الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

لقد أبحرت فى عينيك ..بقلم مصطفى سبتة

إذا كُنْتَ لا تَهْوَى وَ يَهْوَاكَ عَاشِقٌ
فَمِنْ سَيِّئَاتِ الحُبِّ أَنْ لَا تُبَالِيَا
وَ أَسْوَأُ مَا فِيْ العَيْشِ بُعْدُ أَحِبَّةٍ
وَ أَوْجَعُ مَا فِيْ القَلْبِ أَنْ لَا تَلَاقِيَا
وَ أَسْعَدُ مَا فِيْ العُمْرِ لُقْيَاكَ بِالَّذِيْ
تُحِبُّ وَ إِنْ كَانَ اللِّقَاءُ ثَوَانِيَا
من منا كـان بالبوح يومــا البادي
من منا بشهقة الحلم أبداًلا تحتاري
أدمنت روحك عبيرأً وهـذا قراري
أدمنت الصباطوعا قدكان أنشطاري
وفي عينيك أبحرت ومازال أنتحاري
عشقتك روحاً ياال عمق درب أصراري
أدمنتك وكفى عفواً قد ثار بركاني
حممـا ولهيب الحـنين أوقـد نـاري
سرجت ركاب الأماني أطلقت لجامي
ورداء الحب محـراب قبلتي وآزاري
ولصفاء قلبك جعلت الحرف أشعاري
وعـداً وعهداً لك بنهر الوفاء قصيدي
إخترتك نعـم لا مهرب لك من خياري
قدرً قدره الله ألقاك بفسيح مداري
أشتاقك والروح منك تطوف بأقداري
هلال بدراً منير وجهك يسطر أبياتي
أدمنتك علناً أباهي بها جهراً بكتاباتي
عشقتك سراً بيني وبين الله بصلواتي
يرُ طيفك في ملامحي عند أبتساماتي

في كل شئ جميل أنتٕ رغـــم آهاتي
أى جنون هذا بك رغم الفراق يجعلني
أنتظرك كل شروق لم تأتي وبك أكتفي
أهيم والهيام ردائي وإدمانك لي دوائي
إدمنت حبك نعم لأني ما رجوت سواكي

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك