الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

عمرو عبدالرحمن – يعيد قراءة تاريخ مصر .. علي خطي جمال حمدان ؛ أهراماتنا بصمة مصرية خالصة محفورة في كل قارات العالم

= السطور التالية، تكشف جانبا من غموض الأسماء، ولكنها أبدا لن تبوح بكل أسرار المسميات؛ عندما يتعلق الأمر بالأهرامات .. درة تاج المعمار المصري القديم.

  

لكن قبل الغوص في بحر السطور، نلقي نظرة عاجلة علي معبد دندرة الذي يشير سقفه المرسوم عليه الهيئة الفلكية لنجوم السماء أنه قد بني قبل 11500 عام .. وجدران معبد أبيدوس المنقوش عليها صور بعض الأسلحة التي استخدمتها القوات المسلحة المصرية القديمة ضد أعداءنا (طائرات – غواصات – مروحيات – دبابات .. وانظر الصور !!).

= .. ونعود إلي خزانة أسرار الأهرامات المصرية :

أولا- أطلق “أيمحوتب” والمصريون القدماء لفظ “بيرامي” علي ما نسميه الآن “الهرم”، والحقيقة أنه قد بني بالأساس ليكون مرصدا زمنيا هائلا، يحمل في تفاصيله المعمارية الداخلية والخارجية الكثير.

ثانيا- بني “إيمحوتب” سلم الصعود إلي السماء، “هرم سقارةط بدرجاته الست رمزا للأيام الستة التي خلق الله – عز وجل – فيها السموات والأرض، ثم من فوقهم بني “مصطبة حجرية” وهي التي ترمز لعرش الإله عندما استوي علي العرش بعد ان خلق الكون.

ثالثا- بني “إيمحوتب” كعبة العقيدة، “هرم ميدوم” التي كانت تُمارس حولها طقوس الطواف، ربما في أوقات اختفت فيها الطقوس ذاتها حول الكعبة المشرفة بأرض الحجاز، وذلك قبل أن يقوم النبي إبراهيم وابنه إسماعيل – عليهما السلام – بإعادة بناء قواعد الكعبة وفتحها مجددا للعبادة أمام بني البشر حتي الآن.

= بنظرة أكثر تفحصا للبيرامي، أو الهرم الأكبر، نجد أن هذه المعجزة المعمارية تتحدي المهندسين منذ بنائها وحتي لحظتنا الراهنة، التي تعيش الإنسانية أزهي عصور التطور في شتي العلوم، وأهم التفاصيل الإعجازية في الـ”بيرامي” ما يلي؛

-البيرامي تم بناؤه بالحجر الصلب، ووزن الحجر الواحد يبلغ طنا كجم…

-البيرامي مشيد بدقة مذهلة فوق مركز ثقل الكرة الأرضية، بالتقاطع مع خطوط الطول والعرض، وبالتقابل ومركز تقابل القارات الخمس…

– الأضلاع الأربعة “الرئيسية” للبيرامي، تشير إلي الجهات الأربعة الأصلية بدقة تفوق أي مرصد آخر علي وجه الأرض، حتي الآن.

– هناك بعد عقائدي هو الأكثر إعجازا في البيرامي، ويتمثل في أن أضلاع البيرامي الأربع الأصلية + الأربع الفرعية = ثمانية أضلاع، في إشارة لا يمكن إغفالها عن عدد الملائكة الذين يحملون عرش الإله الواحد الأحد، الذي عبده المصريون، ولا زال يُعبد حتي الآن، وسط طوائف المسلمين وغير المسلمين، مصداقا للآية القرآنية: “ويحمل عرش ربك يومئذ ثمانية”.

• تكنولوجيا الأهرام

= قياسات الهرم الأكبر ووضعه وميله , كما يشير الهرم الأكبر إلى النجم القطبي ألفا دراكونيس , بالإضافة إلى أن الأهرامات الثلاثة ” خوفو وخفرع ومنقرع ” تمثل تجسيداُ لكوكبة الجوزاء المكونة من ثلاثة نجوم , تشبه مواقعها مواقع الأهرامات الثلاثة , ونفس الامر ينطبق على هرم ” أبي رواش ” الذي يتوافق مع نجم كابا الجبار, وهرم “زاوية العريان” الذي يمثل نجم جاما الجبار.

= هناك العديد من الصيغ الرياضية والفلكية التي تشكل جزء لا يتجزأ في قياسات الهرم الأكبر ووضعه وميله , كما يشير الهرم الأكبر إلى النجم القطبي ألفا دراكونيس, بالإضافة إلى أن الأهرامات الثلاثة ” خوفو وخفرع ومنقرع ” تمثل تجسيداُ لكوكبة الجوزاء المكونة من ثلاثة نجوم , تشبه مواقعها مواقع الأهرامات الثلاثة , ونفس الامر ينطبق على هرم ” أبي رواش ” الذي يتوافق مع نجم كابا الجبار, وهرم “زاوية العريان” الذي يمثل نجم جاما الجبار, كما ان الهرم الأكبر خوفو من الناحية الهندسية كان متقناُ إلى حد بعيد , حيث أن مقدار الاختلاف عن اتجاه الشمال لا يزيد عن 3′6″ نحو الغرب, فيعتبر من أكثر البناءات دقة في الأرض, وهذه الصفات الموجودة في الهرم الأكبر مماثلة لأهرامات الأمركيتيين , فأهرامات مصر, والسودان, والمكسيك , وأمريكا الجنوبية كلها متماثلة في كثير من الخصائص , حتى أن العلماء غير قادرين على فهم كيفية ان الهرم الأكبر ” خوفو ” في مصر, وهرم الشمس في تيوتيهواكان, لديهم نفس مساحة القاعدة وهي 750 متر مربع !

– في عام 1906 كان هناك إكتشاف مدهش في تيوتيهواكان في البرازيل, حيث عثر العلماء على طبقة سميكة من الميكا على قمة هرم الشمس, والغريب في الأمر أن معدن الميكا يستخدم في المكونات الكهربائية والالكترونيات, وفي أنظمة الصواريخ, وأجهزة الليزر, والإلكترونيات الطبية, وأجهزة الرادار, إذا ماذا كانت تعمل الميكا في هرم الشمس منذ آلاف السنين ؟!

الحقيقة الواضحة أمامنا , هي أن الأهرامات لم تستخدم كمقابر لدفن الملوك, لا في مصر القديمة ولا في أي دولة أخرى, والسبب في ذلك هو انه لم يتم حتى الآن العثور على أية مومياوات داخل الاهرامات سواء في هرم خوفو أو في الأهرامات الكثيرة الموجودة في الأمريكتين.

• الأهرامات منتج معاصر

= الأهرامات أصبحت منتج العصر لشركات عالمية بتنتجه لحماية الأماكن الحساسة والعسكرية كما في روسيا والصين وأمريكا.

الشكل الهرمي ماص للنبضة العددية “الكهرومغناطيسية” بشرط ان تكون له زاوية الميل 51 او 68 او 78 وتلعب الخواص الفيزيائية لبدن الهرم دورا كسماعة أديسون القديمة.

للأهرامات القدرة علي امتصاص النبضات الكهرومغناطيسية التي يستخدمها العدو ضدنا.

يكون طول القاعدة 40؛ 11 وطول الضلع 11 سم.

طول ضلع القاعدة = 10 سم أو 12 سم وطول الضلع المائل 9.5 أو 11.4 سم.

· عمر الأهرامات : 11 ألف عام

= الاهرام بنيت بهندسة غاية في الدقه حيث ان زاوية وموقع هذه الاهرامات نسبة الى نهر النيل تتناسق تماما مع زاوية نجوم النطاق نسبة الى نهر المجرة مما يدل على ان نهر النيل هو انعكاس لنهر المجرة.

وقد حدث هذا التطابق قبل 10500 عام حيث كانت درب التبانه تشاهد وكأنها تقطع السماء من الشمال الى الجنوب مثل نهر النيل مما دفع الفراعنه لبناء اهرامات الجيزه بهذا الشكل.

– ثبت أن هناك حركة دوامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.

– ثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود.

وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. وتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات.

– اتجاه باب الهرم الأكبر في اتجاه النجم القطبي كما تشير زوايا أضلاع الهرم إلى الاتجاهات الأصلية الأربع تماماً.

– لا توجد مونة مطلقاً أو اية مادة بنائية لتثبيت أحجار الأهرام ولكن استخدم نوع من النفط يملأ به الحفر التي فوق الحجر ثم يشعل ثم يوضع الحجر الآخر فتحدث خلخلة للهواء فيثبت الحجر (فكرة كاسات الهواء).

– الحجر الواحد فى الهرم وزنه ما بين 2 طن إلى 15 طن

– عدد أحجار الهرم حوالى 2 مليون و 600 ألف مكعب

– مكعب الجرانيت فى سقف حجرة الملك وزنها 70 طن !! ….(تري كيف تم رفعها ووضعها في مكانها بهذه الدقة المتناهية؟)…

– ارتفاع الهرم 149.4 مترا، تطابقا والمسافة ما بين الأرض والشمس.

– موقع الهرم فى مركز القارات الخمسة تماما.

– محيط الهرم مقسوم على ارتفاع الهرم = 3.14

– غرفة الملك بقسمة المحيط على ارتفاعه = 3.14

– تابوت الملك بقسمة محيطه على ارتفاعه = 3.14

– ممر الدخول للهرم يشير إلى النجم القطب الشمالى.

– الدهليز الداخلى يشير إلى نجم الشعري اليمنية.

– الهرم الأكبر بالنسبة للنظام الفلكى يقع تحت أكبر نجم فى السماء

– نسبة مجموع وزن حجارة الهرم إلى كتلتها يماثل نسبة مجموع وزن الأرض إلى كتلتها.

– الظل الساقط من هرم خوفو يتحرك في كل يوم مقدار درجة واحدة ( بسبب إنتقال موقع الشمس الظاهري في كل يوم مقدار درجة واحدة), ولو حسبنا مقدار هذه الدرجات لوجدنا أن الظل يكمل 365 مرة في السنة وهو عدد أيام السنة الشمسية.

– المسافة بين الشمس و الأرض تساوي نفس مساحة قاعدة الهرم: 92،000،000 ميل.

– وزن الأرض : 5،300،000،000،000،000،000،000 طن – ووزن الهرم عند 5،300،000 طن.

• الأهرام مركز الارض

= أعلن العالم البريطاني “دافيدسون” أن الهرم الأكبر يقع بالنسبة للكرة الأرضية فىي مركز ثقل اليابسة، أى مركز ثقل القارات، أى مركز العالم، وأن اتجاه محوره فى اتجاه القطب المغناطيسي للأرض.

· تراتيل تاريخية مقدسة

= حضارة مصر النووية الكبري .. ولدت مع الترنح الارضي قبل حوالي 28 ألف عام.

.. (ترنح محور الأرض يتكرر دوريا كل 26 ألف عام، (ويرافق بدايته ونهايته دوما اضطرابات مناخية وأرضية عنيفة).

.. وانتهت الحضارة المصرية القديمة حوالي 600 سنة قبل ميلاد المسيح عليه السلام.

= المصريون .. بناة الاهرامات قبل 12 الف عام عندما وصلت حضارتنا ذروتها القصوي .. (سقف معبد دندرة مرسوم عليه الهيئة الفلكية للسماء في نفس التوقيت تقريبا).

= نحن بناة الأهرامات في كل القارات عبر حملة عالمية كبري للملك أبسماتيك الأول منذ حوالي 4000 عام، عندما سار علي خطي أجداده الأولين، الذين بنوا أهرامات الصين والمكسيك (بنفس المعايير الهندسية والفلكية لأهرامات الجيزة .. فبني الأهرامات حول قارات العالم، لتهدئة الثورات البركانية والزلزالية عبر حزام الزلازل الأرضي الذي يضم أربعة مراكز منتشرة علي مدي الكرة الأرضية.

= الأهرامات لها القدرة علي تهدئة النبضات السيزمية للأرض وامتصاص التقلبات الزلزالية والانشطة البركانية، ولها قدرات كهرومغناطيسية فائقة .. وتم بناؤها ورفع أحجارها الضخمة بصنع مناطق خالية الجاذبية (مثل غرف تدريب رواد الفضاء في وكالة ناسا).

• محطات الطاقة ( الأهرام )

= هناك حركة دوامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.

= يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة، وبوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود .. وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. وتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض 1 جاوس.

• اكتشاف الطاقة الكهرومغناطيسية الحديثة – القديمة

= من خلال بعثة روسية بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، تم الكشف أخيرا عن وجود خصائص كهرومغناطيسية مثيرة بداخله، ما قد يؤدي إلى وضع تصاميم جديدة لعمارة الهرم من الداخل.

وجاء الاكتشاف بواسطة أجهزة استشعار عالية الكفاءة وخلايا ضوئية تعتمد على الجسيمات متناهية الصغر.

وتوصل العلماء، من جامعة “آي تي إم أو” الروسية ومقرها سانت بطرسبرغ، إلى أن الهرم الأكبر يمكنه أن يخزن الطاقة الكهرومغناطيسية في الغرف السرية أو المخفية داخله.

وأنه يمكنه تركيز الطاقة الكهرومغناطيسية تحت قاعدته، وفي الجيوب الخالية من البناء داخل الهرم.

= البروفيسور أندري إيفليوخين – المشرف العلمي ومنسق البعثة العلمية الأثرية – قال:

” قررنا البحث في الهرم الأكبر بواسطة آلية تبدد جسميات موجات الراديو بوضع نماذج توزيع حقول الطاقة الكهرومغناطيسية داخل الهرم، والتحقق من التفاعلات مع طول صدى الموجة، الذي يتراوح بين 200 و600 متر.

وبالنظر إلى نقص المعلومات بشأن خصائص الهرم، قال إنهم اضطروا إلى “تكملة الفراغات” في المعلومات ببعض الافتراضات.

وأظهر تحليل انتشار وتوزيع موجات الطاقة الكهرومغناطيسية أنها تتجمع وتتركز في الغرف السرية والخفية داخل الهرم، وتحت قاعدة الهرم.

• أبحاث ووثائق

البحث الروسي يكمل مسيرة بحث بريطاني قدمه الباحث الإنجليزي الأصل “كريستوفر دان” خبير تكنولوجيا التصنيع والليزر وقطع وتصنيع المعادن بأمريكا.

وأثبتت أبحاثه أن الأهرامات هي محطات عملاقة لتوليد الطاقة .. بامتصاص الطاقة الكونية والطاقة الناتجة عن اهتزازات القشرة الأرضية Seismic Energy (النبضات الزلزالية) إلى طاقة.

وهي قادرة علي تهيئة بيئة صحية على نطاق واسع من محيط الأهرامات ووادي النيل .. تجعل البشر يتمتعون بالتوازن والانسجام الصحي وإعادة تجديد خلايا الجسم (تأخير الشيخوخة).

= هناك ممران ضيقان يؤديان إلى حجرة الملكة، ممر شمالي وممر جنوبي .. في الممر الشمالي المؤدي إلى حجرة الملكة وجدت آثار مادة غريبة على جدران الممر .. بتحليلها ظهرت نتيجة زنك مهدرج Hydrated Zinc .. ثم في حجرة الملكة وجد على جدرانها بوضوح آثار أملاح وحروق تفاعلية، بتحليلها أظهرت ملح كلوريد الزنك Zinc chloride .. أما المادة الأخرى القادمة من الممر الجنوبي فهي حامض الهيدروجين كلورايد.

والهدف المباشر؛ استخراج الهيدروجين.

= الهدف الأساسي أبعد من ذلك وهو فصل “ذرة الهيدروجين” من “جزئ الهيدروجين”.. وتتم عملية تفكيك Dissociation جزيء الهيدروجين فتنتج ذرة هيدروجين واحدة تمر بعدة مراحل داخل الهرم.. فينتج عنها شعاع من (المايزر) Maser.

– الفارق بين الليزر والمايزر أن الليزر هو تضخيم شعاع الضوء (Light Amplification) أما المايزر فهو تضخيم الموجات القصيرة (Microwave Amplification) .. وكان تصنيع أول مايزر عام 1954 في أمريكا وبعدها ب 6 أعوام ظهر الليزر.

– وكما أن الليزر يُستخدم في المسافات البعيدة .. فالمايزر أيضا يستخدم في إرسال موجات الرادار والراديو لمسافات بعيدة.

LASER : Light Amplification by Simulated Emission of Radiation

MASER : Microwave Amplification by Simulated Emission of Radiation

= غاز الهيدروجين الخارج من غرفة الملكة الصاعد إلى البهو الكبير بهرم خوفو، يبلغ طوله 47 مترا بدرجة انحراف أقل من 1 سم.

(عكس تخاريف علماء المصريات بأن الممر صنع لتسير جنازة الملك إلى مثواها الأخير يشيعها الكهنة !).

= علاوة على استقامة البهو الكبير .. نرى صفوف الحجارة فوق الحائط اليميني واليساري بالتدريج بحيث تضيق المسافة بينهما في اتجاه السقف ..

(اعتبر الآثريون أن ذلك التكوين هدفه توزيع ثفل الأحجار فوق الهرم) ..

.. لكن الحقيقة أن لذلك الممر مهمة مختلفة تماما خاصة مع وجود 27 تجويفا فارغا على جانبي البهو .. وتلك التجاويف كانت تحوي قديما أجهزة للرنين Resonators.

• امتصاص طاقة الزلازل Seismic Energy

= كان البهو الكبير يقوم بمهمة تجميع الطاقة الناتجة من باطن الأرض Seismic Energy داخل البهو وتحويلها إلى موجات صوتية.. يُستخدم جزء من تلك الطاقة في تكسير جزيء الهيدروجين إلى ذرتي هيدروجين.

= دوائر الرنين أو الـ Resonators هي أجهزة لها استخدامين إما أنها تولد موجات بتردد مُعين .. أو تقوم باختيار تردد مُعين من موجات موجودة بالفعل.

.. مثال على ذلك وتر آلة العود .. يُعد آلة رنين صوتية .. فهو يصدر موجة مُعينة بنغمة مُعينة.

= مثال آخر يُستخدم في الأجهزة الحديثة .. وهو بلورة الكوارتز Crystal Oscillator التي يتستخدم في الأجهزة الإلكترونية كالساعات وأجهزة الراديو لإصدار ذبذبة عند تردد مُعين.

= كان البهو الكبير يقوم بعملية الـ Resonance .. يستقبل موجات صوتية ثم عند موجة صوتية مُعنية يقوم بعملية الاهتزاز بأقصى درجاتها .. مرسلة تلك الذبذبات إلى حجرة الملك، وتخرج الموجات الصوتية مع ذرات الهيدروجين موجهة في دقة إلى غرفة الملك.

= الشكل المتدرج للبهو الكبير تكرر بأهرامات أخرى .. مثل هرم خفرع .. والهرم الأحمر والهرم المنحني للملك سنفرو، ما يعني أن هناك علاقة تكنولوجية بين جميع الأهرامات.

= بتجربة إصدار الرنين داخل الهرم الأحمر عبر إصدار نغمة صوتية بتردد مُعين (440 هرتز تقريبا) .. يتم سماع الرنين داخل الهرم كُله .. نفس الأمر يتكرر في جميع الأهرامات .. لقد كان البهو الكبير هو دائرة الرنين التي تقوم بتوليد الموجات الصوتية داخل قلب الهرم.

= رنين الهرم الأكبر يحدث عند تردد 432 هرتز .. والأوسط عند 216 هرتز .. والأصغر عند 108 هرتز.

= غرفة الملك في الهرم الأكبر نفسه .. بها درجات مختلفة من الألوان رغم أن الغرفة كلها مبنية من نفس الحجر ونفس محجر جرانيت أسوان .. هذا التلون دليل حدوث تفاعلات بسبب الهيدروجين داخل الغرفة.

= ألواح الجرانيت في سقف الحجرة بها شروخا واضحة .. تم ترميمها لاحقا .. ربما نتيجة أحمال زائدة أو تفاعلات قوية ناتجة عن الرنين .. وهي نفس الشروخ الموجودة في البهو الكبير .. وهي موجودة في الهرم الأحمر .. نتاج عملية هندسية كيمائية منظمة شاملة.

= ” التابوت المزعوم ” للملك، رغم عدم العثور على أي غطاء له، ومن المستبعد أن يكون الغطاء قد سُرق لأن وزنه لن يقل عن عدة أطنان وهو بلا فائدة حقيقية .. تُلاحظ أن ركن جداره الجرانيتي مُحطم، ربما أثناء تشغيل آلة الهرم نتيجة حدوث ضغط على الأركان بسبب الرنين داخل الغرفة، كان هناك نوعا من الطاقة الصوتية العالية في الغرفة أدت إلى كسر الجرانيت ويبدو أن الإنكسار قد أتبعه التئام بسبب الطاقة العالية في الغرفة كما يبدو في شكل ركن الصندوق والكسر شبه المستدير.

= الصندوق (التابوت المزعوم) كان يحتوي على مادة مغناطيسية وهي جزء من توجيه ذرات الهيدروجين إلى أعلى سطح غرفة الملك.

= أعلى غرفة الملك، هناك 5 أحجار جرانيتية ضخمة، (اعتبر الآثريون أنها 5 غرف لتخفيف الأحمال فوق غرفة الملك) .. وهو تفسير غريب لأن الأحجار الخمس لها صفة غريبة وهي أن قاعدة الأحجار ناعمة تماما لكن جوانبها وسقفها غير مستو .. مما أثار التساؤل : لماذا لم يجعلوها كلها مستوية أو كلها خشنة طالما أنها فقط تُستخدم في تخفيف الأحمال ؟!

= السبب أن تلك الخشونة تساعد في ضبط النغمة الصوتية .. بما أن جزء من البناء الهرمي كان من أجل صنع بيئة صوتية مناسبة Acoustic Environment للحصول على الرنين المطلوب.

= أخيرا ينطلق شعاع ذرات الهيدروجين من غرفة الملك إلي خارج جسم الهرم (لأسباب لازالت مجهولة).

• هرم دهشور المنحني

= بناه الملك المصري / سنفرو بارتفاع 105 متر، وله زاويتين … زاوية 54 ثم على ارتفاع 50 مترا .. تم تعديل الزاوية إلى 43 ، ونظرية الطاقة تُفسر إنحناء الهرم بهذا الشكل أنه يجعل علاقته بالطاقة مختلفة .. فيمتص مدي معين من الطاقة وتوزيع الطاقة بزوايا مختلفة.

= الأهرامات المصرية كلها غرب وادي النيل ..بترتيب الصور من اليمين لليسار .. هرمي دهشور .. أهرامات الجيزة .. الهرم المنحني .. أهرامات الأميرات بهضبة الجيزة .. هرم ميدوم بالفيوم .. أهرامات أبو صير .. ثم الهرم الأحمر بدشهور .. أحجامها وتوزيعها مختلف .. كما أن الخامات التي صُنعت منها متنوعة .. كلها من أجل الطاقة.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك