الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

عمرو عبدالرحمن – يعبد كتابة التاريخ :- فورتيكس الهرم والتكنولوجيا الفائقة ؛ مصر درة القوي الكونية ودرع العالم الحامية

Spread the love

مصر هي المستهدفة الأولي في عين الإعصار الصهيو ماسوني في إطار الحرب الكونية علي شعوب وحضارات ودول العالم أجمع، وهو ما يضع مصر تلقائيا في موقعها الجيو تاريخي والجيو سياسي كقائدة للإنسانية في حربها الأبدية ضد قوى أهل الشر الأزلية.

= هناك 3 قوي تكنولوجية استخدمها مدبرو المؤامرة العالمية لتحقيق أهدافهم التخريبية مستخدمين اكتشافاتهم السرية عن التكنولوجيا المصرية القديمة ضد مصر نفسها ! والعالم بهدف السيطرة عليه – ومصر هي الدرع الحامية للعالم كله، لو سقطت – لا قدر الله – لسقط العالم.

= القوي الثلاث هي؛

  1. الموجات الكهرومغناطيسية
  2. الزئبق الأحمر
  3. المادة المضادة

= هذه القوي التكنولوجية استخدمها المصريون القدماء ونجحوا في إجراء تفجيرات نووية باستخدامها، وأسرارها مصدرها الهرم الأكبر، ومن هنا جاء إصرارهم العجيب علي التنقيب في أسرار الهرم.

= نفس التقنيات ارتبطت بالتجارب التي تجري على أسلحة الجيل الخامس التي تعتمد علي مفهوم النبضة الكهرومغناطيسية، وهندسة كرة صدم الانفجار، وهو ما تم تطبيقه في برامج الأسلحة (الجيوفيزيائية الأمريكية) (Haarp)، والقنبلة الإلكترونية (E-pomp)، ونقار الخشب الروسي (Russian wood peeker)، وهي أسلحة مستوحاة من تكنولوجيا الهرم الأكبر وما يحدثه النبض الكهرومغناطيسي عند وقف الإشعاع من تداخل لمخاريط الطاقة.

= أهداف الضربات الكهرومغناطيسية تشمل ضرب استقرار المناخ والبيئة، مستهدفة الغلاف الجوي، والبحار والمحيطات، وباطن الأرض.. وهي قادرة علي صنع ظواهر البرق والعواصف الاصطناعية، بما تحدثه من ارتفاع درجات الحرارة يصل إلى عشرة آلاف درجة حرارة مئوية، إلى جانب إثارة الزلازل والبراكين والتسونامي والأعاصير والفيضانات والتصحر، كما تستخدم نفس درجات الحرارة العالية في أسلحة صهر الأفراد والمدرعات والمركبات وتبخرها تماماً، كما حدث في معارك العدوان الصهيو بروتستانتي علي العراق وإبادة قوات الحرس الجمهوري.

 

  • الموجات الكهرومغناطيسية

= تعرف الموجات أنها حركة ميكانيكية في الفراغ أو عبر وسائط، وتملك طاقة تضغط بها نحو الأمام، أو تنكسر حتي تصطدم بوسيط، أو تتعكس عندما تصطدم بسطح عاكس مثل الحجر الجيري (الموجود علي جدران الهرم من الداخل) ، أو تحيد Diffaction حين تمر من خلال ثقب ضيق أو ماسورة طويلة نتيجة التأثير المغناطيسي . وتنقسم الموجات إلى بطيئة (أقل من سرعة الضوء .. سمعية وفوق سمعية وتحت سمعية) وموجات أخرى تبلغ سرعة الضوء تستطيع حمل جسيمات (فوتون) تسمي الكهرومغناطيسية.

= الموجات الكهرومغناطيسية تحمل أربعة أنواع من الجسيمات: (مادة، ومادة مضادة، ومغناطيون، وجالون) والمغناطيون يعمل كمغناطيس ليكسب الأشعة خاصيتها المغناطيسية التي تؤدي إلى الدوران.. أما الجالون فهو أشبه بمغناطيس يمسك بالمادة من طرف والمادة المضادة من الطرف الآخر، وتسمي هذه العملية «فرملة الإشعاع» إذا ما تم تجسيد هذه الجسيمات.. وتنتشر الأشعة الكهرومغناطيسية وسيطة الترتيب في الكون، وتستقبل الأرض موجات خلفية الكون CMP الناتجة عن الانفجار الكوني الآلي، كما تستقبل موجات الهيدروجين المتعادل، وأيضاَ موجات شق الهيدروكسيل من اتجاه شمال المجرة. وقد أثبتت التجارب التي أجريت على نماذج مصغرة للهرم وجود الأشعة السينية داخله، كما أن الهرم قادر على أن يحول المادة بداخله إلى (كثَّافة – Condensed) وهي حالة بين الصلب والسائل ويطلق عليها «الميوعة الفائقة»، مما يسبب تحويل المادة إلى دوامات مغناطيسية يمكن بموجبها فصل الكثافات، مثل فصل اليورانيوم 235 عن اليورانيوم 233 و238.. وغيرها، وهي التقنية القائم عليها المفاعلات النووية.

= لكل نوع من الموجات الكهرومغناطيسية سرعة ضوء خاصة به، ودرجة حرارة خاصة تصدر عنها، ودرجة حرارة يستقبل فيها – ولأن قلب الأجرام السماوية يتشكل من المادة المضادة – وهذا هو سبب الارتفاع العالي جداً في درجة حرارتها وسخونتها الفائقة – فإذا ما تفاعلت مع المادة تتكون الدوامات الكهرومغناطيسية في الكون. وأهمية الهرم في هذا الشان أنه يجسد جسيمات البيزوترون (Positive electron)، والالكترون، والنيوترينو (مصغر نيوترون) من أشعة إكس. ووجه الخطورة في هذا أن تجسيد الألكترونات – وهي كهرباء تحمل أشعة بيتا القاتلة – يمكن أن ينتج عنها ليزر بيتا الحارق، ولو فرغت شحنتها تتحول إلى برق حارق 10.000 درجة حرارة مئوية، وبما يحول كل ما حوله إلى بلازما حارقة. أما النيوترينو فهو جسيم متعادل ولكن عند قصفه في شكل قنابل أو صواريخ يصير قاتلاً، وبما يعني أن ليزر النيوترينو أشد خطورة علي مظاهر الحياة، بل وأخطر من القنبلة النيوترونية التي في حقيقتها قنبلة هيدروجينية مصغرة، إلا أن تركيبها وتأثيرها يختلف عن القنبلة الهيدروجينية، حيث إن مفعول القنبلة النيوترونية يكون علي شكل إشعاع نيوترونات تخترق الأجسام الحية وتؤدي إلى قتلها في الحال بينما لا تؤثر علي المنشآت، علي عكس القنبلة الهيدروجينية التي يتمثل مفعولها فيما تبثه من حرارة وضغط يتسببان فى دمار المنشآت والكائنات الحية علي السواء. أما ليزر المادة المضادة (البيزوترون) فإن آخر تجربة أمريكية معلنة عنه كانت في 27 يونية 2013، استخدم الزئبق الأحمر في إنتاجها، وهي التي تسبب السرطانات التي يعاني منها البشر بكثرة في السنوات الأخيرة بسبب تجارب الأسلحة الأمريكية (هارب)، وتستخدم لها الأقمار الصناعية في الفضاء، ونجاحها سيؤدي إلى إقامة محطات إرسال لها، كما ترسل هارب الألكترونات لطبقة الأيونوسفير فى الجو.

= كما يمكن شحن الشعاع الكهرومغناطيسي بتسريعه، ويمكن أيضاً فرملته لتفريغ جزء من حمولته، وهذه هي النقطة المركزية التي تتوقف عندها تقنية (فرملة الإشعاع) التي يطلق عليها المتسلسلة العددية (تسلا).. وهذه الوقفات الطبيعية يطلق عليها أيضاً (صدي الإشعاع) أو (الرنين)، وتحدث عندما يبلغ الشعاع المسافة المقطوعة التي عندها يضعف أو ينبض ليلقي جزء من حمولته، فإذا اصطدم الشعاع عند نفس المسافة بحائط صد فإنه يرتد، وأثناء ارتداده قد يتركب بشكل بناء أو هدم، وهو ما يعني إما فناءه أو تسريعه من جديد.

= كان أول استخدام عسكري لهذه “الوقفة” فيما عرف بالعبوة الجوفاء hollow – charge، ثم في المخاريط المتداخلة، وأخيراً في مواسير ضغط الموجات، وهي التقنية التي قامت علي أساسها نظرية الصواريخ قصيرة المدي من طراز RBJ من 2، 7، 9، 21، 22 وصولاً إلى 32، وقد ثبت امتلاك المصريين القدماء لهذه التقنية، وقد تواكبت هذه التقنية مع تطوير منظومات الأسلحة الأمريكية هارب والأسلحة الروسية نقار الخشب بل والليزر أيضاً.

 

  • الزئبق الأحمر

= هو مادة كيماوية رمزها الكيميائي HG25B2O7 وتساوي HG2SB207

وهي خليط من أنتيمونات الزئبق المؤكسد، وتقبل الإضافات النووية الفعالة لتعمل كرأس حربة.. مثل مادة التنجستين الثقيلة التي ينتج عنها ضغط الإشعاع، أو البلاتين، أو البلاتينيوم، أو اليورانيوم كمادة وسيطة. مما يجعل الزئبق الأحمر قابلاً للشحن بالبيزوترونات أو النيترونات ويؤدي في النهاية إلى تصنيع سلاح تدميري.

= الزئبق الأحمر rm له كتلة حرجة تبلغ ما بين 2-3 كيلو جراماً، وقد نشرت صحيفة البرافدا في عام 1993 أن الاتحاد السوفيتي سابقاً، الذي ورثته روسيا أنتج هذه المادة عام 1968 في مركز (دوبنا) للأبحاث النووية بكثافة 23 جرام/سم quote، في حين أن كثافة الزئبق الأبيض العادي 13.6 جم/سم3، وكثافة البلوتونيوم 20 جم/سم3.

وأضافت الصحيفة أن الزئبق الأحمر مركب وزنياً من 10% بلوتونيوم، 61% زئبق، 11% أنتيمون، 6% أكسجين، 2% يود، 1.6% جاليوم. بينما قال مصممو الأسلحة الروسية أن الزئبق الأحمر هو اسم رمزي (لليثيوم 6) الذي لديه تقارب للزئبق فيميل للحصول علي اللون الأحمر بسبب شوائب الزئبق أثناء عملية الفصل.

= يحتوي الزئبق الأحمر علي المادة المضادة، فهو أشبه بوعاء يتم شحنه إما بالمادة المضادة (بيزوترونات)، أو بالنيترونات، أو يعمل بمفرده لضغط الموجات داخل أنابيب مما يسبب إطلاق أشعة إكس، أو ضغط ذرات الهيدروجين ليحولها إلى ذرات الهيليوم، وهو ما يعني إطلاق كمية ضخمة جداً من الطاقة وموجة انفجارية بسرعة عالية جداً، وهو أسلوب عمل القنبلة الهيدروجينية.

= ففي القنبلة الاندماجية «الهيدروجينية» تنطلق المتفجرات لإشعال الزئبق الأحمر، فيرسل موجات صادمة لسحق القنينة المركزية التي تحتوي علي الترينيوم والديوتيريوم وهما من نظائر الهيدروجين، وتبلغ به درجات حرارة فائقة، وعندما تندمج ذرات هاتين المادتين تنطلق جرعة هائلة من النيترونات القاتلة يصاحبها انفجار حراري مرتفع.

= ثبت أن المصريين القدماء توصلوا إلى صنع الزئبق الأحمر واستخدموه في تحنيط الملوك والأمراء وكبار رجال الدولة، فكانوا يفرغون مخ المتوفي وعينيه عند قاع الجمجمة باستخدام أدوات طبية، ثم يشحن الفراغ الناتج عند العينين بالزئبق الأحمر، ثم يوضع ما يسمي بالحجر الأخضر وهو نفس تصنيع الزئبق الأحمر المستخدم في تصنيع السلاح النووي التكتيكي، ويكتسب اللون الأحمر بالأكسدة، ويوضع خلف مقلة العين محشوراً في عظمة الجمجمة، ويوضع فوقه عين صناعية مطعمة بالبللورات، ثم شريحة من الذهب. ويتم لف جسد المتوفي بلفائف من الكتان مصحوبة برقائق من الذهب، ثم يغطي الجسد بالقناع وبما يشكل في النهاية تركيبة من الطبقات والبللورات النوابض المتراصة فوق بعضها، وكأنما يصنعون من المومياء جهازاً إلكترونياً غامضاً.

 

  • أسلحة الطاقة الموجهة

= هي تطور تكنولوجي لأبحاث نيكولا تسلا القائمة علي تكنولوجيا الطاقة الحرة المصرية القديمة المسروقة من الهرم الأكبر.

= في التسعينيات ومع سقوط الاتحاد السوفيتي ظهرت مادة جديدة تستخدم كذخائر وصواريخ يطلق عليها (النظيفة)، لكونها خالية من الإشعاع الملوث (ألفا وأشعة البروتون وأشعة بيتا)، وعرفت بالقنابل النيترونية والمشار إليها سابقاً.

= وظهرت القنابل الإلكترونية التي تعتمد علي أشعة جاما التي بفرملتها تنتج سيلاً من الألكترونات عالية الفولتية، تعطل كل ما يعتمد علي الكهرباء من أسلحة ومعدات وأجهزة عسكرية ومدنية، وهو ما يفسر ما يحدث من تعطل محطات كهربائية وأجهزة كهربائية منزلية في بعض المدن التي تخضع لتجارب هذا السلاح دون أن يدري أهلها، لاسيما لمعرفة أصحاب هذا السلاح لترددات الحساسات (Sensors)، التي تحترق بفعل هذه الأشعة.

= وقعت عدة حوادث مريبة في مدن صعيد مصر والبحر الأحمر منذ عام 2011 منها سقوط طيارة شارتر سعودية علي طريق الغردقة السريع نتيجة تعطل أجهزتها، وحدوث حرائق في المنازل، آخرها حرائق مزارع النخيل بالوادي الجديد واحتراق محولات الكهرباء كما حدث في مدينة القصير، إلى جانب حوادث الحرائق الغامضة بالصعيد حتي شاع بين الأهالي أنها من فعل الجان، فضلاً عن انهيار بعض الكباري رغم أنها علي أعلي مستوي من المعايير الهندسية والإنشائية، والانهيارات الأرضية في الطرق دون تفسير علمي أو جنائي.

= هي نفس التقنية التي تمثل الأساس العلمي لـ” سلاح الطاقة الموجهة ” Directed -Energy Weapon، الذي يوجه الطاقة نحو الهدف دون وجود قذيفة، ولكنه يقوم يستخدم الطاقة ليحقق التأثير التدميري المطلوب.

تأخذ أسلحة الطاقة أشكال متنوعة:

  1. الإشعاع الكهرومغناطيسي (مثل الليزر أو الميزر).
  2. جسيمات مزودة بكتلة (أسلحة شعاع الجسيمات).

= بعض هذه الأسلحة يعرف باسم أشعة الموت أو مسدس الليزر.

ويمكن تصنيف أسلحة الطاقة الموجهة تبعاً لنوع الطاقة المستخدم (الصوت، الراديو، الضوء، الجزيئات، الپلازما، الخ..) والتأثيرات المطلوبة على الهدف (التدمير المادي، التداخل مع المجسات والتوجيه، الارتباك، تعطيل الآلات، إعاقة الأشخاص، الخ).

ومن تطبيقاتها العسكرية تقنية التشويش علي أجهزة اتصالات مثل المضادات الإلكترونية، وأسلحة الحرب الإلكترونية، التشويش الراديوي، ورادار التشويش.

ومنها ” أسلحة “الدازلر Dazzler” المصممة لتعمية أو تشتيت أو التداخل مع العين البشرية أو المجسات الإلكترونية، وهو أول استخدام مثبت للطاقة الموجهة كسلاح (بديل عن التشويش) ويرجع لفترة الحرب العالمية الثانية.

ومنها الأسلحة الصوتية، التي تستخدم الصوت كوسط لنقل الطاقة المدمرة.

= هناك بعض الأجهزة يتم الخلط بينها وبين أسلحة الطاقة الموجهة (لكنها ليست كذلك) حيث تطلق مسميات “أسلحة الليزر” علي التطبيقات العسكرية لأشعة ليزر تحت الحمراء للإضاءة الانتقائية نحو هدف مستهدف بقنبلة موجهة بالليزر، وهي عالية الطاقة نسبياً، عادة ما تستخدم ليزر الحالة الصلبة.

= وهناك أسلحة الصدمة الكهربائية وتشمل نوعين من الأسلحة، لكنهما ليسا أسلحة طاقة موجهة، بالرغم من اسمهما:

  1. مدفع الصدمة الكهربائية، يطلق الصدمة الكهربائية على الهدف.. وهو ليس مدفع بالمعنى التقني، حيث أنه لا يتسبب بأي أثر من على بعد.
  2. المدافع التي تطلق قذائف مكهربة.

= (سلاح الطاقة الموجهة Directed-energy weapon)استخدمته أجهزة المجمع العسكري الصناعي الخاضع لهيمنة مخابرات الماسون في أمريكا أخيرا، وتسبب في إشعال حرائق كاليفورنيا الرهيبة التي دمرت مدنا بأكملها وبحسب الفيديوهات التي تم تصويرها من طرف مصدرين مختلفين، عن طريق هيلوكوبتر وهاتف محمول ويرصد إشعاعات ليزر ملونة (خضراء وزرقاء) فوق منطقة سانتا روزا شمال كاليفورنيا، ليلة إندلاع الحرائق، وهذا أصدقائي الدليل القطعي على استخدام سلاح طاقة موجهة.

= تكشف الصور أن المباني حرقت من أعلي – بدرجة حرارة فاقت درجة انصهار الفولاذ والحديد !! 11 ألف فهرنهايت، وهو ضعف درجة حرارة حرائق المباني مرتين علي الأقل، وهناك فرق بين احتراق المعادن في المساكن والسيارات وبين تعرضها للذوبان والانصهار حتي تتبخر !!

= احترقت سيارات الأميركيين حتي انصهرت وتبخرت رغم أنها لم تتعرض للنيران المباشرة، كما احترقت منازلهم وبقربها أشجار لم تمسها النار بينما أشجار أخري احترقت من الداخل وهو ما لا يحدث إلا بإصابتها بصواعق البرق دليلا آخر علي الجريمة الموجهة لشعب بأكمله يعيش كقطعان العبيد يقودونها للذبح دون أن تدري !

 

  • الـ ” BIG BANG ” سر المادة المضادة

= عندما حدث الانفجار الكوني الـ”BIG BANG” تفتتت مادة الكون في سرعات فوق العالية حاملة مادة الكون المفتتة إلى أقصي حد بعيداً إلى حواف مادة الانفجار، وتتكون مادة الكون المفتتة من جسيم المادة، وجسيم المادة المضادة، وجالون السابق الإشارة إليه، وجسيم محايد يسمي فوتون إشعاعي، ويمكن أيضاً تفتيت هذا الفوتون إلى جسيماته الأولية.

= تم حساب أن كيلوجرام واحد من المادة المضادة التي تستخرج من مواد ثقيلة مثل التنجستين يمكن أن تطلق طاقة انفجارية تعادل 20 ميجا طن من مادة TNT التفجيرية، مع طاقة شديدة الحرارة جداً وتعرف حالياً بالقنبلة الهيدروجينية.

= يتكون قلب المجرة من سحابة من المادة المضادة، وهو ما يصنع دوران Spin  المجرة، كي لا تمتزج المادة مع المادة المضادة ويتحولا مرة أخري إلى فوتون، ذلك أن خلط المادة والمادة المضادة يؤدي إلى الفناء نتيجة إطلاق كمية كبيرة جداً من أشعة جاما المدمرة من خلال ما تسببه من طاقة حركية وحرارية عالية جداً إلى تحول البئية إلى بلازما ساخنة تتلف وتلوث وتحرق كل شىء.

= لذلك تم التركيز علي إنتاج أصغر وأرخص البيزوترونات (وهي إلكترونات مضادة موجبة الشحنة كنوع من أشعة بيتا) التي تبعث أشعة جاما منخفضة الطاقة.

= يقدر الخبراء أن انتاج 10 ملجم من البيزوترونات يكلف 250 مليون دولار، وذلك باستخدام تكنولوجيا قيد التطوير حالياً لخفض التكلفة، وحل مشاكل التخزين وتقليص أشعة جاما عالية الطاقة إلى أدني حد، وذلك بصنع قنبلة صغيرة في حجم قبضة اليد ولكن قوتها تكفي لتدمير منطقة مساحة ملعب كرة قدم بكامل منشآته، فضلاً عن تطوير سلاح القبضة الكهرومغناطيسية ويعمل بطاقة المادة المضادة.

= أثبتت التجارب أن 250 جم من المادة المضادة يمكن أن يساوي تفجيراً نووياً قدره 10 ملايين طن من مخرجات السلاح النووي، ومن ثم فإن 2 أو 3 كيلو جرامات من المادة المضادة يمكن أن تطلق تقريباً نفس الطاقة التي تنتج عن تفجير مئات الكيلو جرامات من المواد النووية.

= أمكن احتواء المادة المضادة في بلورات ذات مسارات شعرية عام 1975 في مختبر (فرانسوا لورا)، حيث تم استخلاص المادة المضادة من الذرات المكونة لبعض البللورات، خاصة تلك التي لديها توزيع متساوٍ ومنتظم في شكل جسيمات مشحونة، ويمكن تسريع المادة المضادة علي مستويين: (البروتونات المضادة والالكترونات المضادة)، ولتنشيطها تحتاج فقط إلى عنصر خارجي لخلخلة البللورة، ويمكن لبعض هذه البللورات أن تذوب، ومن ثم تنفجر القنبلة عند انغماس البللورة في سائل مذيب يعمل بمثابة مشعل التفجير. وقد تمكن الأمريكيون من صنع قنابل نووية صغيرة يطلق عليها (الخنازير الصغيرة) من مادة مضادة لا يتعدي حجمها سم3 مخزنة فى بللورات، وتعادل قوتها ما يساوى 40 طن TNT وقطرها لا يزيد علي 7.3 سم.

= كان العالم الفيزيائي الفرنسي (جون بيير بيتي) قد أصدر كتاباً قبل سنوات أثار ضجة في الأوساط العلمية، كما أثار غضب الولايات المتحدة.. حيث انتشرت تهديدات بقتله بواسطة المخابرات الأمريكية بسبب كشفه أسرارها، وكان عنوان الكتاب «الأجسام الطائرة المجهولة الهوية والأسلحة السرية الأمريكية» وذكر فيه أن أمريكا أجرت تجارب سرية علي أسلحة تعتمد علي المادة المضادة باستخدام تقنية الفيزياء ما دون الذرية، أي (فيزياء الجسيمات)، وأسلوب التفجيرات النووية المتتالية وصناعة الأطباق الطائرة بناء علي تكنولوجيا الطاقة الحرة و(الهندسة المعكوسة Reverse Engineering) التي اكتشفها قدماء المصريون ورفعوا بها أحجار الأهرامات والمعابد الهائلة وصنعوا بها أسلحتهم الفائقة بما فيها سلاح الطيران، والسلاح النووي.

= وقدم الكتاب تفاصيل تقنية هائلة ومذهلة مع معادلاتها الرياضية ورسوماتها التخطيطية والتوضيحية التي توصل لها الأمريكيون من التقنية التي استخلصوها من الفضاء الخارجي، وسبق أن توصل لها المصري القديم نتيجة تحليله لنشأة الكون وهذا هو سر الزجاج الأخضر الذي وجد مع الآثار المصرية القديمة، كدليل علي التجارب النووية.

 

  • الأهرام والـ HAARP  

= يوجد ضمن مؤسسات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ما يطلق عليه مركز بحوث الإنسان، وداخله أيضاً «مركز بحوث علوم الأهرامات» وفى عام ١٩٧٤ تم توقيع بروتوكول بين هذا المركز وقسم الهندسة النووية فى جامعة عين شمس، وذلك لدراسة الترددات المنخفضة والمرتفعة وتأثيرها على الهرم، أما الهدف الحقيقى فهو الاستعانة بتقنية الأسلحة الجيوفيزيائية «هارب H A A R P» المعروفة علميا باسم (برنامج الشفق النشط عالي التردد اختصار لـHigh Frequency Active Auroral Research Program) وذلك لاكتشاف الغرف السرية داخل الهرم بشكله والتي تساهم في عملية امتصاص أية أشعة تطلق تجاهه وتحويلها إلى دوامة.

= تمت سرقة فكرة هذه التقنيات الثلاث حينما قام عالم الآثار الأمريكى «يعقوب مورجان» بحفرياته فى الهرم الأكبر بدهشور، وكان مديراً للآثار فى مصر، حيث اعتلى صديقه العالم « إيرنست فيرنر فون سيمنز » قمة الهرم وكان معه زجاجة خمر فانفجرت، ويرجع ذلك إلى ما كان يعرف أواخر القرن الـ١٨ بأن الزجاجات يمكن استخدامها كمكثفات كهربائية، وكان انفجار زجاجة الخمر مع حدوث شرارات برق تعنى أنه قد تم شحن هذه الزجاجة بالكهرباء، مما دفع مورجان لاستغلال عالم صربى شاب كان نابغة فى الكهرباء وأرسله إلى فرنسا ليتعلم أسس هذا العلم الجديد ثم تم ترحيله إلى الولايات المتحدة ليمارس ابتكاراته وتجاربه التى كان يوحى بها إليه «يعقوب مورجان» عبر حفريات عائلته فى مصر، واضعين فى الاعتبار أن شركات «آل مورجان» متشاركة مع شركات «آل روتشيلد» عملتا فى مجالات الآثار والتعدين والمناجم والتكنولوجيا والبنوك، كانت تلك مقدمة سريعة لإيجاد الرابط بين الهرم وهذه التقنيات مع العلم أن هذا الطفل الصربى هو العبقرى تسلا صاحب تعريف المتسلسلة العددية المنسوبة لاسمه.

 

  • غرفة الرنين ” التكهف “

= تعتمد تكنولوجيا الأهرامات على فكرة حبس الموجات التى تسمى «التكهف أو غرفة الرنين أو الفقاعة»، وهى تقنية تعتمد على استقبال الموجات وحبسها وإحداث ترددات رنينية لها فى تركيب بناء متضخم، ثم تتركها فى تداخل هدام، وتفرمل الإشعاع المضخم ليترك قصراً ما يحمله من جسيمات فتحدث الفرملة أو النبضة.

= ولأن لكل مفهوم بنائي هندسي لابد من بدن مادى يتواءم معه فى الخصائص الفيزيائية، لذلك جاء بناء الهرم على أساس حجرة قاعدتها مربعة وجدرانها مثلثة، وهى بذلك تمثل البناء من حيث طول الموجة وسعتها، ولذلك فالهرم كصيغة مبدئية عبارة عن فخ يصيد بداخله الموجة فتتكهف وتتردد الموجة داخل كهفها فى تداخل بناء، فيحدث الرنين متضخماً فى نبضة عظمى، وهى الدورة التى يطلق عليها دورة الشحن، حيث تعمل الجدران المائلة للهرم عمل المرايا المجمعة وعاكسة للموجات فى طور التداخل البناء المشار إليه آنفاً، ويضخها وينتج الرنين، وهذا التضخيم يقلل الطول الموجى بمعدل متضاعف كما يجعل التذبذب يتسارع، مما يعنى أنه يضفى على الموجة دفعة دعم من الطاقة، وقد أشارت إحدى الآثار المصرية القديمة لهذه الحقيقة.. وهى لوحة يظهر فيها «طائر البنو» أى طائر النور يقف فوق مثلث «بن – بن»، وهو يمثل «الانفجار المخروطى الهرمى»، مما يعنى أن طائر الانفجار يقف فوق النبضة، ونلاحظ هنا أن للنبضة مثلثات مختلفة وأن للهرم ثلاثة مثلثات متداخلة.

= الخلاصة؛ توصلت أجهزة الاستخبارات العالمية ومحافل الماسونية، إلي أن قدماء المصريين امتلكوا تقنيات تصنيع الزئبق الأحمر، والموجات الكهرومغناطيسية والمادة المضادة لتخصيب الزئبق الأحمر، وطورها أهل الشر ضد شعوب الأرض جميعا.

 

= المصادر:

مقالات اللواء أركان حرب / حسام سويلم

ويكيبيديا / ويكيواند / مواقع (newscientist – روسيا اليوم – البوابة – البشاير – الزمان – البيان)

= روابط فيديو ذات صلة:

 

https://www.youtube.com/watch?v=Zpq1RDNHaIc

 

 

 

 

https://www.newscientist.com/article/mg14619750-300-cherry-red-and-very-dangerous/

 

 

نصر الله مصر.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك