الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

عمرو عبدالرحمن – يعيد كتابة التاريخ :- بردية آني وألواح الزمرد وأسطورة هيرمس الهرامسة الباطنية التلمودية …

ü      بردية آني عمرها أكثر من خمسة آلاف وهي تضمنت سطورا دينية مذكورة أصلا في نصوص دين التوحيد المصري الأصلي الذي عرفه المصريون لأول مرة قبل أكثر من 30 ألف عام – يعني قبل الطوفان الذي وقع قبل حوالي 11 ألف عام.

ü      البردية من كتاب التوحيد المصري المرجح نزوله مع سيدنا إدريس عليه السلام – [تحوت] معلم المصريين دين التوحيد الخالص – نفس ملة النبيين الحنيفين / إبراهيم ومحمد – عليهما الصلاة والسلام، كما علم أجدادي علوم الطاقة الحرة وتسخير الطاقة الكونية وإلغاء الجاذبية والقوة النووية إلخ… وسائر العلوم المقدسة التي أقامت حضارة مصر الكبري قبل حوالي 26 ألف عام ووصلت ذروتها قبل حوالي 12 ألف عام.

 

= تقول نصوصها؛

لك التكريم والاجلال …

يا من هو موجود حين تشرق الشمس و حين تغرب …

إنك تشرق، إنك تشع، إنك نور أزلي أبدي …

ياملك الملوك . أنت سيد السماء، أنت سيد الأرض …

أنت خالق المقيمين في الأعالي والمقيمين في الأعماق …

أنت الإله الواحد الأحد الذي : [ خلق الزمان ] و [ خلق الاكوان ]

انت الموجود قبل الوجود وانت الباقي بعد فناء كل مخلوق

 

ü      البردية وعمرها أكثر من خمسة آلاف عام، تكشف أكاذيب الباطنية، بزعمهم أن الله لم يخلق الكون بالأمر : كن فيكون … ولكن إن “الإله” انبثق من نوره نور النبي ، ومن نور النبي خلق الكون!

ü      توضح من آلاف السنين حقيقة أن الله خلق الكون بالأمر كن فيكون، وأنه خلق الزمان … لأن الزمان لا يحدث إلا نتيجة الحركة الكونية، لذلك فإن الله فوق الزمان وخارج نطاق الزمن ليس عنده ماضي وحاضر مستقبل، بل عالم الشهادة الحاضرة في ديمومة أزلية ابدية.

ü      = عكس أفيون الباطنية ونظرية الفيض الإلهي اليونانية الوثنية الأصل وهي أساس عقيدة “الحقيقة المحمدية” التي يؤمن بها الباطنية جميعا زاعمين أن الله “قديم” وان الكون ليس مخلوق! ولكنه انبعث من الله بالإشراق والتجلي من الله في مخلوقاته وأن أول تجليات الله هو النبي! وأن الكون قديم مثل الله!

 

ü      منذ حوالي 5 ألف عام تعرضت الحضارة المصرية القديمة للترنح ، عقابا إلهيا لها نتيجة اختراقها بالأفكار الباطنية الوثنية بدءا من عهد الملك الخائن للوطن والدين “إخناتون” – راجع نصوص تل العمارنة التي تثبت تواطؤه مع الترك الآريين “الحيثيين” – تاركا لهم أملاك الامبراطورية المصرية في سوريا والعراق!

ü      كما نقل عنهم طقوسهم الوثنية الباطنية وترك البلاد في حروب أهلية حتي تقدم وزير دفاعه القائد / حور محب لإنقاذ البلاد ، وبعد اختفاء إخناتون تولي الملك توت عنخ آمون حكم مصر ، وبدأ استرداد أراضي مصر من الترك الحيثيين لكن الكاهن “آي” ابن خالة إخناتون دبر لاغتياله وقتله بالفعل.

 

ü      عاد القائد العسكري العظيم / حور محب للمشهد بقوة وتم القضاء علي بقايا العهد الاخناتوني – تماما كما قضي القائد العسكري – وزير الدفاع سابقا – علي حكم الإخوان الفاشي المتأسلم – وبدأ حور محب تمهيد الأرض لأسرة الرعامسة العظماء الذي استردوا حدودنا الأمن قومية الامبراطورية من حدود فارس شرقا والاناضول والبحر الاسود شمالا قرب روسيا، بدليل أن إحدي ملكات مصر “إياح حتب” كان لقيها [ سيدة بحر إيجة ]… وجنوبا حتي منابع النيل.

 

ü      قبل 3 آلاف سنة … سقطت مصر القديمة نهائيا تحت الاستعمار الفارسي والبلطمي والروماني.

ü      أثناء الاستعمار وبالتحديد بمدينة الاسكندرية صعدت قوي الصهاينة، كتبة التلمود [التاويل الباطني الكاذب للتوراة] بأيديهم – أمثال فيلون السكندري – ومن بين أكاذيبهم أنهم حصلوا علي ألواح الزمرد المزعوم أن بها نصوص سيدنا إدريس في العقيدة والعلوم …

 

ü      وزعموا أن اسمه “هيرمس” بأكاذيبهم …

ü      وتحول “هرمس” إلي رمز للباطنية الصهيونية التي انتقلت للفلسفة اليونانية ثم للدولة الاسلامية في العصر العباسي نتيجة ترجمة كتب الفلسفة اليونانية وتم اختراق الإسلام بالفكر الباطني القديم!

 

ü      النتيجة تفرقت الأمة كما حذر الحديث الشريف لمئات الفرق والطرق …

 

ü      وانهارت الأمة الإسلامية العربية كما انهارت الأمة المصرية بنفس الداء …

 

ü      من هنا تبرز أهمية معركة الوعي لإنقاذ العقل المصري واسترداد حضارة مصر القديمة الكبري … مصر القوة القاهرة والتكنولوجيا الفائقة والتوحيد الخالص … وبدون هذه الشروط لا انتصار لمصر ولا العرب …

 

 

 

نصر الله مصر.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك