السبت - الموافق 20 أبريل 2024م

عندما يخاف الكبير يحتمي بالصغير!! بقلم : هايل علي المذابي

Spread the love

الظلال التي انسابت والثمار التي تدلت من الشجرة شفعت لها عند فؤوس الحطابين…
الصغار الذين أنجبهم رجل وحبيبته أصبحوا بوليصة تأمين حصنتهم من عجز الكبر..
أبواب البيوت التي بنتها المدينة
كانت ملاذا حصينا
كلما خافت المدينة من الليل أو زمهرير الشتاء احتمت بها..
الأيام التي أرادت أن ترى نفسها في المرآة اخترعت الساعة واتخذت ابتذال تكاتها نبضا وقوده الفناء يسير بها إلى العدم..
الكبار الذين أدركهم خوف نسيانهم بعد رحيلهم
صنعوا مدارسا مجانية من تتلمذ فيها صار ذاكرة تقاوم نسيانهم…

كلمات السلام البسيطة التي كتبها عَلَمٌ عظيم حمت بلاده من شظايا القنبلة..

المسرحية التي ألفتها وأخرجتها صارت شبحا يطاردهم ويقض مضجعهم في كل ناحية…
اللوحة الفنية التي رسمتها كانت رصاصة في نواصيهم الكاذبة…
القصيدة التي ألقيتها كانت بيوتا يأوي إلى دفئها من لم يجد حظه في هذه الفانية…

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك