الثلاثاء - الموافق 16 أبريل 2024م

عمرو عبدالرحمن – يعيد كتابة التاريخ :- من فارس ؛ وداعا للأندلس – مع تحيات ” الفرس الثلاثة ” … (الحلقة الرابعة)

Spread the love

• اعترافات الباطنية بأصولهم الوثنية – بلسان شيخ مشايخهم!

= يتفق سواء، كتاب الباطنية وأقطابها أو مقاومي انتشارها السلبي في العقل العربي، علي العلاقة المكشوفة في الأصول والفروع، بين الأصول الهرمسية اليونانية التلمودية الفارسية الآرية، وبين الباطنية المتأسلمة.

= رسالة هرمس التلمودي في معادلة النفس، وهي تحليل للنفس بدرجاتها، وتأنيب للنفس الأمارة بالسوء، ودعوة للتطهر…

= هناك فصولا كاملة عن الإشراق والكشف ووحدة الوجود وخلق الكون بطريقة التجلي وليس بالأمر كن فيكون، وشجرة التجليات ، والآداب والثقافة الصوفية منقولة عن الفلاسفة الوثنيين (أفلوطين وأفلاطون وسقراط) … ونجد ما يوازيها – مع فرق الترجمة – في كتب طبقات الباطنية المختلفة (القشيري، السلمي، الشعراني، الهروي، العطار، الجامي الخ).

= اعترف الدكتور أبو العلاء العفيفي بالأصل الفلسفي اليوناني للتصوف الإسلامي عبر سلسلة كتب ومقالات مثل «الأثر الفلسفي الإسكندري في رسالة حي بن يقظان لابن سينا» ـ «تأثير الكتب المنسوبة إلى هرمس في التفكير الإسلامي» بحث بالإنجليزية نشر في لندن سنة 1951 – مقالات عن القشيري والملامتية وابن عربي بالإنجليزية، نشرت في دائرة المعارف الأوردية بباكستان – «مقالات لينكلسون في التصوف».

= اعترف “محمد أبو الوفا التفتازاني” (1930 -1994) الفيلسوف، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية السابق حتي 1994 بالعلاقة نفسها:-

– “نحن لا ننكر الأثر اليوناني على التصوف الإسلامي، فقد وصلت الفلسفة اليونانية عامة، والأفلاطونية المحدثة خاصة، إلى صوفية الإسلام عن طريق الترجمة والنقل، أو بالاختلاط مع رهبان النصارى في الرها وحران” !

– يواصل اعترافاته: “خضع المسلمون لسلطان فلسفة أرسطو، وعرفوها بالفلسفة الإشراقية” !

– ويكمل: “عبد المسيح بن ناعمة الحمصي حين ترجم كتاب (أثولوجيا أرسطو طاليس) قدمه للمسلمين على أنه لأرسطو بينم هو مقتطفات من تاسوعات أفلوطين”… !

– سؤال عفوي من الكاتب للـ”فيلسوف” الصوفي الـ”عظييييم” وشييييييخ مشاااااااايخ الطرق الصوفية التف…تازاني: هل من الدين أو العقل أو المنطق أن يتم تطعيم رسالة سماوية بأصول أرضية وثنية وإعادة تعليبها وتغليفها وتجميعها وترويجها وعليها ماركة “فلسفة إسلامية” … ده حتي عيب بين تجار الصنف ؟؟؟

• اعتقال الإمام جعفر “الصادق” في سجن الباطنية !

= الإمام أبو عبدالله جعفر ابن محمد ابن علي زين العابدين ابن السيد / الحسين والسيدة / فاطمة وينتسب من جهة الأم إلي سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنهم جميعا.

= ذكر المؤرخ “الذهبي” في “سير أعلام النبلاء” أنه شهد آخر الصحابة / سهل ابن سعد، والإمام أنس ابن مالك، وقد نقل عن ألأئمة “ألزهري” و”عروة ابن الزبير” و”عطاء ابن رباح”، وقد رويت سيرته الحقيقة أمهات الكتب ككتاب “السير” للذهبي، و”البداية والنهاية” لابن كثير، و”وفيات الأعيان” لابن خلكان، إلخ.

= اعتقل الباطنية “الإمام جعفر” وهو برئ منهم براءة الذئب من دم يعقوب ! وتنازع الشيعة والصوفية ملكيته الفكرية، رغم أنه مات قبل تأسيس فرقهم الضالة.

– 1 – تمسح فيه الباطنية الشيعة الإسماعيلية والإثنا عشرية، وزعموا أنهم من نسله لينتزعوا النسب النبوي، وأطلقوا عليه لقب “الصادق” وألصقوا به منصب “الإمام السادس” وسموا نفسهم باسمه (الشيعة الإمامية / الجعفرية) !

– 2 – الصوفية أيضا تمسحوا في “جعفر” وحافظوا علي لقبه “الشيعي” وألبسوه خرقة الصوفية رغما عنه في عهد الاستعمار التركي الآري للأمة العربية، بأيدي مرتزقة الإنكشارية من الطريقة النقشبندية !

– 3 – زعم الفرس المتأسلمين أمثال “القداح” و”أبوالخطاب” أن واضع أسس الباطنية هو الإمام جعفر الصادق وإبنه إسماعيل.

= أثبتت المراجع تزوير الشيعة – أحد فرق الإسماعيلية – لعلاقة نسبهم للإمام جعفر، بدليل أنهم كانوا يتفقون علي سب الصحابة وخاصة أبو بكر وعمر، كما في عهد الفاطميين الفرس، وهو كان أحرص الناس علي سيرة سادته أبا بكر وعمر.

– ذَكًرً مُحَمَّدُ بنُ فُضَيْلٍ: عَنْ سَالِمِ بنِ أَبِي حَفْصَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَابْنَه جَعْفَراً عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ: يَا سَالِمُ! تَوَلَّهُمَا، وَابْرَأْ مِنْ عَدُوِّهِمَا، فَإِنَّهُمَا كَانَا إِمَامَيْ هُدَىً.

– قَالَ جَعْفَرٌ: يَا سَالِمُ! أَيَسُبُّ الرَّجُلُ جَدَّه؟، أَبُو بَكْرٍ جَدِّي، لاَ نَالَتْنِي شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم – يَوْمَ القِيَامَةِ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَتَوَلاَّهُمَا، وَأَبرَأُ مِنْ عَدوِّهِمَا.

= إذن من أين أتي النسب الكاذب بين رجل هذا موقفه نحو الصحابة، وبين هادمي الدين بهدم اثنين من أركانه لو سقطا لانهارت أعمدة الدين في نفوس المسلمين ((وهو الغرض المطلوب في نفس يعقوب الباطنية))؟!

= نظرة سريعة في شيوخ “جعفر”، من الأئمة / عطاء بن أبي رباح والزهري وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد، ونظرة أخري لتلاميذه الأئمة / أبو حنيفة وسفيان الثوري وابن عيينة ومالك، تفضح سلسلة الأكاذيب الباطنية عنه، لأن من تعلم علي أيديهم ومن تعلموا علي يديه جميعا لا علاقة لهم إطلاقا بأي شبهة باطنية (شيعية أو صوفية) !

= لتكتمل جريمة التزوير التاريخية، لشرعنة “التقية” – أساس مذهب الخوارج الباطنية – زعموا أن الإمام جعفر قال : ” التقية ديني ودين آبائي ” !!

– التقية دليل النفاق، بأن يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم.

= امتد سلسال الكذب الباطني لكل أفراد عائلة الإمام جعفر حفيد الحسين، فصبغوهم بهالة القداسة الزائفة، وجعلوهم أئمة للشيعة (بالعافية)، وأطلقوا علي الإمام جعفر ” لقب “الصادق” … وأطلقوا علي أبوه “محمد ابن علي زين العابدين” لقب “الباقر” … وأطلقوا علي ابنه “موسي” لقب “الكاظم” … وعلي حفيده “علي” لقب “الرضا” … ومن بعده “محمد الجواد” لقب “التقي” … وبعده “الحسن العسكري” لقب “الزكي” … وبعده “محمد المهدي”، لقب “الحجة القائم المنتظر” أو إمامهم الغائب الذين يظنون أنه دخل سرداب سامراء بالعراق من ألف سنة ولازالوا بانتظاره عند فتحة السرداب، كقطعان المدمنين من متعاطي الأفيون والحشاشين !

• تمزيق آل البيت النبوي ليناسب أكذوبة الحقيقة المحمدية الآرية !

= استخدم الفرس المتأسلمون “الباطنية” وأتباعهم الصهاينة أصحاب الإسرائيليات الشهيرة المدسوسة في الحديث الشريف، طريقتين لارتكاب أخطر جريمة تاريخية بحق آل البيت، فاستخدموا (1) التأويل الباطني للحديث، وأسلوب الإسرائيليات (2) باختلاق أحاديث منسوبة كذبا للنبي – صل الله عليه وسلم – بزعم أنه ذكر الائمة الاثنا عشر بالإسم والتسلسل وأوصي باتباعهم ليوم القيامة !

= منها نص كاذب، لا سند له، يزعمون أنه ورد في كتاب السقيفة لسليم بن قيس (مات سنة 76هـ) وحديث كاذب من خطبة للنبي قبل وفاته يزعمون فيه علي لسان “علي ابن أبي طالب” أنه قال:

– أتعلمون أن رسول الله قام خطيبا – ولم يخطب بعدها قائلا: (يا أيها الناس، إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنه قد عهد إلي اللطيف الخيبر أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)؟

– فردوا: نعم، وقام اثني عشر من الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر فقالوا: نشهد أن رسول الله حين خطب في اليوم الذي قبض فيه قام عمر بن الخطاب غاضبا وقال: يا رسول الله، هل هؤلاء فقط كل أهل بيتك؟

– فقال: لا ولكن أوصيائي، ومنهم وارثي وخليفتي وولي كل مؤمن بعدي وأحد عشر من ولده، هذا أولهم وخيرهم (علي) ثم ابناي (الحسن والحسين) – ثم وصي ابني يسمى باسم أخي علي وهو ابن الحسين، ثم وصي علي وهو ولده واسمه محمد، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم محمد بن الحسن مهدي الأمة – اسمه كاسمي وطينته كطينتي، يأمر بأمري وينهى بنهيي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. يتلو بعضهم بعضا، واحدا بعد واحد حتى يردوا علي الحوض، شهداء الله في أرضه وحججه على خلقه. من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله !!!

= الحديث الكاذب من أوله لآخره يحمل أدلة تزويره واضحة؛

أولا – ليست صدفة ولا عبثا، حرمان الرسول ﷺ من الذرية عامة والذكور خاصة، والحكمة الإلهية في هذا الحرمان هي الرد الكاشف لكذب الحديث الباطني بأن النبي حدد وريثا أو خليفة له.

– قبل محمد صلى الله عليه وسلم، كان أبناء الأنبياء يرثون النبوة من آبائهم كما رُزق إبراهيم – عليه الصلاة والسلام- بإسماعيل وإسحاق، فورث بني إسرائيل النبوة، ثم رُزق زكريا بيحيي، حتي انتهي توريث الأنبياء من نسل إسحق برفع الله لنبيه “عيسي ابن مريم”، لتنتقل الرسالة والنبوة لفرع “إسماعيل” بظهور الرسالة المحمدية، وينتهي الغرض من التوريث أصلا، لأن محمد هو نبي آخر الزمان.

– لكن لأن الرسالة المحمدية خاتمة الوحي والرسالات، كَفِل الله – جل جلاله – ثبوت تلك الصفة واستمرارها ليوم القيامة، منعا لفتنة الظن بتوريث النبوّة، لذلك مات أبنائه الذكور، وبعد موته كان إجماع الصحابة إلى الخلافة والحكم بالشوري دون أي شروط مسبقة متعلقة بأقارب النبي ضمانا لمنع توريث النبوّة والوحي والرسالة.

= ثانيا – من قال أن أهل بيت أي رجل لا يتضمن زوجاته، ما بالك بالنبي ﷺ ومن زوجاته العظيمات، أمهات المؤمنين؛ السيدة خديجة بنت خويلد – أم السيدة فاطمة الزهراء – والسيدة عائشة بنت أبي بكر – والسيدة حفصة بنت عمر – وسائر أمهات المؤمنين – رضي الله عنهم جميعا؟

– الواضح أن استبعاد زوجات البيت النبوي، مستهدف به اثنتان منهن؛- عائشة بنت “أبي بكر” ، وحفصة بنت “عمر” …

– الثابت تاريخيا أن؛ أول من وضع النسب النبي المزعوم للباطنية، هم الشيعة الذين حتي اليوم يروجون لحادثة الإفك التي اختلقها المنافقون ضد السيدة / عائشة رضي الله عنها، وهم أنفسهم الذين يعتبرون أبوبكر وعمر، من خوارج الصحابة ، وخطب الجمعة في الدول الباطنية – مثل الفاطميين – شاهدة علي إجبار الأئمة علي سب أبو بكر وعمر !

– للأسف … اتبعت الطرق الصوفية نفس النسب الشيعي وصدقوا أكذوبة ارتباط أقطابهم بنفس السلسال الشيعي المنسوب لآل البيت عبر ألقاب أطلقوها بأنفسهم لأنفسهم مثل “الكاظم” – “الرضا” – “الصادق” … وصولا إلي علي ابن أبي طالب – البرئ من شيعته براءة الذئب من دماء يعقوب.

– الهدف الأخبث من استبعاد الباطنية الشيعة للسيدة عائشة، التي كانت أهم زوجات النبي للرسالة، فهي أحد أهم رواة الحديث عامة، وشاهدة علي أحاديث فقه الدين الخاص بالمرأة تحديدا، وإخراجها من معادلة الرسالة، يعني انهيار فقه المرأة، وانهيار أركان الدين عموما، بدليل أن الشيعة يبيحون زواج المتعة، رغم أن حديث النهي عنه صحيح متفق عليه عن لسان “علي ابن أبي طالب” وهو: أن رسول الله ﷺ نهى عن نكاح المتعة.

– لا فرق بين الباطنية وداعش، بين إباحة زواج المتعة وإباحة نكاح الجهاد.

ثالثا – أليس تحديد الحديث الكاذب لأسماء الأئمة الباطنية وكأنه يختصهم دون المسلمين بالإمامة وحكم المسلمين، واسعة قليلا من جهة الكذب الفاضح ؟

رابعا – منذ متي كان يغضب الصحابة علي سيدهم وسيد ولد آدم / رسول الله ﷺ، خاصة وأن الاتهام الفاجر كأصحابه موجه إلي من … إلي الصحابي الجليل / عمر ابن الخطاب – أحد العشرة المبشرين بالجنة، ثم أحد أربعة صحبوا النبي ﷺ عند “بئر أريس” فبشرهم جميعا بالجنة وهم علي الترتيب أبو بكر وعمر وعثمان… رضي الله عنهم والصحابة كافة.

رابعا – من هنا نستنتج كيف شق الفرس الإسلام أولا إلي باطنية شيعية، فأصبح بقية المسلمين يقال عنهم “سنة”، ثم انشقت الشيعة فرقا، إمامية واثني عشرية واسماعيلية، ثم انشقت الباطنية إلي شيعة وصوفية … بالتوازي تم شق البيت النبوي وآله، شقين، الأول مغضوب عليه ومهجور والثاني هو المنسوب له كل فرق الباطنية حتي اليوم سواء أئمة الشيعة بكافة فرقهم رغم أن مؤسسيها جميعا لا ينتسبون لآل البيت أصلا لأن غالبيتهم فرس آريين ، وكذلك طرق الصوفية وأقطابها الذين التصقوا – أو ألصقوهم بنفس النسب الباطني الشيعي المزيف … وآل البيت منه براء.

= خامسا – الواضح تماما أن اختيار الباطنية الشيعة لنسب الأئمة الاثني عشر لم يكن عبثا، بل مدبر ليركب مع حقيقتهم المحمدية المزعومة كصورة طبق الأصل من فلسفة اليوناني “أفلوطين” وباطنية الصهيوني “فيلون” واسطورة “هرمس ثالوث العظمة” التلمودي !

= باسترجاع الأصول الآرية (الفارسية) لغالبية أئمة الشيعة نكتشف بسهولة أن اختراع فكرة “الأشراف” تمييزا عنصريا وشق لصف الأمة، مصدرها العرق التركي الغجري الذي هاجر للهند ثم استعمرها، وقسم أهلها إلي طبقات أعلاها “الأشراف” وهي باللغة السنسكريتية معناها : الآريين !

• شجرة الباطنية الخبيثة تتجذر وتتفرع بين “الرافضة” و”الإسماعيلية”

= اشتعل صراع داخلي بفرقة الباطنية الشيعية، وانقسمت لفرقتين؛

الأولي: “الموسوية / الإمامية الإثنا عشرية الرافضة” انحازت للإمام موسى الكاظم بن جعفر الصادق، ويطلق عليهم “رافضة” لرفضهم غالبية الصحابة، ورفضهم لإمامة الصحابيين / أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما – ويعتقدون بإمامة 12 من آل البيت، أولهم الصحابي “علي” رضي الله عنه، وآخرهم الإمام الغائب – محمد بن الحسن العسكري – (التائه في السرداب) !

= الثانية: انحازت للإمام إسماعيل بن جعفر الصادق وهي فرقة “الإسماعيلية” الشهيرة التي ظهرت فروعها الخبيثة لاحقا (الفاطميين – القرامطة – الحشاشين – البهرة – الدروز …) !

• فرقة الإسماعيلية الآرية

= ” الإسماعيلية ” أشهر فرق الباطنية – يعتقدون في ” حقيقتهم المحمدية ” بأن العالم لم يخلق خلقاً مباشراً بـ”كن فيكون” بل بنظرية “الفيض الإلهي” وشجرة التجليات التلمودية / الفلسفية اليونانية، وأن “العقل الكلي” أو النفس الكلية، محل الصفات الإلهية ويسمونه الحجاب، وقد حل العقل الكلي في ” النبي !” ومن بعده الأئمة !

= مؤسسوا الفرقة إما متأسلمون من أصل آري “فرس”، أو عرب تأثروا مثلهم بالباطنية القديمة (يوناني، هندوسي، تلمودي، هرمسي)، وتركزوا في “المشرق” – من حيث أطلت الفتنة كما حذر الحديث الشريف – أي فارس وما وراء النهر كالهند وتركستان ومنها لـ”العراق” حيث اختلط العرب بالفرس الذين كانوا ضمن الاستعمار الآري للعراق قبل الفتح الإسلامي، فأصبحت حاضنة الفتنة الكبري، واختلط مذهبهم بعقائد الفرس والهندوس، ثم في عصر الترجمات العباسية أضيف لها الفلسفة اليونانية والهرمسية التلمودية.

= اختلطت عقيدتهم ببراهمة الهند الفيدية وفلسفة الإشراق اليونانية والتلمودية والبوذية وبقايا الكلدانيين والفرس، وبعضهم اعتنق ديانة مزدك وزرادشت.

= أعياد النصيرية هي نفس أعياد إيران الفارسية الوثنية حتي اليوم، مثل عيد النيروز وعيد المهرجان, وزعموا أن الخليفة / علي ابن أبي طالب، تلقي طبقا من الحلوى فسأل عنه، فقالوا للنيروز، فقال نيرزونا كل يوم. وفي عيد المهرجان قال: مهرجونا كل يوم !

= اشتهر الإسماعيلية بالتوفيق والتلفيق بين الأديان، (وهو أساس الديانة العالمية الموحدة حاليا) … وهي ذات جذور فلسفية هدفها هدم الرسالات النبوية ليصبح الفلاسفة هم المشرعين الدينيين، كما في “الجمهورية”؛ لأفلاطون، الذي تطابق معه “الفارابي” في كتاب “المدينة الفاضلة”؛ فقد جعل مرتبة الحكيم (الفيلسوف) فوق النبي،؛ فالنبي يتلقي الرسالة الإلهية بواسطة ملك الوحي، أما الفيلسوف فيصل إلي الحقيقة والعرفان بجهده الفكري وملكته العقلية عبر الإشراق والكشف !

… ومثلهم في الصوفية يتلقي الإمام أو القطب بنفسه الوحي قلبا عن ربا مباشرة عن الحي الذي لا يموت ! (عكس النبي الذي يتلقاه عبر ملك الوحي، تتلوه أمته نقلا عن صحابته (بالتالي يصفنا كمسلمين أننا نتلقي علمنا ميت عن ميت) … بالتالي المتلقون مباشرة أفضل من الأنبياء وأتباعهم – بزعمهم الخارج عن الدين.

= من ثمار شجرتهم الإسماعيلية ظهر رؤوس الفلاسفة المتصوِّفة كالحلاج وابن عربي والسهروردي والبسطامي و التلمساني.

• في طلقته المدوية بكتابه “فضائح الباطنية” وصفهم حجة الإسلام أبو حامد الغزالي:-

– “المنقول عنهم الإباحة المطلقة ورفع الحجب واستباحة المحظورات، وإنكار الشرائع، إلا أنهم بأجمعهم ينكرون ذلك إذا نسب إليهم”… (يقصد التقية).

• “الفيض الإسماعيلي” صنيعة ابن سبأ الصهيوني

= تعود جذور نظرية الباطنية الإسماعيلية إلى أمثال الصهيوني المدعو “عبد الله بن سبأ” الذي ” تأسلم ظاهريا ” وادعى ألوهية علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنكر موته وزعم رجوع النبي صلى الله عليه وسلم، وهي “نظرية الرجعة” التي اخترعها ابن سبأ وتبنتها “الشيعة” ومنها فرق “الإسماعيلية” !

= زعم “ابن سبأ” : عجب من يزعم أن عيسى يرجع، ويكذب أن محمدا يرجع، تأويلا باطنيا للنص القرآني “إن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد”.

= وعلي خطي سابقه الصهيوني ” فيلون السكندري “، زعم أن للنص المقدس ظاهر وباطن، وهو بالتالي أساس نظرية “الباطنية” السارية حتي الآن.

= هي نفس النظرية التي يروج لها الباطنية كما نشر موقع “اليوم السابع” (20 يناير 2012م) زعم د. ع. ج عن النبي “صلى الله عليه وسلم” : “لم ينتقل من حياتنا الدنيا ولم يقبضه الله وأنه حي في قبره حياة (حقيقة كاملة) كحياته قبل انتقالهم منها”.

= نفس نظرية الشيعة الإمامية، باعتقادهم أن النبي وأهل بيته وبقية الأئمة سيرجعون، بنفس التأويل الباطني الكاذب للنص القرآني.. والحقيقة أن تشيعهم لآل البيت كان ستارا لأغراض في نفس “يعقوب” وما أكثر اليعاقبة الباطنية !

= علي ذكر اليعاقبة من بني إسرائيل وأسباطهم الاثني عشر، وبمعلومية حضور الصهيوني “ابن سبأ”، أول المتشيعة تلفيقا، لا يكون غريبا أن الشيعة الإثني عشرية أو الإمامية أو الجعفرية، عدد أسباطهم من الأئمة أيضا : <12> …!

• الإسماعيلية الشيعية الباطنية

= دعاة الشيعة الإسماعيلية الباطنية أهمهم: “عبد الله بن ميمون القداح”، ” محمد بن إسماعيل”, الذي ولد عام 128هجرية وهو حفيد “جعفر الصادق” ومات طبقا للروايات الشيعية ولكن الإسماعيلية “السبعية” يزعمون أنه حي لكن “مختبئ” وناب عنه الأئمة حتى النائب الرابع “عبد الله الأكبر” الذي أسس فرقة الإسماعيلية القرامطة، التي تتفق في نشأتها مع فرقة الشيعة الإمامية الإثني عشرية في الانتماء – زورا – لإمامة “جعفر الصادق”.

= أيضا من أهم دعاة التشيع الأولين، “محمد بن مقلاص الأسدي الكوفي” وشهرته “أبي الخطاب” كان يروج لفكر الباطنية بأن لكل شيء من العبادات ظاهرا وباطنا، ونال عقابه بالإعدام بقرار والي الكوفة العباسي “عيسى ابن موسى” عام 143.

= كان ابو الخطاب من أهم أعوان الفارسي “ميمون القداح” وإبنه وهم الذين شكوا حركة الإسماعيلية الباطنية السرية.

= ومنهم “المفضل الجعفي” الذي زعم أنه من تلاميذ “جعفر الصادق”.

= ومنهم فارسي آخر هو “محمد ابن نصير النميري” مؤسس فرقة النصيرية (العلوية)، زعموا أنّه الباب الشرعي للإمام الغائب، ظهرت الفرقة بالقرن الثالث الهجري، ثم هاجرت قبائلها أيام الاستعمار الفرنسي من خراسان إلى جبال سوريا الشمالية والغربية، فسميت “جبال النصيرية” ثم “جبال العلويين”.

= النصيريون اخترعوا نسختهم من الحقيقة المحمدية فاعتبروا أن “علي” أجدر من النبي، واعتبروه انبثاق وتجلي الفيض الإلهي … (الحقيقة العلوية) !

= قدسوا عبد الرحمن بن ملجم – قاتل الخليفة علي – واعتبروه أفضل أهل الأرض، لأنه خلّص روح اللاهوت، من الناسوت ! … تماما كما يقدس الفرس المتأسلمين “لؤلؤة المجوسي” – قاتل الخليفة عمر – حتي اليوم في إيران الآرية !

= خلف ابن نصير، إماما للفرقة؛ “محمد بن الجنان الجنبلاني” ثم “حسن بن حمدان الحضيبي، وأصولهم فارسية.

– مصادر «العلويون النصيريون: لأبو موسى الحريري/ص 27، 30 – “الملل والنحل للشهرستاني – على هامش الفصل لابن حزم، ج2/ص10” – “حركات الباطنية في العالم الاسلامي : محمد الخطيب /345” – “الفصل في الملل والنحل لابن حزم، ج4/188/ط بيروت دار المعرفة”- “صبح الأعشى” للقلقشندي: ج/418-424 – دراسات في الفرق / ص120-121″ لعبد الله الأمين.

= الشيعة الإسماعيلية، أسسها الفارسي “ميمون بن قداح الديصانى” بالشام، وككل الفرس وغير الفرس الباطنية زعم انتسابه لآل البيت، رغم أصله الفارسي الصهيوني، (“ديصان” جد ميمون القداح، كان فارسيا مجوسيا، وتأسلم ابنه ميمون ليخترق الأمة، زاعما أنه من نسل “إسماعيل بن جعفر الصادق”، رغم أن “إسماعيل” لم ينجب، ومات فى حياة أبيه الإمام جعفر – رضي الله عنه !

= أوصى بالخلافة لابنه محمد لإمامة الشيعة من بعده، وعلى هذه الكذبة وهذا “الفيض الإسماعيلي” انبثقت تجليات الباطنية شيعة وصوفية، ومنهم العبيديين (الفاطميين، القرامطة، الحشاشين، إخوان الصفا، النصيريين، البهائيين، البهرة).

• دعاة الإسماعيلية الـ ” فرس آريين ” !

1. عبد الله بن ميمون القداح: ظهر في فارس سنة 260ه‍.

2. الفرج ابن عثمان القاشاني (ذكرويه الفارسي): ظهر في العراق ودعا للإمام المستور.

3. أبو القاسم رستم بن الحسين بن فرج بن حوشب بن زاذان: (فارسي متأسلم ارتكب مذابح جماعية وسطو ضد قوافل التجار وحجيج البيت الحرام).

4. “أبو سعيد الحسن بن بهرام الجنابي” ، من مدينة «جنابة» الفارسية – أسس دوله القرامطة في البحرين.

5. أ”مهرويه” الفارسي.

6. “حسين الأهوازي” – وهو من الأهواز بفارس، ابن ميمون القداح، نظم أعضاء الحركة علي الطريقة اليهودية (الأسباط الاثني عشر)، إذ جعل منهم اثنى عشر نقيبا !

7. وكان من أبرزهم “حمدان بن الأشعث” (قرمط)، الذى خلف “الأهوازى” بعد وفاته وإليه نسبت الدولة القرمطية.

8. “زكرويه بن مهرويه” الفارسي – أحد تلاميذ قرمط وركز نشاطه بالشام، ادعى ابنه “يحيى الانتساب زورا لآل البيت فزعم أنه محمد بن عبدالله بن محمد بن إسماعيل بن جعفر ، ورث عن أبيه مشروع تأسيس أسرة فارسية تستعيد الحكم من العرب.

= اشتهر الاسماعيليين في العراق بـ”القرامطة” … وفي مصر بـ”العبيدية” … وفي بلاد الأكراد بالبكداشية والقزلباشية … وفي الشام بـ”النصيرية” و” الدروز” … وفي الشام بـ”السنانية” … وفي فلسطين بـ”البهائية” … وفي الهند بـ”البهرة” … وفي خراسان بـ”النزارية” و”الأغاخانية” و”الحشاشين”.

= من “خطط المقريزي” نقرأ – بتصرف:-

– “أرسل ميمون القداح ابنه (أحمد) ليقيم في (الطالقان) بخراسان… واختار “القداح” لعائلته نسبا عربيا مزورا منسوبا إلي الإمام أحمد بن عبدالله بن محمد بن إسماعيل ابن جعفر، ليزعم لنفسه النسب النبوي كذبا”.

= التقي حسين الأهوازي – ابن آخر لميمون القداح – بـ(قرمط) وهو في طريقه من العراق إلى السلمية بالشام، (حسب الرواية القرمطية)، وتآمروا علي العمل سويا، لتخريب الحكم العربي وإسقاط الدولة العباسية… ((هدف فارسي أصيل)).

= نشر “أحمد ابن القداح” دعاة الحركة الاسماعيلية في اليمن والمغرب تحديدا لبعدهما عن عاصمة العباسيين، الذين كانوا يتصدون لإحدي ثورات الباطنية المسلحة “ثورة الزنج” فعجزوا عن التصدي لانتشار السرطان الباطني في أرض العرب.

= انتقل الفارسي “أحمد أبو القاسم الحسن بن حوشب”، من “الإمامية” إلي “الاسماعيلية” وضم “علي ابن الفضل” من شيعة اليمن الإمامية إلي حركة الإسماعيلية لنشرها باليمن، ثم وسع نشاطه شمال أفريقيا وضم شيوخ كتامة الأمازيغ بالمغرب للاسماعيلية.

(يُتْبَعْ بمشيئة الله).

حفظ الله مصر والعرب.

مع أطيب التحايا وأرق المني

إعلامي / عمرو عبدالرحمن

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك