محمد زكى
أكد ” عمرو عبدالرحمن ” – الكاتب الصحفي والمحلل السياسي – أن الزيارة التي شهدتها مصر علي مدي الساعات الماضية من جانب الرئيس الفرنسي للقاهرة والأقصر ، تمثل خطوة إيجابية جديدة علي صعيد العلاقات المشتركة بين مصر وفرنسا.
وأشار في تصريحات لقناة النيل الدولية للأخبار ” Nile Tv International ” إلي أن فرنسا كانت – إلي جانب إيطاليا وروسيا – من أوائل الدول الغربية التي وقفت موقفا إيجابيا تجاه ثورة الشعب المصري الكبري في الثلاثين من يونيو.
مرجعا هذا الموقف الإيجابي إلي تاريخ طويل من العلاقات الشعبية والثقافية والسياسية بين الشعبين المصري ونظيره الفرنسي.
وأوضح أن العلاقات الخارجية المصرية سواء مع فرنسا أو غيرها تأتي من منطلق اعتبار المصلحة القومية العليا للدولة كبوصلة ومرجعية وحيدة ، وإعلاء توجهات وطنية وسيادية واضحة ؛ لا شرقية و لا غربية.
وأكد ” عبدالرحمن ” أن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر ولقائه بزعيمها الرئيس / عبدالفتاح السيسي – ربما تتيح لـ” ماكرون ” التعلم والاستفادة من التجربة الديمقراطية المصرية الجديدة ، خاصة في شأن كيفية إعادة صياغة العلاقة بين السلطة والشعب ، وبين الحاكم والمحكوم بعيداً عن القوالب الديمقراطية الغربية التقليدية.
وهو ما أشار له الرئيس السيسي كثيرا، بإنه أتي بإجماع قوي الشعب المصري الذي اختار زعيم ثورته قائداً لحاضره وحامياً لاستقراره وأمنه وبانياً لمستقبله بإذن الله، وأن الرئيس لا يقبل الاستمرار في منصبه لحظة واحدة إذا رأي الشعب غير ذلك.
في شأن متصل، أشاد ” عبدالرحمن ” بالزيارة التي أولاها الرئيس الفرنسي للأقصر بما فيها من دعم كبير لملف السياحة المصرية، وذلك في إطار تعميق التعاون الاقتصادي الشامل بين البلدين، وهو التعاون الذي تجسد بقوة في مشاركة المستثمرين الفرنسيين في المشروعات التي أقيمت حول قناة السويس الجديدة، وكذلك ضمن عديد من أوجه الاستثمار المختلفة والبناءة في مصر.
نصر الله مصر.
رابط فيديو ذو صلة:
https://www.youtube.com/watch?v=oAAE8nT4O2c&feature=youtu.be&fbclid=IwAR1gU2mx8D46ijcm5N5GFbBsj2CorjDWIpRYzhgae9UZzpd0XkPCVwI0th4
التعليقات