الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

عمرو عبدالرحمن – يكتب :- وصية النبي ﷺ الغائبة عن أمة العرب وخير أجناد الأرض

Spread the love

 

 

لا شيئ إطلاقا في الإسلام اسمه (( سني . قرآني . إخواني . داعشي . شيعي . باطني . أشعري . صوفي . إسماعيلي . بهرة . حنفي . شافعي . حنبلي . مالكي . جماعات إسلامية . سلفية . سلفية جهادية ….. إلخ )).

فضائح الباطنية

 

** لا فرق . لا طرق . لا مذاهب **

دين واحد ” الإسلام ” ملة واحدة ” الحنيفية ” طريقة واحدة ” المحمدية ”

= لم يكن سيدنا رسول الله ﷺ سنيا ولا سلفيا ولا باطنيا ولا شيعيا ولا صوفيا ولا إسماعيليا رغم أنه من نسل سادتنا إسماعيل وإسحاق وإبراهيم – ومن ذريتهم الصالح والفاسد {وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ}.

الإسلام “لون” و صبغة واحدة :-

صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ

سنة واحدة لا تتغير في كل الأمم السابقة وليوم القيامة هي سنة الله ورسوله ﷺ

{سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا}

= طريقة واحدة تركنا عليها رسول الله يمكن وصفها بالطريقة المحمدية حسب وصية سيدنا محمد ﷺ :

{تَرَكْتُكُمْ عَلَى المَحجّةُ الْبَيْضَاءِ ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عَنْهَا إِلاَّ هَالِكٌ ..ْْ}.

{مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيينَ}.

· الاتباع الأعمي من الناس لأمر الله ورسولهم وهو قمة البصر و البصيرة في عهد الخلافة الراشدة؛ امتلكت الأمة الإسلامية العالم شرقا وغربا من الصين لأسبانيا فقط في …. (( 50 عام )) !!!

· نتيجة الابتعاد خطوة خطوة ، عن اتباع الطريقة المحمدية فقدت الأمة أرضها قطعة قطعة ، ثم قدسها ، وأخيرا شرفها ، فأصبحت كمائدة يتصارع الأعداء علي مد أيديهم عليها و نهبها و امتهانها !

1. حذرنا الرسول أننا سنفترق وافترقنا !!

2. حذرنا أننا سنبلغ من الضعف والهوان أن تتكالب علينا الأمم .. «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»..!

3. حذرنا الأئمة مالك والشافعي وابن حنبل وأبي حنيفة من تحويل فقههم إلي ” مذاهب ” فحولناهم إلي مذاهب هم أبرياء منها ليوم الدين.

· حقائق غائبة من ألفين سنة !

= اختراق الدين بدأ من الشرق .. من فارس الآرية حليفة يهود الترك الخزر الآريين – اللاساميين ، فقتلوا ثلاثة خلفاء بالاغتيال والفتن والحروب الأهلية – فقضوا علي الخلافة !

= ثم اخترقوا العقيدة بفكر الباطنية الذي أنشأه الترك الآريون عندما خلطوا دينهم الوثني بالهندوسية أثناء احتلالهم الهند قبل 3500 سنة، بعد هجرتهم نتيجة الجفاف العظيم الذي ضرب الأرض أثناء الترنح المداري وانتهاء دورة أرضية عمرها 26 ألف عام .. انتهت معها حضارة مصر العظمي (امبراطورية العلم والقوة والتوحيد).

= عادوا لموطنهم الأصلي بأوروبا الوسطي وأقاموا ثلاثة امبراطوريات ” الخزر – الفرس – الرومان ” ومملكة اليونان القديمة التي طورت أفكار الباطنية الهند أوروبية عبر فلاسفة أمثال ” أفلوطين – طاليس – فيثاغورث ” وأساسها (وحدة الوجود – التأويل الباطني) واخترقت كل الرسالات السماوية من أول التلمود الزائف لحد مصحف فاطمة المكذوب و”أصول الكافى – للكليني” و”شمس المعارف الكبري – للبوني” .. وهو ما كشفه الإمام / أبو حامد الغزالي في كتابه الشهير ” فضائح الباطنية “!

وظهرت الباطنية الشيعية من ” إيران والعراق ”

وظهرت الباطنية السنية من ” تركيا العثمانية ”

· ((تركيا و إيران طرفي مقص لعرق تركي آري واحد)).

– من إيران والعراق اشتعلت الفتن التي قتلت سيدنا الحسين رضي الله عنه ، وظهرت الفرق الباطنية.

– = عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: (رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ إِلَى المَشْرِقِ فَقَالَ: إِنَّ الفِتْنَةَ هَا هُنَا ، مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ) البخاري (3279) – مسلم (2905).

= من العرق التركي الآري الخزري ظهرت قوي الشر القديمة (النظام العالمي القديم ؛ فارس – الرومان – الخزر).

= ومن نفس العرق ظهر النظام العالمي الجديد – قوي الشر الجديدة (بريطانيا – أميركا – إسرائيل – تركيا – إيران).

نجحت هذه القوي – تقريبا – في القضاء علي أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها فعاد الإسلام غريبا كما بدأ .. بينما الإسلام الشائع في مليار من المسلمين ممزق بين فرق وطرق ومذاهب .. {كُلُّ حِزْبٍ بمَا لَديْهِمْ فَرِحُونَ}.

= واليوم تحاصر قوي الشر الترك آرية الخزرية ، بلاد العرب – كما تنبأ الحديث الشريف؛

{{منعتِ العراقُ درهمَها وقفيزَها، ومنعتِ الشامُ مُدْيَها ودينارَها …….. وعدتُمْ مِن حيثُ بدأتُمْ، وعدتُمْ مِنْ حيثُ بدأتُمْ، وعدتُمْ مِنْ حيثُ بدأتمْ – [صحيح مسلم، 2896]-}}.

· يعني كأنك يا ابو زيد ما غزيت – كما يقول المثل الدارج !!

· وفقدت الأمة كل شيئ ولم يبقي سوي الغثاء من طرق وفرق ومذاهب وجودها مثل عدمها ولا قيمة لها ولا نصر لها عند ربها عقابا لها .

– وفي الختام ؛ تبقي مصر وجيشها الأمل الوحيد والأخير ..

= لم يبقي من الأمة إلا مصرها العربية الكبري .. وجيشها خير أجناد الأرض .. وكنانة الله – أي جعبة السهام الربانية في نحور أعدائه بإذن الله.

– هم عباد الله أولي البأس الشديد قديما وليوم الدين.

طوبي لمن قاتل في جيشنا المصري أو قاتل معه.

والويل والفناء لمن قاتل ضدنا نحن المصريين الموحدين – كما كان أجدادنا سادة الأرض بعزة الله ونصره.

هدانا الله وإياكم لنصره وما يحب ويرضي.

نصر الله مصر.

مع أطيب التحايا وأرق المني

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك