الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

قصيدة…. أين يكون مخبأ نظامنا؟ للشاعر لزهر دخان

تمنينا أن لا تنزل الأمطار ….اين يكون مكان مثلنا؟ ….تمنينا الريح تقتلع الأشعار…. أين يكون مكان سجننا؟….. تمنينا من مولانا قنطار…. أين يكون مخبأ نظامنا؟
مشطنا الأرض بحرية … وقتلنا… كل من جاهد وجحد وجزم… وعشنا رغم أنه جزم…أين يكون مكاننا؟
عادية لا كفارة فيها…. رقابهم ،مجانية… رقابنا ، لا إستدارة لها…. ما أحوالنا الشخصية …. بإستثناء العسكرية… وأين يكون أفططننا….برمائي …برلماني..، شاهد عن العصر…أو رضيع حبشي… شقيقنا وعارنا
معلوماتنا … موقوتة ولها دخل …هذا خطأ …هذه شجاعة الجماهير… معلوماتنا جاهزية وفقط…نحن لا نقول سقط…وإلخ… نحن لا نقص الكلام بالنقط…فأين يكون معبد إنتصارنا؟
ولتكن معنا ، وسيلتنا …طبعا ستسيل الدموع … بالخطف بالصرقة بعدم الرجوع وبالتجنيد… ومكاننا ليس حيث ينام الموزورين…فأين نقيم… بين يثرب والنعيم؟ طبعا نحن لسنا أهل الشتاة … فالشتاة لفلسطين…وهي لنا؟
القمر فوق الصقف … الذي يعرفنا يعرف أننا فوق الصقف… مخبر منزلي لا يخبر المنزل … مولاه يعلوا وهو ينزل…فأين نكون ،إذا أردتم إصلاحنا؟
إنتظرنا وإنتظرتم …مرادكم محكمة تحكم؟…أو لما إنتظرتم…إنتظرنا لنحكم…فأين تكونون وأين نكون؟…مصرحية ..تطورتم! ربما مكاننا عرشنا.
وعاد الكلام عن وزرنا…نحن سبحنا الله وذبحنا البطة… لم نطعم منها إلا الطاهي… وأرسلناها إلا مولانا…أكل منها حتى إرتاح منها…فأين مكان الطاهي …لا يهم مولانا حي والطاهي مات؟ وربما ستعرفون مكان سجننا؟
تمنينا تفتيش حمامة في إبطها الوئام … لم يحدث؟ فتشها قائدنا ونام…فأين مكان إرهابنا؟… حلب ،حمص ،حضرة موت أو كل شامنا؟أين شامنا؟
لا يمكن …بزتنا ليست سوداء…. نحن حمام فاخر… صقور زاهية الألوان… أو قل عنا أحدث فقمة… تغوص تجوس… لا حوم غراب أكل جيفة ومات… أين لحدنا ؟
قد قاسوا أطوالنا في الماضي؟ …صرقوا من هاماتنا شبرا للفرد .. ومن دمنا للترا للفرد…ومن صورنا صورة للقرد…هذا غير منطقي…فأين نعسكروكفارنا؟
أجند العرب نحن .. أو جند الشام…أنتم جند الهرب لا جند هشام.. قبحنا الله خذلنا الإسلام…طواعية ننهار… يالا العار فأين عارنا ؟.
ولا يأكل لحم الهررة يا هررة …فلما نربيكم؟ أتنتظرون فرصة؟ونربى نحن ،،هراء…إذاً سياسة وحليب … بشرط الكل يدخل القفس قبل الغروب…لا هر بسبعة أرواح …فأين أرواحنا؟
سقط صبر الإطاحة بنا؟ …وإلى جانبه سقطت الشمس…منتبهة مثلنا…نحن شعارنا سمعا وطاعة سيدي الأمير…وأنتم لحن سقوط… وأين إستمرارنا؟

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك