الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

” فتحيه ” حالة إنسانية هزت المجتمع فى الدقهلية .. ورئيس مركز ومدينة بنى عبيد يقوم بزيارتها بناءا ً على تعليمات المحافظ

أجرى اليوم المحاسب محمد أبو العنين حجازى رئيس مركز ومدينة بنى عبيد زيارة إلى الحاجة فتحيه محمد أحمد وشهرتها توحه وأم السعد  وذلك بمقر إقامتهن  على رأس وفد ضم لجنة من مستشفى بنى عبيد المركزى للكشف عليهما وأيضا ً لجنة من الشئون الإجتماعية ببنى عبيد إضافة إلى لجنة هندسية وذلك معاينة المكان التى تسكن فيه الحاجة فتحيه تمهيدا ً لمساعدتها

وقال محمد أبو العنين حجازى رئيس مركز ومدينة بنى عبيد جئنا اليوم للإطمئنان على الحاجة فتحيه وأم السعد بناءا ً على تعليمات الدكتور أحمد شعراوى محافظ الدقهلية  وذلك فى إطار حرصه على التواصل الإنساني ورعاية كبار السن  بإعتبارهم من الأسر الأولي بالرعاية والأكثر احتياجا ً

كما أوضح رئيس المدينة أنه سيعى جاهدا ً فى إستخراج كافة الأوراق اللازمة للحاجة فتحيه والتواصل مع الصحة والتضامن والشئون الاجتماعية استعدادا لإنهاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة لعلاجها على نفقة الدولة والسعي فى صرف معاش وإعانة فورية سنوية وتوفير له إعانات عينية وسلع غذائية تكفي حاجتها  خلال الفترة القادمة.

وبعد الكشف على الحاجة فتحيه إتضح أن مريضة ضغط ولا تعلم كما أوضحت اللجنة التى قامت بالكشف عليها أيضا ً أنهم  سيوفرون لها العلاج حتى إستخراج أوراقها من أجل صرف علاجها على نفقة الدولة مؤكدين أنهم لن يتخلوا عنها وستظل تصرف العلاج  لحين صدور القرار

ضم وفد الزيارة كل من المحاسب محمد أبو العنين حجازى رئيس مركز ومدينة بنى عبيد – الأستاذ عاطف فؤاد نائب رئيس مركز ومدينة بنى عبيد – الأستاذ محمد أمين العلاقات العامة بالمركز – الدكتورالسيد الجميلى و الدكتور صلاح القطب الجميلى والدكتور أحمد منصور من مستشفى بنى عبيد المركزى – الاستاذة سونيا عنانى مديرة الشئون الإجتماعية – المهندس الشحات محمد إبراهيم مدير الإدارة الهندسية – المهندسة سعاد محمد مدير المشروعات إضافة إلى عدد من التنفيذيين بمركز ومدينة بنى عبيد

 

ويذكر أن مأساة حقيقية تعيشها فتحيه محمد أحمد وشهرتها توحه حيث تبلغ من العمر أكثر من 80 عام و تعيش فى حجرة مع سيدة أيضا ً كبيرة فى السن والمكان متواجد فى مدينة بنى عبيد وبالتحديد على حارة محيط

 

معاناة حقيقة وشقاء تعيشها المواطنة توحه حيث وجدناها مكسورة اليد وذلك بسبب سقوطها أكثر من مرة حيث أن جسمها نحيف وقصيرة القامة ومع هذا السن الكبير تجد حركتها بطيئة

عندما تتحدث معها تلاحظ  أنها عانت كثيرا ً فى هذه الحياة فظلت فترة طويلة من الزمن تنام فى الشارع فهى ليس لها بيت وتعيش مع سيدة كبيرة فى السن فى حجرة واحدة السيدة الكبيرة فى السن تنام على السرير وفتحية أو توحه تنام على الأرض

وعندما تسألها عن مصدر دخلها تجد أنها ليس لها بطاقة ولا تأخذ أى معاش وأيضا ً لا تطلب حسنة ولكن من يراها هو من يقوم بالمبادرة ومساعدتها 

 

 

  

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك