“أصل أنا مش قادر أنسى الدوندو.. كل واحد وله قعدته ودي بقى قاعدة أووه”.. جملا مصحوبة بإيحاءات جنسية تهدف إلى الترويج للمنتج الإعلاني، الأولى لإعلان شركة منتجات ألبان والآخر لأحد شركات الملابس الداخلية، صاحبتها موجة سخرية شديدة عصفت بمواقع التواصل الاجتماعي، وأخرى اعتبرت نوعا من أنواع التحرش ضد النساء.
وهو ما أكدته الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس وعضو المجلس القومي بحقوق الإنسان، بقولها إن الإعلانين يعدان تحرشا صريحا ضد المرأة، ووصفته بـ”مصيبة سودا ومقزز”، مشددة على أنه يدل على غياب الوعي الإعلامي المهني وأخلاقيات المهنة لدى القائمين على الإعلان ورؤساء مجالس إدارة القنوات العارضة له، فضلا عن الجمهور الذي وجد منهم سلعة سهلة للسخرة ضد المرأة.
وتابعت القليني، أن ذلك الأمر يعود إلى عدم وجود لجنة رقابية على الإعلانات كما كان متبعا من قبل، ومن شأنه زيادة نسبة التحرش بين الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة القادمة، ما سيتسبب في نشر أضرار نفسية عدة لدى الفتيات.
ولفتت إلى أن المجلس القومي للمرأة أنشأ لجنة خاصة لمتابعة وحصر صورة المرأة في برامج وإعلانات ودراما رمضان، وستتخذ اللجنة إجراءات سريعة ضد تلك الإعلانات الأحد المقبل.
التعليقات