الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

عمرو عبدالرحمن – يعيد كتابة التاريخ القادم:- الماسونية ؛ الأساس الفكري للنظام العالمي الجديد …

= الماسونية هي الأساس الفكري والعقائدي للنظام العالمي الجديد، ويروجها إعلام الصهيونية العالمية – الأكثر نفيراً – بشعارات “وحدة الأديان ، الديانات الإبراهيمية ، الديانة الباطنية العالمية ، وهي من أسس قيام دويلة الكيان الصهيوني بالتأويل الباطني للتوراة “التلمود المزعوم”، والمدانة بارتكاب جرائم تزوير شاملة للحضارة المصرية – حضارة العلم والقوة الفائقة والنور ؛ الصخرة التي تتحطم عليها جيوش الظلام.

عمرو عبدالرحمن

 

= جذورها الدينية هي الديانة الباطنية التي بدأت من بعد دين التوحيد الكامل الذي أنزله الله مع أوله خلقه وأنبيائه النبي / آدم عليه السلام.

= ظهرت الباطنية وانتشرت في الأرض جميعا في عهد النبي نوح عليه السلام.

= وقامت علي تأليه القديسين والصالحين واعتبارهم شركاء لله في حكمه والمتصرفين في ملكه! وأنهم وسائل للتعبد بهم لله من دون الله – بزعم التقرب إلي الله زلفي!

{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚوَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ}

{وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}

= وهي أسماء رجال صالحين (يرجح أنهم من أبناء آدم بعد قابيل وهابيل، عبدهم قوم النبي “نوح” عليه السلام وبدأت طقوس عبادتهم الباطنية في أرض بابل وانتشرت لكافة أرجاء الأرض!

– المصدر: (أقوي رواة الحديث الصحيح ومفسري أسباب نزول الآيات: عبدالله ابن عباس – أبو الوليد ابن جريج – عكرمة ابن عمرو – الضحاك بن مزاحم الهلالي – قتادة بن دعامة – أبو بكر ابن إسحاق صاحب سيرة ابن اسحق – علي بن أبي طلحة الأنصاري – ابن جرير الطبري – الحافظ ابن عساكر – أبو الحسن مقاتل ابن سليمان.

= النبي إدريس – عليه السلام – عاصر عهد ما قبل الأسرات / العهد القديم للحضارة المصرية العظمي التي سيطرت علي الأرض جميعا – “قبل الطوفان” – ويرجح أن كانت رسالته تحمل نصوص التوحيد القديم، قبل 30 ألف عام، وتناقلتها كتب التوحيد المصري عبر العصور.

= وقع الطوفان بعده بآلاف السنين – يرجح أنه تنبأ به.

= ولدت البشرية من جديد من ذرية آل نوح عليه السلام، وشهدت مصر “العهد الجديد” من حضارتها / عهد الأسرات، بدءا بالملك / مينا – موحد القطرين بتوحيد العقيدة الصحيحة – لتستعيد مصر معظم امبراطوريتها.

= توالي نزول الأنبياء وصولا إلي ابراهيم ويعقوب ثم موسي وعيسي ومحمد – عليهم الصلاة والسلام.

= ظهر الصهاينة بالتزامن مع عصر انبياء بني يعقوب وموسي … وهم الذين حرفوا التوراة وقتلوا الأنبياء وكتبوا التلمود بأيديهم زاعمين أنه وحي خاص لأوليائهم الصالحين بالكشف الصوفي والتأويل الباطني للتوراة، كما روجوا للفكر الماسوني عبر العصور.

= الجذور الباطنية للماسونية أصل تحريف النصوص الدينية والتاريخية، بأسلوب “التأويل الباطني أو المجازي” وهو نفس وسيلة تحويل شخصية مثل “إبليس” من كائن مطرود من رحمة الله تعالي، إلي “إله النور / لوسيفر ” ورمزا لتراجيديا مأسوية كما نقرأ بكتاب ” طواسين ” للحلاج الذي اعتبره أقرب الملائكة للتوحيد كذبا وزوراً!

= بنفس أداة الجريمة؛ تم تحريف متون كتب التوحيد المصري ونصوصها التي يعود عمرها لأكثر من 30 ألف عام، فأطلق عليها علماء الاستعمار الوثني البريطاني “كتاب الموتي” – زورا وبهتانا!

= من أكاذيبهم أن المصريين “فراعنة” وأنهم مشركين متعددي الآلهة، بتحريف نصوص التوحيد وزيفوا أسماء الله الحسني وصفاته العليا وجعلوها (أسماء آلهة) وما هم إلا إله واحد أحد.

= وبها تم تزييف نصوص النبي إدريس – عليه السلام، الذي أنزله الله لمصر والعالم قبل أن يغرقه الطوفان (عمر الطوفان 12 ألف سنة) ويرجح أنه هو نفسه شخصية ” تحوت ” المصرية، ويرجح أنه حمل لقب “هرمس”.

= تم تزييف هوية النبي إدريس / تحوت / هيرمس بأيدي قدماء الماسون وصهاينة التلمود ضمن طقوس الديانة الباطنية الهرمسية ثم نقلوها لليونان عبر الترجمة السبعينية للتوراة المحرفة والتلمود – التأويل الباطني للتوراة! – بقلم فيلون السكندري – فيلسوف صهيوني عاش في مصر وولد في نفس مدينة تل العمارنة التي أسسها من قبل “اخناتون” خائن الوطن والدين ومروج ديانة الباطنية في مصر!

= انتقلت الهرمسية الماسونية الباطنية من اليونان للباطنية المتأسلمة بأيدي الفرس البرامكة في عهد المأمون سلطان العباسيين ابن المرأة الفارسية “مراجل” !

= تحولت إلي طقوس شاملة بعد طوفان نوح الذي قضي علي البشرية إلا آل نوح عليهم السلام، وعادت وانتشرت علي أيدي الترك الآريين وكانت قاعدتهم بالأناضول وبالتحديد منطقة كازاخستان الحالية وفيها رمز نجمة ابليس محفورا علي الارض وعمره اكثر من 5 آلاف سنة.

= انتشرت مع هجراتهم واستعمارهم للهند وفارس والعراق والشام ومصر وتحولت إلي جزء من عبادات الصهاينة التلموديين.

= حافظت امبراطورية الخزر الوثنية “أحد فروع الترك آريين” علي طقوسها، في النظام العالمي القديم باعتبارهم أعمدته الرئيسية؛

– [الخزر – الرومان – الفرس]

– [ومن بعدهم / المغول والسلاجقة والعثمانليين والصفويين، إلخ].

= تعتبر الأساس السياسي للنظام العالمي الجديد، الذي أعاد تأسيسه أحفاد الخزر – أمثال آل روث شيلد، وتبني نفس الطقوس الباطنية العالمية كديانة له (تسوي بين الرسالات السماوية والديانات الوضعية وكأنه لا فرق بين الإلهي والوثني!) …

= كما عبرت عنه كتابات فلاسفة الباطنية بكل الشعوب أمثال “موسي ابن ميمون” و”باروخ سبينوزا” و”اسحق لوريا الآري الصهيوني” و”هيلينا بلافاتسكي” بكتابها “العقيدة السرية” و”الحلاج” و”الرومي” و”ابن الفارض” و”ابن عربي” كما في أبيات شعرهم المشهور عن دين الحب الوثني؛

– [صار قلبي قابلاً لكل صورة دير لرهبان . وبيت لأوثان . وكعبة طائف . وألواح توراة . ومصحف قرآن! أدين بدين الحب أنّى توجــهت ركائبه فالحب ديني وإيـــماني]!!!

= وهي نفس ديانة النظام العالمي الجديد / الماسونية الجديدة بزعامة بريطانيا وأذرعها الأخطبوطية، ويتم الترويج لها حاليا بشعارات “الديانات الابراهيمية” التي تسوي بين الرسالات السماوية الثلاثة الأخير والبرهمية الهندوسية والبوذية، برعاية مؤسسات دينية عالمية منها “الفاتيكان” …

= تقدس شخصية “هرمس” علي نحو منحرف، وتعتبر “إبليس”؛ إله النور، ، بعد تحريف الديانة المصرية القديمة، وما بعدها من رسالات لدين التوحيد دين البشر جميعا من آدم لمحمد – عليهم الصلاة والسلام – وليوم الدين.

حفظ الله مصر

نصر الله مصر

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك