السبت - الموافق 11 مايو 2024م

عمرو عبدالرحمن – يكتب :- في زمان غثاء السيل وأمة آخر الزمان ! – {من حديث رسول الله ﷺ} …


= إن كنت ضمن فرق تعبد الله علي طريقتها وأعدادها بالملايين – تملأ مشارق الأرض ومغاربها / فاعلم أنك بعيد عن المحجة البيضاء التي تركنا عليها رسول الله – ﷺ.
= الحق في آخر الزمان ؛ ليس مع الغالبية (غثاء السيل) … لكن مع فئة قليلة قابضة علي جمر التمسك بالكتاب والسنة في مواجهة قطعان العقول المغيبة …
= لو صدق المدعين بزعمهم اتباع الكتاب والسنة – ككل الفرق والطرق والجماعات ما بين السلفية والوهابية والباطنية – ما أذلهم الله وجعل مشايخهم وأقطابهم أسفل أقدام الصهاينة والفرس والترك …
– وما ذاقت الأمة بهم العار والهزائم وضياع المقدسات.
– وما شرب العرب تاريخهم المزور وصدقوا انتصارات كاذبة وخلافة استعمارية صهيونية نسبها الترك للأمة زورا وبهتانا … تماما كما زعم الفرس أنهم من آل البيت كذبا وعدوانا !
= يعني لو ظننت أنك وفرقتك التي تعبد الله علي طريقتها، علي حق، رغم أنها لم تكن سببا في نصر الأمة فاعلم أنكم بعيد عن نصر الله مهما كثر عددكم…

• دليل لذوي البصيرة: لو لم ينتصر رسول الله ﷺ في معاركه – لانفض الناس من حوله وربما انتظرت الرسالة الخاتمة ظهور رسول آخر يكتب الله له ولأمته النصر… لكن رسول الله ﷺ انتصر في معاركه إلا واحدة حينما – فقط – خالف جيشه أوامره…
• إذن لا معني لألف سنة من الهزائم إلا مخالفة الأمة لأوامر الله ورسوله ﷺ وتفرقهم شيعاً.

• 3 ملحوظات :

1. الخلافة انتهت بعد 30 سنة من موت النبي صلي الله عليه وسلم.
2. الفتوحات العربية انتهت بعد مائة عام ، بعدها سقط العباسيون – آخر “دولة عربية” – وبعدها سقطت الأمة بين أنياب دول الباطنية السنية والشيعية … دويلات آرية فارسية (كالصفوية و البويهية و الحشاشين و الفاطميين و الموحدين) و دويلات آرية تركية (كالسلاجقة والعثمانيين) … وحروبها كانت حروب استعمارية لا فرق بينها وبين الحروب الصليبية … بينما أمة العرب في الأذلين – من ألف سنة – ولم تنجو أشرف مقدساتها كالقدس والكعبة والحجر الأسعد من الدمار والتدنيس رغم حضرات الاقطاب الوهميين وادعاءات الارهابيين المتأسلمين !

3. الانتصارات الكبري النادرة التي حققتها الأمة كانت “حروبا دفاعية” لاسترداد ما نهبه أعداء الأمة مثل موقعة “حطين” و”عين جالوت” … ولم تكن فتوحات أو معارك هجومية كما كانت في عهد الخلفاء الراشدين …

اللهم بلغت . اللهم فاشهد
{… لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ …}
نصر الله العرب بمصر …

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك