السبت - الموافق 20 أبريل 2024م

عمرو عبدالرحمن – يكتب / لله جل جلاله ثم الوطن مصر …دستور مصر 30 يونيو – تكتبه مخالب الصقور …

Spread the love
  •  الديمقراطية الفرنسية – صنيعة الماسونية – لا تليق بأي شعب له حضارة عظمي كالحضارة المصرية القادرة علي انتاج افكارها السياسية النابعة من هوية مصرية خالصة وليس من هويات اجنبية …
  • – دستور جديد لـ” مصر 30 يونيو ” درع لا بديل عنه لحماية الجبهة الخامسة الاستراتيجية – الجبهة الداخلية …
  • – قالها اللـــواء / عمر ســـليمان – الصقر المصري العظيم – حاسمة مانعة :

[ المصريين غير مؤهلين للديمقراطية ] … #انتهي

 

= إن عودة “عزو” امبراطور احتكار الحديد القديم، في وجود امبراطور الحديد الجديد – صاحب كشك ( مستغفل وطن ) المصنوع في بريطانيا (قاعدة الخوانجية المتأسلمين) – ليس مجرد ممارسة سياسية عادية، لناس طبيعية!

= إنها محاولة لصنع “سلطة موازية” من مخلفات نظام عميل للصهيونية العالمية بنفس عناصره القديمة التي هدمت الكثير من أعمدة الأمن القومي للدولة، وارتكبت جرائم حرب وحشية ضد الشعب، وجعلت البلد مجرد تابع للبيت الأبيض ؛ ( كعبة النظام البائد )! 

= الهدف ؛ عودة البلد للخلف در، بلا تنمية إلا لمصالح لصوص المال العام، بلا قيادة عسكرية قادرة علي دحر مخططات الصهيونية العالمية، وبلا شرطة وطنية تقاتل – كتفا بكتف مع القوات المسلحة – بل مجرد ( شرطة نظام ) كما كان الحال زمان!

 

= يعني ؛ عودة تحالف الوطني المنحل الفاسد مع تنظيم القاعدة الإرهابي، الحلف الذي قهر البلد ربع قرن بأوامر لندنستان ومخابراتها ( إم أي 6) وموساد ومخابرات أمريكا ( سي آي إيه ) … بدليل تقاسم الحزب الفاسد والتنظيم الإرهابي – صنيعة الاستعمار البريطاني – لبرلمان 2005.

 

= يعني ؛ عودة أبناء الصهيوني “يوسف مزراحي” لنشر سموم المبيدات الإسرائيلية في بطون ملايين المصريين وقتلهم جماعيا بالسرطان.

 

= يعني ؛ تراجع قواتنا المسلحة – التي تربض بأسلحتها الثقيلة بقلب المنطقة {ج} …

–          لتعود بعيدا عن حدود الكيان الصهيوني، وتعود عاهراته تتراقص عارية علي حدودنا، في مواجهة خفر الدرك المسلحين (بالطبنجة والنبوت)!

 

= يعني ؛ عودة سيناء بلا حياة ولا تنمية ولا أمن، مفتوحة لتنظيمات الإرهاب وتجارة المخدرات – نسخة من أفغانستان!

–          وإذا ظهر من يقاوم، أحرقوا البلد كلها لإجباره علي الاستقالة – وكان أول من قدمها بشرف – أقصد اللواء / أحمد رشدي – رحمه الله – … ومن بعده نزلوا بالصنف الجديد (باي باي رشدي!).

 

= هذا المشهد القديم – المخيف ؛ لا يمكن فصله عن واقعة كتابة أهم “وثيقة” في البلد، بيد حليف قائد مخطط الربيع العبري “البرادعي” – محلل اغتصاب العراق وإبادته للأبد من خريطة العرب – بتقريره الفاجر عن امتلاكه أسلحة نووية، وهو ما ظهر كذبه للعالم باعتراف “توني بلير” نفسه (رئيس وزراء بريطانيا – أحد قتلة العراق).

 

  • أسرار المشهد الآن

 

= أي خبير أو رجل شارع متأكد أن برلمان 2010 – برلمان النكسة – قادم . قادم!، بنسخة مكررة – إلا إذا:- تحركت المؤسسة “قـــادر” التي أنقذت بلدنا “مرتين”.

 

  1. مرة من تسليمها لوطنجي فاسد، هارب من الشرف العسكري، بجنسية بريطانية استعمارية، وغير لائق بمنصب رئيس / جمهورية مصر العربية.
  2. ومرة من حكم جماعة القاعدة الإرهابية.

 

= المؤسسة العسكرية المصرية التي أنقذت المحروسة من دنس الإرهاب ؛ قـــادرة علي تطهيرها من رجس الوطني المنحل و(أكشاكه) الجديدة للأبد بإذن الله.

 

= في ثورة 30 يونيو فوض الشعب، مؤسسته العسكرية للحكم ليوم الدين بأمر الله، لأن مصر بلد مقاتل من يوم خلقها ولآخر يوم في الدنيا.

ولذلك ؛ أهلها في رباط ليوم القيامة.

ولذلك ؛ جنودها – هم خير أجناد الأرض – ومن أجلهم وحدهم؛ أنقذنا الله من مصير العرب الضائع وربيعهم العبري – ليكونوا سلاح الكنانة الإلهية في نحور أعداء الإنسانية والدين.

 

  • الوطن حزب الرئيس

 

= زعيم ثورتنا وقائد جيوشنا ورئيس جمهوريتنا / عبدالفتاح السيسي قالها بصراحة:-

–          [ مصر تحتاج مقاتلين وليس سياسيين ]

= وأثبتها ؛ برفضه إقامة أية أحزاب سلطوية أو الانتماء لأي حزب إلا الوطن الكبير الجامع لكل أطيافه وفئاته، وفي مقدمتهم :- خير أجناد الأرض.

 

= الواقع علي الأرض : أن الوطني “المنحل شكلا فقط” أعاد تشكيل كوادره ومكاتبه بيافطات زائفة، مستغلا ميزة “الانتخابات النزيهة” التي عرفتها مصر لأول مرة.

–          عكس ما ارتكبوه من جرائم تزوير إرادة الشعب 30 سنة!

 

= وبدأوا الاستعداد لإعادة برلمان 2010 واختطاف الحكم بالسلطة التشريعية أقوي سلطات الدولة!

–          حسب سيناريو لجنة الخماسين أتباع البردعوية ومخرج أفلام الشذوذ!

= هم اليوم بانتظار إشارة مهديهم المنتظر “جيمي البريطاني” وجميعهم عملاء المخابرات العالمية، وأعوان تنظيم القاعدة أحد فروع جماعة الخوانجية.

–          ومن وراءهم قطعان الطرق الباطنية – وشيخهم “القصبجي” أكبر عمة تحت قبة البرطمان!

= راجع تقرير ”راند 2007 – التابع للمخابرات الأميركية” – لدعم تنظيمات الخوانجية والباطنية باعتبارهم “الإسلام المعتدل” علي اتجاه القبلة الأميركية!

 

–          هؤلاء الذين وصفهم “على عبدالعال” بـ “قوي الرجعية”

–          هؤلاء مراكز القوي الجديدة؛ حزب أعداء الجيش والرئيس.

–          هؤلاء نفس قوي الرجعية التي حاربت ثورة 23 يوليو المصرية!

 

= فتح عينك ياشعب ؛

–          هل تسمح بصعود “سلطة موازية” مضادة لمصر الجديدة ورئيسها وشعبها وجيشها وشرطتها؛ قادة ثورة 30 يونيو؟

 

= الإجابة:- وجود برلمان2010 بنسخة 2010، يهدد بوجود “سلطة موازية” تنتمي للعهد البائد، الفاسد والإرهابي – بمظلة تشريعية وبنفس عناصر العصابة الـ (وطنجية، خوانجية، وباطنية).

 

= فتح عينك ياشعب ؛

–          إنها دولتك ؛ ابنة ثورة 30 يونيو، امتداد ثورة 23 يوليو 1952

 

= فتح عينك ياشعب وتذكر؛

–          بشعارات الديمقراطية : انقسمت ملايين الأصوات الجاهلة بين “المرشح” الوطنجي، و”المرشح” الإرهابي في انتخابات 2012 وليدة رحم يناير الأسود!

 

= أي انتخابات قادمة؛ أصواتها سابقة التجهيز لإعادة تدوير نفايات النظام البائد .

= وهو المطلوب دائما في الديمقراطية علي الطريقة الفرنسية؛ التي تقوم علي أسس ثلاثة:-

 

  1. تداول السلطة بتحديد مدة الحكم ثم تغيير الحاكم دون هدف إلا مجرد التغيير!
  2. حكم الشعب بالشعب – يعني بائع البطاطا يفتي في “الدستور” وهو لا يفقه أصلا معني الكلمة!
  3. قيام أحزاب سياسية تتصارع للوصول إلي السلطة!

 

= إذن؛ الديمقراطية هدفها الفوضي وصراع الطبقات السياسية، وهيمنة الأقوي صاحب المال والنفوذ والإعلام علي طريقة الصهاينة؛

–          {وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا}

 

  • رسالة القائد

 

= في هذا الصدد، أستأذن سيادة الرئيس / عبدالفتاح السيسي – في اقتباس سطور من رسالته بدراساته العليا العسكرية – كالتالي:

  1. [ حسب رأيي، الديمقراطية تحتاج بيئة صالحة، كالوضع الاقتصادي المعقول والشعب المتعلم وفهم معتدل للقضايا الدينية ].
  2. [ المرجّح بروز الجماعات الإسلامية (الإخوان المسلمون، الشيعة، أو غيرهم) في مختلف دول الشرق الأوسط بوصفهم مجموعات تسعى إلى الحكم من خلال الحكومات الديمقراطية المنتخبة ].

= انتهي الاقتباس.

 

= الحق أن شئـــون إدارة الحـــكم كأي شأن متخصص لا يحتكم فيه إلا للمتخصص الذي يفهم ويفقه أصول هذا العلم …

= الدليل أن “عالم الذرة” لو سألته عن رأيه القانوني أو الدستوري في مادة من مواد الدستور سيرد فورا : (آسف لا أعلم . اسأل خبير).

= عكس ديمقراطية الغوغاء في عصر الرويبضة – يعني الجاهل يفتي في الشأن العام!

–          {عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ :- سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ}

–           [حديث صحيح].

 

v       دستور مصر الجديد

= قبل وضع دستور مصر الجديد ، لابد من تمهيد الأرض أولاً، كما يلي :-

1- إلغاء نظام الحصانة المفسدة في الأرض.

2- إلغاء امتيازات أي منصب عام تحت مستوي الوزراء (المحليات – البرلمان)، فلا يترشح إلا من يريد الخدمة العامة، وتحديد وظائفها بإدارة الشئون الخاصة بالمواطن البسيط من خدمات العمل الجماهيري.

3- إلغاء الاحزاب استمرارا لمسيرة ثورة يوليو المجيدة، فكلها دكاكين تختفي فورا من الشارع إذا راحت “الحصانة” … وهي سبب تشتيت قوي الشعب وصرفه عن المعركة الكبري التي نخوضها.

4- تأجيل أية انتخابات لأجل غير مسمي…

–          ولا يحدثني أحد عن توعية شعب كامل بمفردات الأمن القومي والسياسة والاقتصاد لكي يتعلم – بعد 100 سنة، أبجدية الاختيار وأصول التشريع …

–          شئون التشريع منوطة بأهل الذكر وليس الدهماء … وهي الديمقراطية اليونانية الأصلية الأقرب للشوري الإسلامية.

5- تعميم نموذج القيادة ذات الهوية العسكرية العاملة – وليست بالمعاش – علي كافة الوزارات الخدمية ؛ التي هي من صميم وصمام أمن مصر القومي – الداخلي – “وزارة النقل” نموذجاً مبهراً.

6- تكوين “مجلس حكم مركزي” من الآتي:

–          [القوات المسلحة المصرية – مخابرات عامة وحربية وسائر الأجهزة السيادية – المؤسسة الأمنية المصرية ؛ الشرطة والأمن الوطني – جهاز الأمن القومي – أجهزة الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات – فقهاء دستوريين – فقهاء دينيين – خبراء اقتصاد واجتماع وثقافة وإعلام ليكون بمثابة هيئة استشارية ورقابية بالنسبة لمنصب الرئيس].

7- مجلس الحكم المركزي – أو أي اسم يؤخذ به من جانب متخذي القرار – لا يضم إلا من تتوفر فيه العناصر التالية: الوطنية والكفاءة والولاء والثقة والخبرة العملية والأكاديمية والجماهيرية.

8- المجلس من سلطاته إدارة شئون الحكم العليا مثل ؛ اختيار منصب الرئاسة واختيار المناصب الكبري وإدارة شؤون الدولة العليا، وله الإشراف الكامل والمرجعية العليا علي مؤسسات الدولة كافة، وله سلطة عزل الرئيس ومحاسبته في حال خروجه عن مقتضيات الواجب الوظيفي أو إخلاله بالأمن القومي للبلاد.

9- شرط ثابت للرئاسة؛ الهوية العسكرية، فمصر دولة محاربين وليس “سياسيين”.

10- تكون الحكومة وحقائب الوزارات خاضعة لمجلس الحكم المركزي.

11- يقرر المجلس تشكيل لجنة مصغرة، لوضع:-

–          [ دستور مصر الجديدة ؛ كأب تشريعي لمنظومة قوانين بهوية وعقول مصرية].

–          لا تزيد مواده عن عشرة . مع استبعاد أي فكر قانوني أو دستوري أجنبي، واستلهام عقيدة التوحيد الخالص، وقيم الحضارة المصرية العظيمة من عقول مصر المفكرة القديمة والمعاصرة.

12- تضم عضوية اللجنة ممثلين عن المجلس المركزي للحكم، أو من خارجه.

 

  • خلاصة :

 

= هذه الرؤية ؛ مستوحاة من تاريخنا – القادم، كدولة ؛ أسستها العسكرية المصرية بتوحيد العقيدة.

= وتوالي توحيد رايتها بسواعد ملوكنا القادة العسكريين ؛

= “مينا” – موحد القطرين بتوحيد العقيدة” ، و”تحوت عنخ آمون” و”حـــور محب” و”جمال عبدالناصر”…

–          ثم رئيس الجمهورية القائد / عبدالفتاح السيسي.

= إنها مصر التي لا يقودها إلا صقورها …

= إنها مصر التي تواجه اليوم ؛ أعداء الداخل – أعداء الأمس!

 

= الخطر الحقيقي علي مصر الجديدة هو عودة النظام البائد، في مواجهة دولة الزعيم، الذي اختاره المصريون بالإجماع ؛ قائدا لثورتهم ومعركتهم لبناء بلدهم، يدا بيد ؛ جيش وشرطةَ وشعب علي قلب مقاتل واحد – علي جبهة واحدة.

= الآن؛ وبعد أن ثبتت الدولة المصرية الجديدة أقدامها وبدأت تتمدد شرقا وغربا نحو تقوية نفوذها وحماية أمنها القومي وحدودها الخارجية “الجيوسياسية”، آن الأوان لاستكمال ثورة 30 يونيو، {تشريعيا}، حمايةً لأمنها القومي وجبهتها الداخلية.

 

نصر الله رئيس مصر وحفظه ونصر جيوشها وشرطتها.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك