكأن كل شيء قد حدث على سبيل الصدفة”

 

حفظ الله مصر.

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك