الثلاثاء - الموافق 16 أبريل 2024م

قصيدة: الخرطوم تصلي وتصوم – للشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

Spread the love

لحظة توقف تقول لي فيها الشمس ما تريد ,,, ثم أسير إلى الأمام ,,, وأتوقف حسب طموح الشمس من جديد … وهل تطمح الشمس إلا في المزيد…. ويناضل الوطن … ينادينا السودان والإنسان على البشير يُشير…خذوه فغلوه…وكل كلام الحق قولوه …لا نريد إلا الراشدين من صُلب الرشيد…
والأيات مرتبة في المُصحف كما أبدعهاالرحمان….والجنان قد أكثرت من العناقيد… عنباً لنسكر… ونثور بكوثر .. من الجنة ،،،منازلنا …وندك منازل العسكر،،، نـَجزهم في نار أبوابها حديد.
ربيعنا يُقلد … خرطومه قد شرب …من نهر ثورة الغضب… يُقلد التأييد… سلمية حتى تبدأ… أو تنتهي بالتجديد.
سودان يا فلان… يا حامل سلة غذاء الإنسان… نعشاً فوق الكتف… والعالم عبدُ وشهيد… فليسقط العُمر المديد.
عمرُ ويُرمى بحجر… أو يُغسل في النيل الأزرق … عُمر كيف يطهر… يا سيف الوليد.
أعدها إلى العدالة فهي الخرطوم… أبعدها عن الجهالة فهي تصلي وتصوم… خلصها من البطالة … إدفع بدلها للبقالة…
وأسعدها بالنشيد.
فيا خرطوم غني … الشعب يريد … هكذا قد فهم أني…سوداء رغماً عني… ورغماً عنه … الشعب يُريد.
مقتولة بالمطاطي …بالرصاص الحي يا واطي… ومقتولة بالدم الدمقراطي… وحية بالتعليق والتغريد.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك