المدينة نسيت دروبها
والدروب نسيت مداها
وعند بيتك وانتظرت ..
أستنى وشك واخنقه
…
شباكك كان كان منوًر
وانتي واقفة بتضحكي
والباب البعيد انفتح
لكنه كان ذكريات
خادتني أنفاسك للي كان
وخادني الوداع لطعم الممات
…
متشنقة كل الحكاوي
وطفلك وطفلي عالرصيف
عروسة قماش وحصان خشب
بس المدا لون الخريف
…
إتقابلنا في الصباح
وافترقنا أخر النهار
عند بيتك بكيت
واتسندت على الجدار
…
أكتر ماشوفك بحبك
واكتر ماحبك باعبدك
واختارتي غيري وبعتيني
وانا لسه فاكر موعدك
…
ليه ابتدينا بالضياع
ليه انتهينا بالانكسار
عند بيتك وانتظرت
واتسندت على الجدار
…
ناديت عليكي من هناك
إنطفى ضيً غرفتك
ناديت عليكي تاني وتاني
قفل الشباك كان كلمتك
إخدت طفلي قي إيدي
وطفلك بيضحك علينا
إبتعدنا عن الأنظار
واتسندنا على الجدار
***
التعليقات