الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

عمرو عبدالرحمن – يكتب :- مصـــر هبـــة الجـــيش …

Spread the love

= العبد لله ليس فقيه في الدين – لكن يبقي التاريخ هو (العامل صفر) … كحكم محايد عند الاختلاف في أمر من أمور الدين …
= الدين قابل لاختلاف التفسير ، لكن التاريخ واحد – ومتفق علي “خطوطه العامة” – في جميع المصادر …
= مثلا – مهما عدت مئات السنين مستحيل يزعم أحد ان المانيا انتصرت علي بريطانيا في الحرب العالمية … ولا أن الثورة الفرنسية الملونة قامت سنة كذا … وهكذا.
= بالمثل؛ الأمة لم تحقق النصر في آلاف الحروب والفتوحات إلا لما كانت موحدة (غير متفرقة) وذلك فقط كان في عهد النبوة والخلافة الراشدة … (انتهت باستشهاد الخليفة الأخير / علي ابن أبي طالب).
= حتي أمة النبوة لما خالفت أمر نبوي واحد ؛ انهزمت شر هزيمة … رغم إن قائدهم كان رسول الله – ? سيد ولد الأنبياء وفيهم كبار الصحابة خير أهل الأرض بعد الأنبياء – وذلك في معركة “أحـــد”.
= طيب ما بالك والامة – بعد الخلافة الراشدة – لم تخالف أمر واحد بل خالفت عديد من الأوامر … كما يلي؛
– أولا – إسقاط شرط الشوري في الحكم الذي تحول إلي ملك وراثي …
– ثانيا – اتباع سنن من كان قبلها والتفرق نتيجة دس سم الباطنية … فانقسمت لشيعة ومعتزلة وجهمية واشعرية وسنة وباطنية وصوفية وأخيرا وهابية واخوان وسلفية …
– ثالثا – مخالفة شروط الفتح الإسلامي التي تحرم إيذاء أهل الديانات الأخري وعدم إجبارهم علي الإسلام وعدم الاعتداء علي غير المقاتل ولا عجوز ولا امرأة ولا طفل ولا حتي قطع شجرة أو هدم معبد أو كنيسة – بل وحماية دور عبادة المخالفين لدين الفاتحين …
= بدأت المخالفات في الحكم والفتوحات في عهد الأمويين …
= ثم تحولت إلي جرائم وحشية وقتل جماعي وإبادة وجرائم حرب ومجازر ضد كل شعوب الأرض في عصور الباطنية الحشاشين والفاطميين الفرس و العثمانيين الترك !!!
= تنبأ النبي بهذه المخالفات تفصيلاً:
{ لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة } !
• النتيجة :- تحول العرب من أعز أمة في العالم إلي أذل الأمم وأهونها في الارض …
= لازم يسأل الواحد نفسه لماذا وكيف حدث هذا التحول – لازم يفتح عينه … وإلا يبقي مجرد فرد تابع وسط قطيع ؟؟؟
= من حسن الإيمان أن يظن الإنسان بربه خيرا مطلقا ، وبالمقابل أن يظن بنفسه التقصير دوما…
{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}.
= من سوء الأدب مع رب العزة والجلال – أن لا يعبد الإنسان ربه خشية عذابه وطمعا في جنته …
– (عكس فتاوي الشيخ “عجة” و وقاحات الباطنية المتكبرين علي خلق الله – زاعمين أنهم يعبدونه مطمئنين أن مصيرهم الجنة… وأن في جيوبهم صك الغفران (الشفاعة) لمن شاءوا … وأن جنتهم (روحانية نورانية إشراقية بفناء العبد في المعبود) وليست جنة مادية كبقية الخلق … وأنهم ينتقلون ولا يموتون عكس كل خلق الله … وأولهم رسول الله الذي شهد الله بموته ؛ { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }.
– (لماذا إذن يكون هناك بعث للأنفس – لو لم تكن ميتة وليس مجرد منتقلة بزعم هلاوسهم ؟!) …
– و هل يُبعث الاحياء أم الموتي – لو كانوا يعقلون !؟
= كتاب الله حسم قضية الموت المكتوب علي كل شيئ سواه بقوله تعالي؛ { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ }.
= من الخطورة الزعم أن التأويل الباطني يضاهي الوحي الإلهي أو يكمله أو يخالفه وينسخه …
= ولو طبقوا تأويلهم هذا علي نصوص الزواج والطلاق – مثلا – لسادت أفكار (نكاح الجهاد الوهابي و زواج المتعة الباطني) …
= ولو طبقوه علي المعاملات المالية أو حدود القصاص ؛ لضاعت حقوق الناس وسالت دماؤهم أنهارا …
= من أتي بتأويل باطني بوحي مزعوم بعد نهاية عصر النبوة، فهو محرف للكتاب والسنة – تماما كقوم موسي الذين كتبوا “التلمود” بأيديهم كتأويل باطني للتوراة وقالوا هو من عند الله قلبا عن ربا …
(التلقي و التأويل الباطني بالعبرية يسمي ؛ كابالا ???????? ) !!!

= الاحصاءات تقول:
المسلمون اليوم غالبيتهم إما باطنية أو وهابية أو قطعان مغيبة بلا وعي … بدرجات وأطياف مختلفة.
= ونحن زمن غثاء السيل …
إذن علي من ينطبق هذا الوصف ؟؟؟
= الإجابة : علي الأغلبية التي رغم عددها بالمليار فمعظمهم عبيد وجواري عند الترك الآريين الوثنيين … سياسيا واقتصاديا وإعلاميا …
والدليل : 1200 سنة معجونة بالذل والهزائم وضياع الارض والعرض …
– مستحيل . مستحيل . مستحيل تكون غالبية الأمة متبعة للكتاب والسنة ولا تنتصر في معاركها، مابالك وهي لم تنتصر في أي معركة من ألف سنة (إلا في معارك دفاعية لطرد المستعمر؛ مثل الزلاقة وحطين وعين جالوت).
– مستحيل . مستحيل . مستحيل تكون غالبية الأمة متبعة للكتاب والسنة وينتهك شرفها ومقدساتها.
– ومستحيل . مستحيل . مستحيل ينتصر المسلمون طالما متفرقين وكل فرقة تكفر الأخرى أو تعتبرها من الخوارج …
= المثير للسخرية المرة أن جميعم يزعمون أنهم متبعين للكتاب والسنة …
(((لما كلهم متبعين – يبقي مين المخالفين))) ؟؟؟
= الحقيقة القرآنية تثبت أن الأغلبية ليست دليل الحق إلا في حالة “الإجماع” – بدليل :-
{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ}
= إنها سنة الله من بدء الخلق وليوم القيامة؛- النصر عند الاتباع … والهزيمة عند المخالفة.
= قاعدة واضحة كالشمس … فقط لمن يري نور الشمس.
{سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا}
= لا جماعة ولا مذهب ولا فرقة ولا طريقة ولا قطب ولا وتد ولا بهلول من – الباطنية او الوهابية او السلفية – سيري بعينه يوم نصر طالما مصممين علي مخالفة أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ?
= بالمناسبة؛ الأمم السابقة لم يتفرقوا إلا علي علم وليس عن جهل !!!
(علماء بني اسرائيل من أهم مخترعي علوم الباطنية) …
– {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ},

= من سورة الجن نقرأ؛ {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا}…
= المعني أن الجن قبل الرسالة المحمدية كانوا متفرقين طرقا عديدة …
= ثم يأتي الموقف السليم بتوحيد الصف – بعد نزول الرسالة عليهم – في نفس الآية علي لسان الجن مخاطبين الجن والإنس ؛
{… وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا}.
– الطريقة واحدة للجميع وليس علي طريقة أي أحد من الجميع …
– هي المحجة البيضاء / الطريقة المحمدية :-
{ قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا ، لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ ، مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا ، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي ، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا ، فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ ، حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ }…
– ( يعني ظاهرها كباطنها ) واضحة لا لبس فيها…
= ويعني أن عصر النبوة والخلافة الراشدة فقط هو الطريق الحق … وكل ما جاء بعده في الدين محض اختلاق.
= ويعني التحذير من خطورة مخالفة هذه الأوامر …

• ضوء علي مصر كنانة الله في أرضه و قاعدة خير أجناد الأرض – العسكرية الربانية …
= مصر تعرضت لاستعمار مستمر منذ 3500 سنة ، بعد سقوط حضارة عمرها 26 ألف عام، وأصابتها المجاعات والمذابح الفاطمية والعثمانية والبريطانية ، واغتصبت نساؤها أثناء الحملة الفرنسية علي المنصورة ولا نفعها “بدوي” ولا غيره … وحكمها الإخوان المتأسلمين الماسون سنة كاملة كالدهر !
= لم ينقذها أقطاب ولا أوتاد ولا مرشدين ولا مشايخ عديمي القيمة عند ربهم ولا ذرة فيهم من شرف … {ضَلُّوا وَأَضَلُّوا} … ولو كان فيهم نخوة ما تركوا أمتهم مستباحة في بقاع الأرض من ألف سنة … ولو بأضعف الإيمان ؛ الدعاء المستجاب … ودعاؤهم لا يستجاب أبدا – هذا لو كانوا يدعون أصلا لأمتهم …
= لو كان فيهم خير ما احتفلوا بموالدهم ومواسمهم بينما القدس والأندلس ضائعين من مئات السنين ، رغم أن فيهم من يصفهم البعض ؛ (في الكون متصرفين و علي اللوح المحفوظ متفرجين و عن ربهم بقلوبهم متلقين) … وما هم إلا عصابة حشاشين !
= لكنهم لم ينقذوها يوما من مذلة الهزيمة بأيدي رعاع الفرس والرومان والفاطميين والترك والصهاينة، ولا من المجاعات الرهيبة التي جعلت الناس تأكل لحم بعض (كالشدة المستنصرية وغيرها)… في مصر التي كانت سلة غلال العالم …

• الحقيقة ؛
= مصر لم ينقذها إلا جيشها بإذن الله.
= لم ينقذها من فوضي الربيع العبري إلا خير أجناد الأرض بفضل الله.
= لم ينقذها من عار التوريث لابن أمه البريطاني الماسوني إلا قادتها الشرفاء.
= لم ينقذها من صفقة القرن القائمة علي فتنة تقسيم الأمة (سنة وشيعة)، إلا قادة جيش مصر.
= وأن ليس في مصر من خير بحق الله إلا في قواتها المسلحة … التي أسست دولتها من 26 ألف عام.
= لم ينقذها مشايخ السلطان ودراويش كل الموائد والعصور؛ الذين باعوا دينهم بالمناصب الرسمية في العهد البائد وكثير منهم يزعمون دعم مصر الجديدة … بكل بجاحة واسألوا (القصب) حليف (الــعز) البائد !

• الخلاصة ؛
= مصر الامبراطورية الكبري لن تعود؛ إلا بسواعد جيشنا الذي حفظه ربنا للمعارك الكبري القادمة قريبا بمشيئة الله …

= باستعادة نقاء عقيدتها وقوتها التكنولوجية النووية … ستقود مصر الأمة والعالم للنصر علي النظام العالمي الجديد – وسلالته “الترك آرية” الوثنية / مؤسسة نفس النظام العالمي / القديم – بإذن الله.

#مصر_هبة_الجيش …

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ? وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ? عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

والله علي ما أقول شهيد …

حفظ الله مصر.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك