الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

عمرو عبدالرحمن – يعيد كتابة التاريخ :- النظرية الترك آرية – النظام العالمي القديم / الجديد والديانة العالمية الموحدة

= البداية؛ في عصر التقلبات المناخية الكبري قبل نحو 4500 سنة مع اقتراب دورة الترنح الأرضي التي تتكرر كل 26 ألف عام، تعرضت الأرض كافة لاضطرابات مناخية شاملة، وضرب الجفاف قارات العالم بقسوة، كما جفت مياه الأنهار والبحار بمناطق شاسعة، منها “كازاخستان” أرض الترك الغجر الرحل “البدو” – أحفاد يأجوج ومأجوج، فهاجروا من موطنهم الأصلي– أوراسيا (تركيا وقرغيزيا وتركستان وتركمانستان وكازاخستان)، جنوبا نحو منابع الأنهار الشرقية مثل السند ودجلة والفرات، واستعمروا بلاد الشرق العربي والأوسط كالتالي؛

1. أتراك الفرس (الإيرانيين المزيفين) مؤسسوا المملكة الأخمينيية الآرية – سنة 550 ق.م – علي أنقاض المملكة العيلامية، ليقيمو

2. أتراك الهند الآريين (نتاج غزو الترك للهند سنة 1500 ق.م).

3. أتراك الهندو أوروبيين ؛ مؤسسوا الامبراطورية الهونية (420 – 469 م.) … والمملكة اليونانية (500 سنة ق.م. علي أنقاض المملكة ” الموكيانية ” القديمة) … والامبراطورية الرومانية (27 ق. م.) … وامبراطورية الخزر (650 م.).

4. أتراك الأناضول والبلقان والقوقاز (الترك آريون المتأسلمون سنة 650 م. بسقوط امبراطورية الخزر).

5. – تركمان الصهاينة التلموديين ((بني إسرائيل اللاساميين تحت ستار “العودة” البابلية لأرض فلسطين سنة 586 ق.م، بعد سقوط الدولة الكلدانية علي يد الملك الفارسي الآري:- قورش الكبير “الذي التصقت صورته بصورة الرئيس الأمريكي ترامب في العملة التي أطلقتها اسرائيل احتفالا بنقل السفارة الأميركية للقدس العربية”… !)).

• تأسيس الممالك التركية الآرية الوثنية علي أنقاض الشرق القديم …

= كان الشرق القديم مهبط الرسالات السماوية ومنبع الحضارات الإنسانية الراقية، قد دخل مرحلة الانهيار، نتيجة اختفاء عقيدة التوحيد القديمة، فتعرضت الأرض لغضب الإله، متمثلا في موجات الزلازل والبراكين والجفاف العامة، بالتزامن مع الترنح المداري لكوكب الأرض.

= كان شمال السند أول موطئ قدم للترك الوثنيين المهاجرين، حيث أسسوا قواعدهم الاستعمارية بسهول نهر يامونا Yamuna و جانجتيك Gangetic – بمحيط نهر الجانج، ومنها انطلقوا لاستعمار “إيران القديمة” وامتد نفوذهم إلي العراق والشام، وأصبحوا يعرفون في الهند باسم الـ”نوريكيين” أو “التيتوتيكيين”.

– ورد ذكر نهر الجانج في ملاحم “رامايانا وماهابهاراتا” الهندية التي وصفت الأسلحة النووية (التي استخدمتها قوات الجيش المصري بقيادة الملك أبسماتيك الأول في حروبه ضد معسكرات الآريين الترك).

= أما قواعد الترك المركزية بالأناضول فقد حطمتها الجيوش المصرية في الحروب العالمية التي خاضتها ضد مئات الجيوش المتحالفة مع الترك الآريين ضد مصر (موقعتي قادش ومجدو)، فاستعادت مصر الامبراطورية، حدودها الطبيعية – الأمن قومية، بمحاذاة جبال طوروس جنوب الأناضول التركي.

= كانت لغة القبائل التركية التي هاجرت الى الهند، هي السنسكريتية (San -Skrita) وهي جذر اللغة الفارسية القديمة والبهلوية والأوروبية (الهندو أوروبية) ، وهذه العلاقة سبب إطلاق اسم “الهند” علي بلاد السند، فالحرف (هـ) في اللغة الفارسية الآرية يقابل الحرف (س) في السنسكريتية، بالتالي كلمة الهند تقابل كلمة السند (Sindhu).

= كلمة “هنْدُو” (بكسر الهاء) فارسية الأصل باللغة الآرية، استخدمها الفرس ليشيروا لسكان أرض ما وراء نهر السند شمال غرب الهند.

• جذور الخزر التركية ؛ يأجوج ومأجوج !

= الخزر دولة تركية هندو أوروبية، عاصمتها “آتيل” بجزيرة القرم الروسية شمال القوقاز، وكانت عند انهيارها مثل انفجار قنبلة فيروسية انتشرت سمومها القاتلة لما حولها من أراضي وكأنها تفسير للآية القرآنية الكريمة؛

– {حَتَّى? إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ}.

• الترك الآريون السادة الأشراف وحقيقتهم الأفيونية …

= أثناء استعمارهم للهند وإيران، مزج الترك ديانتهم الوثنية بما فيها طقوس عبادة الشيطان والقرابين البشرية، بالباطنية الهندوسية والزرادشتية الإيرانية، في خليط واحد حملوه معهم أينما حلوا ولوثوا به عقائد البشر لأكثر من 3 آلاف سنة وحتي اليوم، فيم يسمي “الدين العالمي الجديد” أو “الديانة العالمية الموحدة” القائمة علي أساس الباطنية الجامعة لكل الأديان سماوية وأرضية !

= في إطار سياستهم الاستعمارية القائمة علي التمييز العنصري والعرقي للشعوب، أطلق الترك علي أنفسهم ” الآريون ” ومعناها باللغة السنسكريتية ؛ ” السادة الأشراف ” – اللقب الذي انفردوا به لاحقا حين انتقموا من انتصارات الفتوحات العربية، وانقلبوا علي الحكم العربي بإقامة دويلاتهم الباطنية الآرية، (فارسية وتركية) وشقوا صف الدين إلي (شيعة وسنة)، ثم فرقوا الأمة شيعا وفرقا وطرقا.

= كما شقوا صف الصحابة لطبقتين؛

1. “أولي مميزة” وصفوهم بـ(نسل آل البيت / السادة الأشراف !).

2. “درجة ثانية ! وتضم بقية أزواج النبي وصحابته !

= تماما كما قصموا ظهر الدين إلي ظاهر وباطن، بنظرية “التأويل الباطني” ومصدرها ديانات الفيدية الهندوسية والزرادشتية الإيرانية، والتلمود الصهيوني (التأويل الباطني للتوراة) والفلسفة اليونانية والهرمسية الوثنية.

= فجعلوا علم الظاهر لعامة الناس والغوغاء، رغم إنه علم الرسل والأنبياء.

= وزعموا أن علمهم “الباطن” أو “التأويل” أرقي من علم الظاهر “النصوص المقدسة وتفسيرها”، بزعم أنهم يتلقونه (وحيا مباشرا) من إلههم بالإشراق والكشف والعلم اللدني دون الحاجة للرسل !

= وسخروا من المتمسكين بأصل الدين كما تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم وحفظه الله بصحابته وتابعيهم، كمصدر وحيد للعقيدة، قائلين: “أخذتم علمكم ميتا عن ميت، وأخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت” !

– وغريب حقا أنهم يعترفون أن الأنبياء أموات بمزاجهم ثم يرفضون الاعتراف بموتهم حسب حقيقتهم الأفيونية الآرية – “المحمدية” بزعمهم !

= اكتملت فصول الانتقام الترك آري بأن اخترعوا نسبا زائفا يربطهم بآل البيت، رغم أن مؤسسي الفرق الباطنية أقطابا وأئمة كلهم ترك أو فرس الجذور، لكن كان هدفهم دائما؛ أن يستعيدوا لقبهم المفضل :- ” الســـادة الأشـــراف ” بغيا وعدوانا وانتقاما من العرب الذين قضوا علي ممالكهم الكبري : فارس والرومان والخزر …

• الترك (الهندو أوروبيون) – العودة للديار …

= انعكس اتجاه الهجرة التاريخية أواخر الألفية الثالثة قبل الميلاد، وعادت قبائل الترك الآريين لموطنهم الأصلي بقلب أوراسيا، وأعادوا الانتشار في مناطق الأناضول وجنوب وغرب أوروبا ووسط آسيا وسيبيريا الجنوبية، بعد طردهم من قواعدهم العسكرية بالهند وفارس وإبادة قواتهم علي يد خير أجناد الأرض الفاتحين بقيادة الملك / أبسماتيك الأول.

= عادوا حاملين معهم جذور الثقافة الهندية – الآرية المشتركة، وفي مقدمتها اللغة ” الهندو أوروبية ” – نتاج امتزاج السنسكريتية الآرية بالأبجدية الهندية القديمة – وتفرعت عنها لغات أوروبا الحالية بدءً بالرومانية واليونانية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية والجرمانية والسلافية والبلطيقية والتركية الحديثة !!

= بحسب المراجع مثل:

“Holm, Hans J. : The new Arboretum of Indo-European “Trees”

– تحدث الترك العائدين – يطلق عليهم الهندو أوروبيين – باللغة الهندية الأوروبية البدائية (PIE)، وقد أعيد بناؤها في منطقة أوراسيا، وهي أصل كل اللغات الأوروبية الحالية (الإنجليزية – الفرنسية – اللاتينية – الجرمانية – الروسية – التركية والسلافية).

– قبل حوالي 2000 سنة قبل الميلاد عادت فروع الهنود الأوربيون البدائيون إلى الأناضول وشواطئ بحر إيجة وغرب أوروبا ووسط آسيا وسيبيريا الجنوبية.

= سيطرت قبائل العرق الهندو أوروبي – التركية الآرية الأصل، علي كامل أوروبا وفرضت ثقافتها البهيمية وطقوسها الوثنية – الدموية، بعد إبادة حضارات وممالك أوروبا القديمة، كما أبادت قبلها حضارات الشرق القديمة، ونقلت معها طقوس الصوفية الفيدية الهندوسية الآرية و الباطنية الزرادشتية الفارسية.

= أسسوا امبراطورياتهم الأولي، بدءا بالهونية ثم الرومانية والخزرية والفارسية والممالك اليونانية الحديثة.

= ربما كان ذلك ما عبرت عنه النبوءة النبوية عن خطر خروج يأجوج ومأجوج (تاريخ الحديث الشريف عام حوالي 620 م.) ؛

– ((قال صلى الله عليه وسلم لعائشة – رضي الله عنها: ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا؛ وحلق بين إصبعيه)).

• تأسيس الامبراطورية الرومانية الترك آرية (الهندو أوروبية)

= بحسب مصادر تاريخية والأصول اللغوية “الهندو أوروبية” يمكن إثبات أن الترك الآريين هم الأجداد المؤسسين للإمبراطورية الرومانية، وسيطروا من خلالها على أوروبا والشرق الأوسط.

= تصف المراجع هجوم كتائب الترك التي اشتهرت قديما بمهارتها في استخدام الجياد والعربات الحربية، علي أرض روما القديمة، سعيا للنساء و العبيد والسلطة ، وهاجموا قبيلة السابيين (The Sabine (‎Se?ba?n‎‏; (باللاتينيةSabini); ) و اغتصبوا نسائهم، وأسسوا مدينة روما عام 753 ق م ثم أسسوا جمهورية ثم امبراطورية الرومان الكبري.

• هل يحكم يأجوج ومأجوج العالم؟

= نجح الترك الهاربون من امبراطورية الخزر في التغلغل بقلب أوروبا والسيطرة علي عروشها، بأساليب الإرهاب والاغتيال، وسلاح المال والربا، وأيضا بمخالطة الأنساب الملكية، مستغلين ثرواتهم الفاحشة، التي جمعوها بالسلب والنهب والتعامل بالربا مع الشعوب المجاورة لهم قبل سقوط إمبراطوريتهم، فولدت أجيال من الترك في أحضان قصور الحكام، فسهل طريقهم لقمة السلطة.

= أكبر الأسرات التركية – خزرية الأصل – التي تحكم العالم اليوم، اشتهرت بلقب [ساكس . كوبرج . جوته : Saxe-Coburg and Gotha ].

= هاجر اجدادها الخزر المتهودون من إيطاليا في المانيا، واسم العائلة الحقيقي بالعبرية:

[آتياه / بالعبرية עטיה /Gift = Atiya Atiyah].

= هي جذر كافة الأسر التي حكمت أوروبا من ألف سنة، وأهم فروعها هي الأسرة البريطانية الحاكمة “آل هانوفر” / ويندسور، وكانت أشهر ملكاتها “فيكتوريا” (1837م – 1901م) تربت علي يد والدتها الألمانية “فيكتوريا أميرة ساكس كوبرغ سالفيلد”.

– ونظرة واحدة لصورتها تثبت أنها لا علاقة لها بالعرق الجرماني ولا الأنجلوساكسوني أصلا ، ولا بمدينة هانوفر الألمانية، بل ملامحها شرق أوسطية أقرب للترك والصهاينة !

– أكبر حلفاء الملكة يكشف حقيقة هويتها التركية الاستعمارية: وهم “عبد المجيد الأول” سلطان الدولة العثمانية والرئيس الفرنسي “لويس نابليون بونابرت”…

— أما أخطر وأقرب الحلفاء لفيكتوريا، فكان فكان بينجامين دزرائيلي (Benjamin Disraeli) سياسي بريطاني (1804 – 1881). تولى رئاسة الوزارة مرتين، أصله من صهاينة السفارديم (سفرديم) المهاجرين هروبا من ضربات ملك مصر / نخاو الثاني إلي شمال أفريقيا ثم استوطنوا الأندلس العربية في ظل التسامح الإسلامي، كان العقل المدبر لإقامة الكيان الصهيوني، وكانت أولي خطواته بإقراض خديوي الاستعمار العثماني لمصر “إسماعيل” لتمويل مشروع “قناة السويس” وكان مانح القرض هو أكبر قطب من أقطاب الخزر الأتراك، الماسوني ” ليونيل دي روتشيلد ” !

– كمعظم الصهاينة والترك المتهودين، أخفي “دزرائيلي” حقيقة ديانته، وأعلن اعتناق المسيحية ظاهريا، وأخفي اسمه الأصلي : “بنيامين ابن اسرائيل” !

= سنة 1858م. أثناء رئاسته للوزراء، أطاح بآخر القوانين الإنجليزية التي كانت تتصدي لخطر التوسع الصهيوني الخزري في أوروبا، وفي هذا الوقت كان دزرائيلي رئيس الوزراء، وهو القانون الصادر سنة 1275، وكان يحظر تعاملهم بالربا ، وتملك الأراضي والاختلاط بالسكان المسيحيين لحماية أهل البلاد من جرائمهم الوحشية في عيد الفصح الصهيوني بذبح القرابين البشرية لإلههم “بافوميت” وان يعلقوا (شرائط صفراء) بأكمامهم لتوضيح هويتهم.

= يذكر أنه بعد صدور هذا القانون بـ15 سنة، تأكد الملك الإنجليزي إدوارد الاول من عدم جدوي القانون في مواجهة التوسع الصهيو خزري ، فأمر بطردهم من البلاد وبقوا خارجها لمدة 367 سنة حتى أعادهم عميلهم الصهيوني أوليفر كرومويل” الذي موله الصهاينة “منشه ابن اسرائيل” و “موسى قراجا”.

= بعد طرد أجداده، عاشوا بإيطاليا، حتى عاد جده الى لندن في القرن الثامن عشر، ليصبح أحد رجال بنوك الربا الصهيوني هناك.

= كان العقل المدبر لإقامة مؤتمر برلين الدولي سنة 1875 بعد الحرب الروسية العثمانية، حيث وافقت الدولة العثمانية – حليفة بريطانيا (كلاهما ترك خزر) – علي دعم إقامة الكيان الصهيوني (كوطن قومي للصهاينة الخزر الآريين) !

– إذن وعد بلفور لم يكن ضد إرادة العثمانيين بل كانوا أول من نظم هجرات الصهاينة لفلسطين العربية المحتلة.

= هكذا حقق دزرائيلي حلمه الذي عبر عنه بكتاباته وتصريحاته عن استعادة أورشليم، وهو صاحب مقولات:

– “اليهودي هو القوة وراء كل عروش أوروبا”.

– “انما يحكم العالم أشخاص وراء الستار يختلفون كل الاختلاف عن الأشخاص الذين على المسرح أمام الستار”.

= مصادر: (الحكومة الخفية ص 56 – Hidden Government).

• لندن قلعة الاستعمار وقاعدة النظام العالمي الجديد

= من لندن قلعة الماسونية الكبري، وأخوياتها و”إخوانها” الباطنية والمتأسلمين، وأنظمتها التابعة في برلين وأمستردام وباريس ولشبونة وغيرها، بدأ غرس بذور ” النظام العالمي الجديد The New World Order “، بعد استعمار قارات الأرض السبع واستعباد شعوبها ونهب ثرواتها وتقسيم أراضيها سياسيا بشكل مشوه عمدا، بما يضمن بقائها علي حافة الحروب الأهلية والصراعات التي يسهل إشعالها (وقت اللزوم) بمبدأ ” فرق تسد “.

– ((اتفاقية سايكس بيكو نموذجا (1) قسمت شعب الأكراد بين (إيران) و(العراق) و(تركيا) و(سوريا).. وبقي اللعب بورق الكرد حسبما يتراءى لقوي الشر المهيمنة علي حكم الأرض .. وهو ما تم خلال الربيع العبري الذي مهد لـ”سايكس بيكو – 2” وتحول الأكراد إلي قنبلة موقوتة تهدد وحدة دول العراق وسوريا وحتي تركيا نفسها!)).

– (( اتفاقية فرساي نموذج (2) قسمت شعوب أوروبا تقسيما جائرا ومن ضمن نتائجها اختلاق دولة اسمها “يوغسلافيا” أساسها مملكة صربيا القديمة تم ضمها قسرا إلي دول الجبل الأسود ودلماشيا وسلوفانيا والبوسنة .. وبقيت الحدود كألغام إثنية قابلة للانفجار حتي آن الأوان – ربيع أوروبا الشرقية الملون “الليبرالي” -عكس اتجاه الثورات البلشفية الملونة “الماركسية” – وهو نموذج لنظرية “الفوضي الخلاقة” المخطط لها مسبقا، فاشتعلت الحرب الطائفية الطاحنة بين شعوب يوغوسلافيا المسلمة والمسيحية، وانتهي الأمر بسقوطهم جميعا كتروس في عجلات حلف الناتو الصهيو ماسوني ليكون المنتصر الوحيد طبقا لنظرية خلق الأضداد ثم إشعال الصراع بين الجميع حتي يفنوا جميعا)).

• أسرة هانوفر الألمانية تحكم انجلترا المحتلة وتحكم العالم بالاستعمار البريطاني …

= أسرة هانوفر (Hanovre) سلالة من أصل جرماني (ألماني) تنحدر من عائلة الـ”فيلف” أو فلف (Welf) والتي حكم أحد فروعها إمارة هانوفر (Hanover) فنسبت إليها، ثم اتخذ فيما بعد اسم (ساكس-كوبرغ-غوتا) دوقية سكسونيا (Sachsen) الألمانية فنسبت إليها.

= تحولت الأسرة نتيجة للاختراق الخزري الآري، من مذهبها الكاثوليكي المسيحي إلي البروتستانتي الصهيوني، ضمن الثورة الدينية الملونة التي نفذها الخزر المتهودون وجري استخدامهم – ضمن أسر ملكية أوروبية عديدة، للسيطرة علي عروش الغرب وإقامة النظام الاستعماري العالمي، تمهيدا لإقامة النظام العالمي الجديد – الحالي.

= امتدت الثورة الدينية الملونة من ألمانيا إلي إنجلترا التي سقط عرشها بمؤامرة صهيونية بروتستانتية قادها “أوليفر كرومويل” فأطاح بأسرة آل ستيوارت الإنجليزية العريقة وتم إعدام أكثر من ملكة وملك، وانتهي بإخضاعها لنظام ملكي جديد يسمح بجلوس ملك بروتستانتي (صهيوني) علي عرش انجلترا ! بالمخالفة لـ “مرسوم التوطين” (Act of Settlement) الذي كان يمنع تولي ملك بروتستانتي.

= كقطع الشطرنج؛ تم تحريك أسرة ” هانوفر ” الألمانية المتحولة للبروتستانتية إلي انجلترا المحتلة.. التي تحولت إلي ” بريطانيا ” بعد احتلال اسكتلندا بالقوة العسكرية عن طريق مرتزقة “كرومويل” وضمها لانجلترا.

= أصبحت إحدى حفيدات الملك “جيمس الأول” عن طريق ابنته “إليزابيث” وهي “صوفيا” صاحبة الحق الشرعي في العرش في حالة وفاة الملكة “آن”، إلا أنها توفيت قبل شهرين من وفاة الملكة.

= انتقل العرش الإنجليزي إلى الألماني “جورج الأول” (أو “جيورج” بالألمانية) عندما نصب ملكا على بريطانيا سنة 1714 م. ولم يبدي أي اهتمام بعرشه الجديد فكرس بقية حياته لإمارته في “هانوفر”، كما أن عدم تمكن الملك من إتقان اللغة الإنجليزية زاد من هذا التباعد.

= خلفه “جورج الثاني” وليد “هانوفر” أباه سنة 1727 م، كان بدون خبرة سياسية وعسكرية.

= عرفت الفترة الأولى لحكم بيت الـ”هانوفر” لبريطانيا قيام العديد من الثورات في اسكتلندا، كانت الأغلبية من الشعب الاسكتلندي (الكاثوليكي) تبدي تعاطفاً مع “جيمس” أحد ورثة أسرة الـ”ستيوارت”.

= سنة 1760 م اعتلى العرش “جورج الثالث”، ولد في بريطانيا وتلقى تربية محلية. وخلفه ابنه “جورج الرابع” سنة 1820 م. تلاه أخوه “ويليام الرابع” سنة 1830 م، ثم ابنة أخيه “فيكتوريا” (أبوها دوق كينت) منذ 1837 م.

= حتى تاريخ تتويج الملكة “فيكتوريا” كانت إمارة “هانوفر” تابعة للتاج البريطاني، إلا أن القوانين والأعراف في ألمانيا كانت تحصر وراثة الإمارة في الذكور فقط (ترجع هذه القوانين إلى عهد الإمبراطور “شارلمان” أو “شارل العظيم” وهي مغايرة للأعراف في بريطانيا والتي كانت أكثر تفتحا).

= خرجت الإمارة من أيدي التاج البريطاني؛ وحكمها فرع صغير من أسرة “ساكس – كوبرج – جوته” (أحد الأسر الحاكمة في دوقية “ساكسونيا” الألمانية) وتزوجت الملكة البريطانية – ألمانية الأصل – “فيكتوريا” من أحد أقرباءها وهو الأمير “ألبرت” – الابن الثاني للملك “أرنست الأول”، أثمر الزواج تسعة أبناء أصبحوا وأحفادهم من أسرة “ساكس كوبرج جوته”.

• أسرة ملكية تركية خزرية تحكم عروش العالم …

= أغلب الأسر الملكية الأوروبية الحالية تنحدر من نفس الأسرة، كما يلي؛

= بلغاريا رئيس وزراءها “سيميون ساكس كوبرج جوته”.

= السويد تحكمها عائلة برنادوت، من نسل جان برنادوت، امير بونتي كورفو من اتباع الامبراطور نابوليون بونابرت، ووالدة الملك الحالي سيبيلا – من نفس العائلة ( SXG ).

= الامير الدنماركي كارل ملكاً للنرويج تحت اسم هاكون السابع – من نفس الأسرة.

= ليختنشتاين تحكمها نفس السلالة.

= السلالة ذاتها تسري في دماء زعماء البيت الأبيض الأميركي، لتكتمل السيطرة العالمية، فالرئيس السابق “باراك اوباما” مرتبط من جهة أمِّه ـ بالرئيس الأسبق “جورج بوش” ورئيس الوزراء البريطاني السابق “ونستون تشرشل”، ونائب الرئيس السابق “ديك تشيني”، والرؤساء جيرالد فورد ولندون جونسون وهاري ترومان… أما الإرهابي “جون ماكين” – الصديق الشخصي للماسوني الإخواني “خيرت الشاطر” فهو قريب للسيدة الأولي السابقة “لورا بوش”، وعائلة بوش فرع من نفس الأسرة الخزرية.

• أكاذيب الباطنية السافرة بزعم انتساب ملكة صليبية صهيونية لآل البيت

= هذه الأدلة تتصدي لأكاذيب الباطنية المعاصرين سواء من إيران المدعو “ياسر الحبيب” و”علي الكوراني” أو من مصر – المدعو شيخ “ع . ج” عن مزاعم بلا أساس علمي موثق عن علاقة نسب بين الصهيونية الصليبية البروتستانتية ” إليزابيث ” – حاكمة بريطانيا سليلة الترك الخزر – وبين آل بيت سيدنا محمد رسول الله – صلي الله عليه وسلم – سيد ولد آدم.

• دولة الخـــزر “الترك آرية – الهندو أوروبية” … تغزو العالم !

= تحولت إمبراطورية الخزر (650 – 1048م.) لقوة عالمية عظمي (أحد أضلاع مثلث النظام العالمي القديم ومعها الامبراطورية الفارسية والامبراطورية الرومانية).

= عاشت دولة الخزر 500 سنة وسقطت بنهاية القرن الثالث عشر، تم القضاء علي إمبراطورية الخزر علي مراحل، بدءا بهزيمتها الساحقة أمام جيوش الخليفة الأموي الفاتح ” مروان بن محمد ” في حملته الكبري عام 121 هـجرية -739 ميلادية.

– ثم هزائمهم أمام أمراء كييف الروسية عام 965 ميلادية.

– ثم منتصف القرن الثالث عشر قضي عليها تماما، إمبراطور الصين المغولي / جنكيز خان.

= بعد سقوط إمبراطوريتهم تشتت الخزر الوثنيون، في مشارق الأرض ومغاربها تحت ستار التدين الزائف بالرسالات السماوية الثلاثة، فتهودوا وتنصروا وتأسلموا.

= تحت جنح عصور الظلام الأوروبية هربت نخبة الخزر الوثنية بقناع يهودي زائف إلي شرق أوروبا، مثل القرم وأوكرانيا والمجر وبولندا وليتوانيا ثم روسيا… ثم انتشروا في أوروبا الغربية، وكما يقول المثل (تمسكنوا حتي تمكنوا بما لديهم من ثروات طائلة هربوا بها) من تكريس نفوذهم وفرض سطوتهم علي عروش أوروبا المتخلفة، بدءا من ألمانيا (قاعدة الثورة الدينية اللوثرية لإنتاج المذهب (الصهيو بروتستانتي / اللاهوت الباطني).

= احتلوا عرش انجلترا وسموها “بريطانيا” – ومصدر اسمها الـ (بيوريتانيين) بحسب مذهب “المتطهرين” حسب فكر القساوسة الخونة مثل ” كالفن ومارتن لوثر “… ومذهبهم أساسه ” اللاهوت – الباطنية البروتستانتية ” الذي ابتدعه الخزر المتهودون !

– تمت إبادة الأسرة الإنجليزية الملكية النبيلة واستبدلوها بأسرة (عميلة) بديلة من عملائهم هي أسرة “هانوفر” الألمانية التي لازالت تحكم بريطانيا المحتلة حتي الآن !

= استعمر الخزر قارات العالم كله بتأسيسهم لقوي الاستعمار البريطاني والفرنسي والهولندي .. إلخ، لتقوم ” امبراطورية الشر التي تحكم العالم من ألف سنة وحتي الآن.

• الخزر الهاربين المتأسلمين – دول السلاجقة والعثمانيين …

= اخترق الخزر الترك بلاد الشرق بتخليق قوتين متضادتين في المذهب (سني / شيعي) ومتساويتين في القوة، ليستمر الصراع قرونا طويلة علي جثمان الوطن والدين.

– (نفس سيناريو صناعة ثنائية الولايات المتحدة الاميركية ضد الاتحاد السوفييتي . والهدف النهائي إسقاط القوتين – الواحدة تلو الأخري).

= بينما مؤسسي الدولتين دائما وأبدا؛ الترك الآريين، المستفيدين دائما من إشعال الحروب التي يدبرون للتحكم في نتائجها لأنهم دوما المتحكمين بتسليح الجيوش المتحاربة ليحددوا من المهزوم ومن المنتصر، فيعيدون تقسيم الحدود وصنع الدول وهدمها ورسم الخرائط العالمية (علي مقاس مصالحهم) وليحققوا مزيدا من ثرواتهم، فهم أكبر أغنياء حرب في التاريخ !!

= لتنفيذ تلك الاستراتيجية بعيدة المدي ولأكثر من ألف عام، اعتمد الخزر الترك الآريين، نظرية استمدوها من ثقافة بلاد السند، وهي فكرة “صراع الأضداد” وترجمتها سياسيا؛ “دع النمور تتصارع حتي الموت .. وانتظر لتكون المنتصر الوحيد”.

= خرج عن قبائل الخزر فرع تغلغل في أرض العرب المسلمين عبر أسرة ” سلجوق ” الخزرية المتهودة، والتي تأسلمت (كقناع زائف كما سبق وتهودوا وتنصروا بالقناع ذاته) فأقامت الدولة السلجوقية التي من نسلها ولدت الدولة العثمانية (التركية الخزرية الأصل) كفرع سني باطني … سبقه فرع شيعي باطني في ايران، بدءا بالدولة الصفوية وعشرات مثلها، أيضا أسستها عناصر تركية آرية الأصول… وكلها علي أنقاض الإمبراطورية العربية التي اخترقوها في عهد مملكة العباسيين فجعلوها آخر ممالك العرب في التاريخ !

= سنة 1000 م. أسس سلجوق بن دقاق – زعيم خزري تركي – نواة دولة السلاجقة، مع أبناءه اليهود الأربعة: (ميكائيل ويونس وموسى وأرسلان).

= طغرل ابن ميكائيل (حفيد سلجوق الخزري) – المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة – وهو جد ” أرطغرل ” – مؤسس الدولة العثمانية – آخر طبعة خزرية استعمارية؛ من رحم الدولة السلجوقية التي أسسها الخزر الترك الوثنيون.

= الدولة العثمانية هي من وصمت مساجد المسلمين في جميع أنحاء العالم، بشعار الترك الآريين الوثني (الهلال) – هو أيضا شعار كسري الفرس الذي كان يميز تاج ملكه – أثناء استعمارهم لمئات البلاد من شرق آسيا للشرق العربي لشرق أوروبا … حتي صارت الكعبة المشرفة محاصرة بقرني الشيطان (قرني الهلال) الذي يعلو أعلي مبني في مكة !!

• الصراع المصري – الخزري؛ له تاريخ

= بأيدي الترك تم اختراع الصهيونية المتهودة سنة 530 ق.م، بعد أن انتهي تقريبا عرق بني يعقوب، وجاءت غزوات التركمان وتدميرهم لغالبية حضارات الشرق.

= أزاح المهاجرون الترك قبائل بني اسرائيل الكنعانيين، وأطلق الترك المتهودون علي أنفسهم “بني إسرائيل” زورا اعتبارا من سنة 530 ق م.

= بحسب “شلومو زاند” – بروفسور تاريخ إسرائيلي بجامعة تل أبيب ومؤلف كتاب اختراع الشعب اليهودي – أن يهود المغرب ليسوا من السلالة المغربية E-M81)) أو (E1b1b1b).

= وأن يهود السفارديم ليس لهم علاقة بأبناء يعقوب؛ إنما هم من قبائل البربر التي اعتنقت اليهودية وعبرت البحر إلى الأندلس بعدما فتحها طارق بن زياد.

= كانت هجرة اليهود في عهد الملك نخاو الثاني (Necho II) الذي استعاد لمصر – حدودها الأمن قومية حتي حدود العراق لآخر مرة – كما حارب يوشيا “يوشع” ملك يهوذا، الذي أراد قطع الطريق أمامه بعد أسوار مجدو، في معاركه ضد الفرس، وانتصر ملك مصر وقتل “يوشيا” وعين ابنه “يواقيم” سنة 589 ملكا لعرش أورشليم… فعادت مصر سيدة فلسطين والشام لسنوات أربع جديدة.

= الوثائق التاريخية وشهادت المؤرخين، تثبت أن ارض قبائل الأمازيغ بشمال أفريقيا، قبل الفتح العربي، ثم الأندلس بعد الفتوحات العربية، كانت الملجأ الآمن للصهاينة الهاربين من ضربات الدولة المصرية القديمة في عهد ملوكها العظام سواء “نخاو الثاني” ومن قبله ” مرنبتاح ” الذي خلد انتصاره علي الترك والصهاينة علي لوحة النصر الشهيرة :- “يسرائيل أبيدت ولم يعد لها بذرة”…

= نتيجة الانتصارات والضربات المصرية القاصمة، للصهاينة عقابا لهم علي تحالفهم مع أعداء مصر، الترك والفرس الآريين، هرب آلاف منهم ومنهم من استقر في بلاد المغرب فاحتضنته قبائل البرابرة الأمازيغ بحفاوة لدرجة أن أشهر ملكاتهم كانت صهيونية الأصل !، وهي الملكة ” ديهيا بنت تابنة ابن نيفان ابن باورا “، واشتهرت بـ”الكاهنة” وملكة الاوراس وهي من عائلة رهبان يهود واسمها الحقيقي يوديث، وقبيلة (جراوة / جيرا) بمنطقة الأوراس التي تنتمي لها الكاهنة، كانت قبيلة من عرق بني إسرائيل، وأنها نزحت للمنطقة عبر أراض مصر وليبيا للمغرب في عصر الملك يوشع (يوشيا)، قبل أن يقضي عليه ملك مصر نخاو الثاني.

• شهادة ” أحجار على رقعة الشطرنج ”

= الباحث الكندي الجنرال “ويليام جاى كار” فى كتابه الأشهر “أحجار على رقعة الشطرنج” كشف أن شعوب الترك القديمة هاجرت لأوروبا من آسيا منذ القرن الاول الميلادى عبر الممر الارضى الواقع شمالى بحر قزوين، ويطلق على هذه الشعوب الوثنية : الخزر.

= استقروا شرق اوروبا وأقاموا مملكة الخزر ثم سيطروا على اوروبا الشرقية غرب جبال الاورال وشمال البحر الاسود، ثم اعتنقوا اليهودية.

• شهادة ابراهيم بولياك …

= الدكتور إبراهيم بولياك أستاذ التاريخ اليهودى بجامعة تل ابيب – روسي الأصل – ذكر فى كتابه (( خزاريا )) الذى نشره بالعبرية سنة 1944 فى تل أبيب، أن الشعب الخزرى هو نواة مستوطنة اليهود الكبرى فى شرق أوروبا, ومنهم من هاجر في العصر الحديث إلى أمريكا وغيرها، ثم توجهوا إلى “إسرائيل”.

= الاغلبية الكبرى من اليهود فى العالم من أصل أوروبى شرقى خزرى الأصل، يعنى اجدادهم لم يجيئوا من الاردن بل من نهر الفولجا والقوقاز وهي مهد العرق الآري (الترك آريين)… وأنهم من حيث التركيب الوراثى اقرب الى قبائل الهون… وترجع جذورهم التاريخية إلي ذرية توجارما او (مأجوج).

• شهادة يوسف حاييم برنر

= المفكر اليهودي ” يوسف حاييم برنر ” ؛ أكد أن اليهود الحاليين ينتسبون إلى يافث ثالث أبناء نوح وأنهم من أصل أوربي شرقي من قبائل الخزر التركية التي كانت تعيش في أواسط آسيا، بحسب كتبه:

– ((شعوب إسرائيل وخرافة الانتماء للسامية ص7, 8)) – ((أوهام التاريخ اليهودي ص261)).

• شهادة بنيامين …

= السياسي الأميركي – اليهودي – ” بنيامين فريدمان ” ذكر 327 مرجع ودراسة تضمها مكتبة نيويورك العامة، مثل “الموسوعة اليهودية” طبعة 1903، تفضح حقائق الخزر اليهود، وأن أصولهم ترجع إلي شعوب الترك.

• شهادة “آخر الأيام” والهنود الحمر !

= يقول الباحث التاريخي “منير جمال الدين سالم”، بكتابه “آخر الايام”؛ ينقسم اليهود إلى مجموعتين عرقيتين أساسيتين (أشكنازيم وسفارديم)، وكل من الكلمتين تدل على منطقة جغرافية عاشوا فيها لفترة.

1. “أشكناز” اسم قديم للمنطقة الممتدة من جنوب روسيا وأوكرانيا بين جبال القوقاز وبحر قزوين شرقا والبحر الأسود غربًا.

2. “سفارديم” اسم قديم لشبة جزيرة أَيبريا (الأندلس): منطقة أسبانيا والبرتغال.

= تعداد الأشكناز عام 1996 بلغ اثنى عشر مليونًا، بينما لم يتعد عدد السفارديم نصف مليون.

= المجموعة الأساسية من السفارديم يندرج تحتها يهود غرب أوروبا ومجموعة مزراخيم (شمال أفريقيا والمنطقة العربية والإيرانية)، ويغلب فيها الأصل العبرانى.

= أما مجموعة الآشكناز فيندرج تحتها يهود روسيا وأوروبا الشرقية وشمال غرب آسيا الذين يطلق عليهم اسم “جهوريم”.

ما يؤكد الاختلاف العرقى بين الأشكناز والسفارديم ليس فقط المنشأ الجغرافى، ولكن أيضا السمات العرقية، ولذلك أطلق عليهم الأوروبيين إسم “اليهود الحمر”.

= أثبتت الدراسات أن البصمة الجينية ليهود الأشكناز مختلفة تماما عن الأجناس (الأوروبية) و(الشرق أوسطية) وأنهم نتاج خليط من أجناس شرق أوروبا ووسط آسيا.

= أما اختيارهم لاسم أشكناز، دليل أنهم يعرفون أصولهم، ويعتزون بها حتي لو كذبوا وزعموا أَنهم ((ساميون)) أو أبناء لإبراهيم النبي عليه الصلاة والسلام.

• الأشكناز الترك أحفاد يأجوج ومأجوج

= الإصحاح العاشر بسفر التكوين يذكر مصدر الاسم الذى تسموا به:ـ

– “وهذه مواليد بنى نوح سام وحام ويافث، ولد لهم بنون بعد الطوفان؛ بنو يافث جومر ومأجوج ومادى وياوان وتوبال وماشك وتيراس، وبنو جومر أشكناز وريفات وتوجرمة”. (تكوين10: 1ـ4).

= إذن أشكناز ابن جومر أخو ماجوج أبناء يافث ابن نوح.

= فى سفرى حزقيال وأخبار الأيام الأول ما يثبت أن هذه المجموعة العرقية أصلها شعب واحد أو شعوب من أصل واحد من منطقة واحدة.

• شهادة آرثر كويستلر

= المؤرخ (آرثر كويستلر: Arthur Koestler)، أثبت نفس الحقائق في كتابه الخطير (القبيلة الثالثة عشرة أو السبط الـ13 : The Thirteenth Tribe) سنة 1976.

= وقدم دراسة موثقة عن اليهود الذين هاجروا إلي فلسطين العربية ثم احتلوها بتواطؤ الاستعمار البريطاني.

= وأن أصولهم ترجع إلي “مملكة الخزر” التي ازدهرت بين القرنين السابع والحادي عشر الميلادي، امتدت حدودها من البحر الاسود الى بحر قزوين ومن القوقاز لنهر الفولجا، ولا علاقة لهم بالجنس السامى ولا الشرق الأوسط!!

– وأن الخزر تهودوا لأغراض سياسية.

= سبب تسمية الكتاب ” السبط الـ13 ” أن مؤلفه آرثر كويستلر، المجري الأصل، ينحدر من أصل يهودي، ومن نفس القبيلة التي أطلق عليها لقب “الثالثة عشرة”، أي من يهود الخزر الذين لا ينتمون للأسباط الإثني عشر اليهود الساميين الأصليين ، وفق تصنيفهم في عهد نبيهم سيدنا موسي – عليه السلام.

= إذن يهود أوروبا من أصل خزري – آري وليس سامي، وهو ما يكشف سر الشعار النازي … “سيادة الجنس الآري” التي أطلقه ” أدولف هتلر “.. الذي نكتشف فيما بعد أنه خزري متهود سرا مثل جده روتشيلد.

– “الصليب المعقوف رمز “آري هندوسي” !!

= وأن الخزر الأتراك المتهودين بلا تراث حضاري, سوي عادات وتقاليد ورثوها من تجربة الجيتو ومنحوها وضعا قوميا مزوراً وارض موعودة زائفة بعد تهودهم الظاهري هربا من العرب الفاتحين والروس الغزاة والمغول الصينيين.

= استشهد في كتابه بعدد وفير من المراجع الإسلامية وغير الإسلامية، منها رسالة شهيرة وجهها “حسداي بن شبروط” إلى “يوسف” ملك الخزر.

• وثيقة حسداي في كامبردج

= أحد أهم شخصيات الحكم في عهد الخليفة الأموي “عبد الرحمن الثالث” الذي استطاع سنة 929م توحيد الإمارات الإسلامية بالأندلس وجعل عاصمتها عاصمته قرطبة فخر إسبانيا العربية.

“حسداي ابن شبروط” كان طبيب الخليفة، ووزير ماليته، وسفيره الدبلوماسي، وكان يهودياً وأحد المؤسسين الأوائل لفكرة أرض واحدة تجمع اليهود من الشتات، لكن هذا لم يمنعه من الاعتراف بحياة (اليهود) السعيدة كمواطنين لهم كافة الحقوق الإنسانية، تحت حكم المسلمين.

= تمتع يهود الاندلس بحياة إنسانية راقية لم يجدوها في أوروبا المظلمة التي اضطهدتهم وعاشوا هناك في “الجيتو” (حارات اليهود)، وأطلق عليهم “السفارد”، ومنهم الإيطالي “ساوارس” وحفيده حليف روتشيلد الخزري الآري – اليوم !

= الرسائل المتبادلة بين ” حسداي بن شبروط ” – وبين الخاقان ” يوسف” ملك الخزر، كشفت أن الملك الخزري لا ينحدر من سلالة يهودية، لأنه تلقي رسالة من حسداي، يستعلم فيها عن حقيقة اعتناق الخزر لليهودية، وعن القبيلة التي ينتمون إليها، فكان ردّ ملك الخزر صادماً معلنا أنه لا ينتمي لأي من الأسباط الاثني عشر، وأن الخزر من ذرية يافث ابن نوح، وليسوا من ذرية سام ابن نوح، أي غير ساميين.

= إحدى رسائل ملك الخزر لحسداي تشرح النسب الخزري كما يلي؛

– “عثرنا في سجلات الأسرة التي تركها اباؤنا أنه كان لجدنا “تاجورما” عشرة أبناء، وأسماء ذريتهم كالتالي: أوغور، و دورسو، و آفار، وهون ، و بازل، و تاريناخ ، و خزر ، و زاحور، و بلغار ، و سابير .

– وإننا نحن أبناء “خزر “، اي الذرية السابعة لتاجورما – الحفيد الثالث ليافث ابن نوح.

= نفس المعني تثبته “وثيقة كامبردج” – بجامعة كامبرج البريطانية –تفاصيل النسب اليهودي في أوروبا، ويتردد فيها اسم “يوسف” خاقان الخزر كثيرا، واسم بلاد الخزر بوصفها “بلدنا” على لسان الخاقان.

= الوثيقة مكتوبة في زمن التحول الخزري إلى اليهودية، وانتقلت إلى الأندلس عندما سقطت امبراطورية الخزر، وعندما طرد الاسبان اليهود من الأندلس، حملوها معهم لشمال أفريقيا، ثم لمصر، لتستقر بخزانة معبد القطب الصوفي الصهيوني “موسي ابن ميمون” بحارة اليهود.

= بعد الاحتلال الصهيو بريطاني لمصر، اكتشف علماء الاستعمار هذه الوثيقة فسرقوها لتستقر ضمن مخطوطات جامعة كامبردج مع غيرها من المسروقات الأثرية الضخمة التي نهبوها من مصر.

• شهادات حاخامات ورهبان

= المؤرخ اليهودي ” جودا هاليفي ” (1141 – 1085) ألف كتابا عن الخزر، وتهودهم، وادعى أن ذلك دليل أن شعوب الأرض كلها ستصبح يهودية – حسب تفسيرات التلمود (الباطني).

= بعد قرن من وفاة “هاليفي”، وصف الرحالة اليهودي الألماني “الحاخام بتاكيا” عادات وتقاليد وطقوس وعبادات الشعب الخزري المتهود.

– وعنه نقل العلامة “دانلوب”، صفحة (220).

– والمؤرخ “بارون ” والبروفيسور “آرثر كوستلر”.

= الراهب الويستفالي “دروثمار”، في رسالته اللاتينية/ بعنوان ” تعريف إنجيل متى” قال:

– “هناك شعب يعيش تحت السماء، في أقاليم لا يمكن العثور فيها على مسيحيين، وهم من قبائل الهون، اسمهم الخزر، يخضعون لشريعة الختان، ويمارسون طقوس اليهودية”.

= هذه من وثائق إثبات النسب الخزري لليهود، وعنها أخذ عشرات المؤرخون، وهي بالمتحف البريطاني للوثائق.

= سنة 1937 كتب د.”سينبو” مقالات عن الأصل اليهود الخزري وأنهم من نسل يافث.

• شهادة جينية – الخزر أصل ” الجينوم اليهودي ”

= 17 يناير 2013 نشرت دراسة جينية حول أصل يهود أوروبا، أثبتت ان جذورهم خليط منحدر من قبائل قوقازية تحولت إلى اليهودية، وأسسوا إمبراطورية دامت 500 عام.

= القائم على الدراسة خبير الجينات، “آران ايلهايك”، من مدرسة جون هوبكنز للصحة العامة فى بالتيمور بولاية ميرلاند الأمريكية، أثبت أن الخزر الترك الذين ضمت مملكتهم السلاف، والسكوثيون، شعب بدوي (غجر) منحدر من إيران والفولجا وسهول بونتياك، وأرض الترك، ومنهم البلغار والآلانيين والقبائل السرماتية الإيرانية.

= بالمقابل أثبتت وجود خصائص وراثية متشابهة بين بني اسرائيل الأصليين والعرب لأن كلاهما ساميين، عكس الخزر المتهودين من عرق وملامح مختلفة تماما، حيث كانت بداية تكوين (بنى إسرائيل) من قبائل عبرانية كنعانية ذات بشرة سمراء، حيث حرمت التوراة على اليهودى الزواج من غير اليهوديات وهم فى الأصل أبناء إسحاق ابن ابراهيم عليهما الصلاة والسلام أخو إسماعيل عليه الصلاة والسلام أبو العرب – وسلام علي المرسلين كافة.

= وهذا يفسر سيطرة قبائل الخزر المتهودة ذات العيون الزرقاء والشعر الأشقر والبشرة البيضاء، علي حكم “إسرائيل و العالم الغربى”.

– ومنهم؛ الإرهابي الآري “بنيامين نيتانياهو” زعيم المافيا الخزري والعقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 !!!!!!!!!!!!!!!!!!

• العالم بين مجدو الأولي ومجدو الثانية ” هرمجدون ” …

= هكذا ولدت امبراطورية الشر وحكمت العالم من ألف سنة وحتي اليوم حيث وصلت حد الاستعلاء في الأرض بغير الحق.

= قوي الاستعمار الصهيوني البروتستانتي التي تسيدت العالم بالكامل تعتنق فكرة السيادة للعرق الآري الخزري ، وهو العرق الأبيض البروتستانتي الأنجلو ساكسون ،White Anglo-Saxon Protestants – (WASPs).

.. وقد احتلت قارات العالم السبعة بكافة دولها .. (عدا تركيا وإيران لأنهما أولاد العم الآريين تماما مثل ثالثتهم “اسرائيل”) !!

= يمثلها حاليا قوي الاستعمار الصهيوني الامريكي وهدفها المرحلي بناء دويلة صهيونية في الارض العربية من الفرات للنيل ، بناء علي أكاذيب التلمود المكتوب بأيدي يهود الخزر، ولا علاقة له برسالات السماء, والهدف النهائي فناء كافة الأنظمة والدول – بما فيها حتي إيران وإسرائيل وتركيا – فلا يبقي سوي نخبة الخزر الترك الآريين الوثنيين عبدة لوسيفر – بافوميت – الشيطان ورمزه الـ666 سلالة يأجوج ومأجوج، وزعيمهم المسيخ الدجال، عاصمتهم في نفس موقعها القديم “أستانة” قاعدة عبادة الشيطان الأولي !!

= أما بقية شعوب العالم أو ما يتبقى منها فسيكونوا وقودا للحرب العالمية الثالثة التي يخططون لإشعالها في مجدو / هرمجدون (انتقاما من مصر المنتصرة عليهم في مجدو الكبري – الأولي) وليصبح من بقي علي قيد الحياة من البشر عبيدا لأسيادهم – بزعمهم – سادة العالم الجديد ؛ الترك الآريون !

• كلمة النصر …

= سيبقي العالم محكوما بأهل الشر، حتي يستدير الزمان, وتعود مصر الامبراطورية الموحدة توحيدا خالصا بالإله الواحد الأحد الذي نعبده جميعا.

= شعارها كما هي دوما ” العلم والقوة والإيمان ”، القائدة بجيوش النور – خير أجناد الأرض – لتحرر الأرض من جنود الظلام، الترك الخزر الآريين وأعوانهم و”إخوانهم” في (بريطانيا – امريكا – فرنسا – تركيا – ايران – “اسرائيل”)… وفي هذه الملاحم التي ستبقي خالدة ما بقي من زمان، سيكون شعار مصر، كنانة الله في أرضه :-

– من لم يكن معنا فهو علينا وليكونن من الصاغرين.

وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ

والله جل جلاله المستعان.

والله علي نصرنا لقدير.

حفظ الله مصر والعرب.

مع أطيب التحايا وأرق المني

إعلامي / عمرو عبدالرحمن

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك