الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

قصة قصيرة .. الخوف حتى الموت .. بقلم:- الأديبة عبير صفوت

Spread the love

كا عادتة الإنتظار المهول ، يسكنة الخوف والتخوين ،علكة ليلية يتمضعها اليأس والتيقظ والرهبة ، منذ نيف ، حتى الأن .

كان يخبو مثل الطفل ، لم تتجلى مواقفة الحازمة بعد ، بين الأنجال ، ومن قبل ، أن يرزق بطفل ، حتى صاَر للأنجال أحفاد ، والتخوين والتخويف بينهم سلعة ومتاَجرة ، قد تناولوا الفطام ، القلق وسوء الإنتظار ، توارثوا الأجيال ذلك ، بين الزيجة الفاشلة والإختيار الغير موفق .

يترقبها فى صورة قاتلة ، وتترقبة جانى ، ينتظرها لتثأر منة ، , وتنتظرة ليثأر منها .

رحماك أبى وأمى ، ماذا تفعلان ؟!

جنينا منكم الجرم واليأس .

وحوش اسأت الإختيار ، قتلت لقب الأزواج ، مر الأنجال ، على سطح ساخن .

علي مثيلكتم نكون ، يأرباب نفوسنا .

أتت أزيال الأعمار ، تتراقص بالتربص ، وتستكين بمسحة من النور ، لمآقى من العيون الراكدة ، بها أفاعى تنتظر الميقات ، أماَ تنول منه ، أو ينول منها .

على وجيعة الوهم ، رحمتا بهما الموت فقط .

من يأتى لزيارة أيها الأحفاد يتحصن ، الأجداد قتلة ، والميراث حقد أسود ، والنهايات مفجعة ، لبأس المصير .

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك