الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

عودة الروح من اوزوريس الي أوزرسيسي .. بقلم : عصام أبو شادي

تقول الأسطورة والتي سيرويها هذا الجيل للأجيال القادمة، أن (ست) إله الإخوان والإرهاب، عاش علي أرض مصر منعما بخيراتها يرتدى قناع الكاهن المظلوم ليزيد من تابعيه،وفي الحقيقة ماكان خلف هذاالقناع سوي ست الشرير أو كما تقول الأسطورة السابقة انه يشبه (راسبوتين) الذي عاش فقط لإشباع شهواته والرقص علي دماء ضحايه متخفيا خلف رداء القداسة والرهبنه، فكلاهما لا يحبون إلا أنفسهم فقط.
إن الراديكالية الدينية التي مارسها (ست )واتباعه علي أرض مصر جعلت الشعب المصري ينفر منها وخاصة أنه لم يكتفي بنفسه وأتباعه فقط بل إستعان بقوي خارجية أخري أشد راديكالية لطمس الهوية المصرية وتفتيتها.
هنا كان أوزرسيسي يراقب الموقف عن كسب، هذا الأوزرسيسي المحب لوطنه والذي تربي في كنف أحمس قاهر الهكسوس حتي تتطهرت الحدود.
هنا هب الشعب ليستنجد بأوزرسيسي بعد أن توسموا فيه الوفاء والصدق لكي ينقذهم من هذا الظلام القادم عليهم علي يدى(ست)وأعوانه،هنا لم يجد حينها أوزرسيسي مفر من أن يلبي نداء الشعب مع قسم حورس ليطهر الأرض من(ست) وأعوانه، وليكون عهده وقسمه أمام هذا الشعب العظيم ليدافع عنهم وعن مصر وليدحر الأعداء خارج حدودها.
فإذا كان اوزوريس اله الخير والنماء والطيبة عند قدماء المصريين، فإن أوزورسيسي قاد الخير والنماء والأمن والقوة لمصر، أوزرسيسي الذي خاطب الشعب أن النصر والتقدم والارتقاء بين الأمم لاينجزه فرد بنفسه بل بكل الشعب، وقد كان، أمن وحمي وبني وجبر الخواطر فأوفي بكل وعوده برغم كل التضحيات والتحديات كان الشعب خلفه، برغم الاصلاحات الجذرية في كل مفاصل الدولة والتي لم ترك فيها الصغيرة قبل الكبيرة كان الشعب معه يتحملها، حروب يخوضها أوزرسيسي حروب من اجل البناء وإستعادة هيبة مصر بين الأمم، وحروب يخوضها ضدد فلول(ست) التي تكره الخير لمصر،فكان الشرف هو عنوان تلك المرحلة الفريدة من عمر مصر الحديثة والتي لم تمر عليها من قبل أن يكون لمصر حاكما أرسله الله لها في ذروة العتمة لينتشلها من تلك الظلمه إلي رحاب النور والأمن، حفظ الله أوزرسيسي مدافعا وحاميا لشعب مصر العظيم.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك