- “عبدالرحمن” يشيد بفكرة الندوة الدولية ” الإسلام والغرب”، التي أقامها الأزهر الشريف
- الأزهر والكنيسة يقومان بدور هام لمواجهة التطرف الديني والفكري
القاهرة – محمدزكى
أكد ” عمرو عبدالرحمن ” الكاتب الصحفي والمحلل السياسي – أن دين الإسلام ليس بحاجة إلي “التبرئة ” من جرائم يرتكبها منتسبون إليه زورا وعدوانا علي الدين ، وما هم إلا خوارج متأسلمين تحركهم قوي الشر العالمية .
مشيدا في الوقت نفسه بفكرة الندوة الدولية ” الإسلام والغرب”، التي أقامها الأزهر الشريف ، القائمة علي أساس اجتماع ممثلي العقائد السماوية حول مفاهيم مشتركة من التسامح والتعايش، ومشيرا إلي أن الرسالات أنزلها الله – عز وجل – من السماء إلي البشر في الأرض لإعلاء قيم الخير والحق والسلام للجميع.
وذكر ” عبدالرحمن ” في مداخلة فضائية لبرنامج ” Cairo Local Time ” بقناة النيل الدولية للأخبار ” Nile TV International” أن أبناء جميع العقائد السماوية مطالبين بالتمسك بأهمية مواجهة جرائم العنف والإرهاب والمذابح الجماعية التي يرتكبها خوارج كل العقائد في كل مكان ويروح ضحيتها ملايين الأبرياء شرقا وغربا .
وأوضح أن العالم أجمع يواجه ظاهرة صعود التنظيمات الصهيو متأسلمة والأنظمة الصهيو بروتستانتية المعادية للدين تحت زعم زائف وهو ” نصرة الدين ” وما هم إلا أعداء للإنسانية والدين .
بالمقابل ؛ طالب بأهمية التصدي لبعض المفاهيم الهدامة والمشبوهة التي يتم الترويج لها تحت شعارات التعايش بين الأديان ، وما هي إلا سموم مدسوسة في عقول الشعوب ، مثل الفكر الإخواني Ikhwanism و السلفي Salafi jihadism – Salafism و الباطني TheosophY و وحدة الوجود Pantheism و تأويل النص الصريح Interpretation و ما يسمي بحركة الدين العالمي الباطني الجديد New Age movement .
واختتم بتأكيده علي أهمية الدور البناء الذي تؤديه المؤسسات الدينية في مصر سواء كان الأزهر الشريف أو كنيسة الإسكندرية ، لمواجهة كافة صور التطرف الديني والفكري .
https://www.youtube.com/watch?v=6GsH0bXYnWs&feature=youtu.be
حفظ الله مصر.
التعليقات