الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

عمرو عبدالرحمن – يكتب :- نجحت المسرحية الصهيو – إيرانية وعادت الخنازير لأرض الخليج!

بنجاح كبير ؛ المسرحية ” الصهيو – إيرانية ” تحقق أهدافها وقوات العدو الأمريكي تعود لأحضان الخليج الدافئة!

= المشهد الأول : نجاح مصر في صد عدوان “صفقة القرن” – رغم أنف العدو الصهيوني الأمريكي وأعوانه الترك والفرس، و”بعض” أنظمة الخليج!

= المشهد الثاني : العدو يلجأ للخطة [ب]، ويطلق مسرحية “حرب الناقلات” والبيانات النارية بين الحلفاء التاريخيين المستحيل تصارعهم أصلا؛ [أمريكا وبريطانيا و”اسرائيل” وإيران]!

= الهدف : “إرهاب” دول الخليج المشاركة في التحالف العربي بخيال المآتة الإيراني بزعم أنه خطر عليهم!

= الحقيقة هنا أن الغرب وصنيعته “اسرائيل” لم ولن يجرؤ علي ضرب إيران، لأنهم جميعا؛ أولاد عم لجد واحد تركي آري خزري الأصل! … [إيران؛ الدولة الشرقية الوحيدة التي لم تتعرض للاستعمار الغربي!]

= الحقيقة أيضا : أن إيران الكارهة للعرب، الطامعة في إبادتهم ردا علي الفتح الإسلامي لفارس، بدليل المولد السنوي لـ ” أبو لؤلؤة المجوسي ” – قاتل سيدنا / عمر ابن الخطاب – رضي الله عنه – يستحيل اقترابها من دول الخليج دون “إذن” شركائها في مخطط الشرق الأوسط الكبير، والأهم؛ طالما مصر قوية . قادرة علي حماية جيرانها / حدودها الأمن قومية.

= المشهد الثالث : دولة الإمارات تعلن انسحاب مفاجئ لجيشها من اليمن! تاركة السعودية وحدها في عين الإعصار الإيراني الحوثي . ثاني يوم الانسحاب تتعرض أرض المملكة لعدوان جوي شامل من مرتزقة إيران الفارسية باليمن المحتل!

= في نفس اليوم شكك مراقبون في استمرار الدعم الإماراتي للجيش الوطني الليبي ضد عدوان حلف الناتو التركي وإخوانه المتأسلمين!
– بالتزامن كشفت “روسيا اليوم” أن تنظيم “داعش الموساد” جدد مبايعة شيمون إيليوت ” البغدادي ” في ليبيا، في توقيت له دلالة واضحة: يوم 7 / 7 – نفس يوم العدوان الإرهابي علي كمين البرث قبل عامين!

= وقبلها خالفت الإمارات أمرا نبويا شريفا بمنع عبادة الأصنام في الجزيرة العربية، وأقامت معابد الهندوس الآريين الوثنية، ولم يبقي إلا أن تسير الأبقار في شوارعها فيسجد لها الناس!

– وربما يطالبون بمنع ذبحها في عيد الأضحي لأنها آلهة معبودة! … بزعم حرية العبادة و “التسامح” علي طريقة الجافري وطابة وجمعة و . و ….

= المشهد اليوم : المملكة العربية السعودية رضختّ! ؛ وقبلت عودة قوات العدو الأمريكي بزعم حماية أرضنا العربية المقدسة – بعد أن كنا انتهينا من القصة الوقحة هذه، من أيام حرب إنهاء وجود [العراق العربي] وإقامة [العراق الفارسي]!

– كلمة أخيرة للملك العربي الشقيق والعزيز / سلمان :- خنازير الصليبيين لم يأتوا لحماية راية مكتوب بها ” لا إله إلا الله ” ولن ينقذوا الحرمين من إيران!… ولكنهم أتوا لهدمها وهدم الكعبة، ثم هدم عرشك والعرب أجمعين…
– فإن أردتم حماية رايتكم فعليكم بالوحدة العربية العسكرية وحدها القادرة علي حماية أرض العرب جميعا.

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}

اللهم بلغت . اللهم فاشهد

حفظ الله مصر والعرب.

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك