= معركة الداخل هي المعركة الكبري والأهم والأخطر من معارك الخارج …
= العدو تحت جلودنا وعلي أبواب بيوتنا ، وآن الأوان لمواجهته – خاصة بعد النجاحات الكبري التي حققتها القيادة المصرية علي معظم الأصعدة ” سياسيا – دبلوماسيا – اقتصاديا – عسكريا “.
= آن الأوان لاستكمال ثورة 30 يونيو، سياسيا وتشريعيا.
= أما أي حل “ديمقراطي” فيصب في مصلحة محترفي لعبة الانتخابات وتجار الدين والصناديق …
= للذكري؛ ملايين الأصوات انقسمت بين مؤيدي “مرشح” العهد البائد الفاسد، و”مرشح” الجماعة الإرهابية في انتخابات 2012 المولودة من رحم يناير الأسود!
– رغم أن المرشحين وجهين لعملة واحدة (فاسدة وإرهابية) …
= بالتالي أي انتخابات قادمة؛ “محليات” – “شيوخ”، فالأصوات المعلبة سابقة التجهيز مستعدة لإعادة تدوير النظام البائد صاحب النفوذ في الشارع.
= الصناديق لعبة مثلث الشر ” الوطني / الباطنية / إخوان ” من نصف قرن …
– و”الصناديق” في العالم كله : لعبة من يملكون المال والإعلام والنفوذ …
= نظرة للانتخابات الاميركية كيف انحصرت بين “جاهل” لا يملك إلا المال وبين “عميلة” صهيونية للماسونية العالمية والتنظيم الدولي للإخوان – تنهي الجدل نهائيا!
– وها هي أمريكا تخرج من المستقبل لسلة مهملات التاريخ!
– وها هي بريطانيا التي لم يحكمها سوي الصهاينة بطريقها للحاق بها… قريبا إن شاء الله.
= الأمر هنا أخطر مع محترفي لعبة الصناديق …
= صحيح لن يستطيعوا التزوير – كما فعلوا لمدة نصف قرن – انتقم الله منهم – لكن لديهم أسلحة كاسحة حاسمة لأي مواجهة انتخابية وهي :
(1) المال بالمليارات!
(2) أصوات انتخابية بالملايين لأتباع الوطني المنحل وتنظيم الاخوانجية وقطعان السلفجية وطرق الباطنية الماشين بشعار ” كن بين يدي شيخك / مرشدك كالميت بين يدي مغسله” !
(3) سلاح الإعلام الفضائي والإلكتروني المهيمن تقريبا علي وعي الناس (بعيدا عن ترف التواصل الاجتماعي).
(4) قوة العشائر العائلية والعصبيات القبائلية في الصعيد وبحري.
= طالما بقينا بلا إعلام وطني قوي كما كان أيام ناصر!
فالتوعية الصادقة مستحيل وصولها للقاعدة الكبري للبسطاء الذين يتم استغلال جعلهم وفقرهم وحاجتهم – ولو لزجاجة زيت – فيبيعوا أصواتهم لمجهول لم يسمعوا عنه إلا في مولد الانتخابات، ثم ينفض المولد ويعود “النايب” مجهولا كما كان لا يسمع عنه أحد!
= الخطر الحقيقي علي #مصر_الجديدة هو عودة الوطني المنحل/ اخوان للسلطة بأصوات الباطنية، في مواجهة الرئيس، الذي اختاره المصريون – بالإجماع وبالأمر! – قائدا وزعيما لثورتهم ثم معركتهم لبناء بلده …
– إنه أول زعيم في تاريخ مصر الحديثة يختاره الشعب بنفسه، في لحظة وعي نادرة، بمشيئة الله وبفضله.
= السؤال: كيف تكتمل معركة الثورة المصرية – ليس فقط ضد تحالف الفساد والإرهاب ولكن ايضا ضد القوالب السياسية الماسونية التي فرضها “النظام العالمي الجديد” علي كل الدول ؛ ومنها “الديمقراطية الفرنسية” بمعني الحكم للشعب!
= “الشعوب” لا تصلح لهذه المهمة إلا في حالات معينة ودقيقة ونادرة علي مدار تاريخه، مثل ( الاجماع دون اختلاف ) علي صلاحية حاكم؛ كما أجمع كل المصريين الأصليين علي اختيار السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي – قائدا لثورتهم ضد فاشية الاخوان وفساد النظام البائد … فواصلت ثورة 30 يونيو ما بدأته ثورة 23 يوليو، التي حررت مصر من الاستعمار الخارجي، وبقي تطهيرها من الاستعمار الداخلي!
= الديمقراطية الفرنسية وضعها ماسون الثورة الفرنسية، عكس اتجاه الديمقراطية الأصلية ” اليونانية ” ثم الرومانية (في مرحتها التاريخية الأولي – الناجحة) بإنشاء مجلس شيوخ معين لا يضم سوي أهل الخبرة السياسية والفقه الدستوري والكفاءة والمؤهلات اللازمة لمهام التشريع وادارة شئون الحكم رفيعة المستوي.
= يجب ألا يترك الأمر للغوغاء! ولا يترك وضع الدستور – درة تاج القوانين والمهيمن عليها – لشخصيات عامة أو حتي اساتذة جامعات لا علاقة لتخصصاتهم بفقه الدستور!
= الأمر نفسه ينطبق علي السلطة التشريعية – من الخطيئة أن تترك لشعب – أي شعب – فتكون المأساة وسبب التآكل البطيء لأي دولة ؛ كما هو حال أكبر ديمقراطيات العالم اليوم!
= ثبت عمليا أن الديمقراطية تحرم الشعب من أن يمثله الأكفأ والأقدر والأعلم، بل يمثله: ” الأغني ” والأحرف في ممارسة لعبة الانتخابات والأعلي صوتا إعلاميا وجعجعة في الشارع!
= متي نجح فقيه دستوري واحد في أي انتخابات؟
– ولا واحد …
– وما دخلوه (الا قليلا وبالتعيين) لأنهم لا طاقة لهم بسبوبة الانتخابات وتكتلات الاغلبية المهيمنة علي القرار بقوة الصوت وليس قوة الحق والعلم والكفاءة…
= إنها الديمقراطية المأساة التي يعيشها العالم رغم أنفه!
= آن الأوان للتخلص من قوانين عتيقة لازالت تدير الجياة السياسية في مصر … وأن تدق ثورة يونيو ابواب حياتنا التشريعية.
– تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر…
حفظ الله مصر ورئيسنا.
حفظ الله مؤسستنا العسكرية.
التعليقات