الأربعاء - الموافق 24 أبريل 2024م

عمرو عبدالرحمن لقناة النيل الدولية : مصر سيدة أفريقيا

Spread the love

 

محمد زكى

أكد ” عمرو عبدالرحمن ” – الكاتب الصحفي والمحلل السياسي – أن دول أفريقيا بالكامل أصبحت تري في مصر زعيمة للقارة وقائدة لها وعلي قدر كبير من الثقة في قدرة مصر علي دعم الأمن والاستقرار والرخاء حتي فيما يتعلق بدول تبدو بعيدة كل البعد عن القاهرة مثل جامبيا أو زيمبابوي.

https://www.youtube.com/watch?v=XB302J33Ws8&feature=youtu.be&fbclid=IwAR0mLdBRfjc-m7guwjPkCYmr4wL5cgGjqAVl_i7KLLMrezaUwoKfy41y8xY

 

وأوضح ” عبدالرحمن ” – في تصريحات لبرنامج “Show Breakfast ” بقناة النيل الدولية للأخبار – Nile TV International ” أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في إنهاء العزلة التي عانتها وعاشتها مصر علي الصعيد الإفريقي – لعقود طويلة مضت –علي أسس وحدة الهدف والمصير والصداقة والمصالح المشتركة، مع شعوب القارة التي تمثل الموطن الأصلي لجذور الشعب المصري العريق.

وأشاد بالنتائج الإيجابية للاستراتيجية المصرية الأفريقية في عهد ” السيسي ” وهو ما اتضح جليا في تولي مصر عدة مناصب رئيسية ، أحدثها منصب الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن الأفريقي، أحد أهم أجهزة الاتحاد الأفريقي، والمعني بمهمة إدارة وتسوية النزاعات، وبناء وحفظ السلام في أنحاء القارة.

كما أن التعاون المشترك الذي يتزايد علي مدار اللحظة بين القاهرة والعواصم الأفريقية حقق نتائجه المثمرة علي الصعيد الاقتصادي ، جنبا إلي جنب والأصعدة السياسية والأمنية والعسكرية ، كحجر أساس للتصدي لقوي الشر التي استغلت العزلة الاختيارية السابقة للقاهرة عن شقيقاتها العواصم الأفريقية ، وتغلغلت هذه القوي الصهيونية والاستعمارية الأجنبية عبر تلك الثغرة لمحاولة حصار مصر من جبهتها الاستراتيجية الجنوبية ، قبل أن تستعيد مصر- أخيرا – المبادرة ودورها الريادي وعلاقاتها الوثيقة بشعوب أفريقيا الشقيقة والصديقة، لإنهاء الوجود الاستعماري في القارة السمراء.

وأضاف بقوله؛ أن الخطوات العملاقة التي حققتها مصر علي صعيد استعادة ريادتها الاقتصادية أفريقيا ، لم تكن لتري النور بدون نجاح اقتصادي ملموس علي الصعيد الداخلي ، ومشهود به من المؤسسات المالية العالمية.

وذكر أن أهداف التنمية المشتركة والمستدامة في دول حوض النيل تجسدت بقوة في مشروع إنشاء سد ” ستيجلر جورج ” علي نهر ” روفيجى ” التنزاني ، في إطار المشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها في مصر، معبراً عن ثقته في أن السد الذي تفتخر به مصر وتنزانيا والقارة كلها، يمثل نموذجاً يحتذى للتعاون بين الأشقاء الأفارقة، كما يعبر عن سياسة القاهرة القائمة علي إرساء مبدأ التعاون وليس الإجراءات أحادية الجانب ، ترسيخا لمفهوم الأمن والرفاهية للجميع وفي نفس الوقت الحفاظ علي أمن مصر القومي المائي باعتباره خطا أحمر ، غير مسموح بالاقتراب منه من أية قوة علي وجه الأرض.

في شأن مختلف، عبر ” عبدالرحمن ” عن دهشته من تحول المواقف الذي طرأ علي الحكومة البريطانية التي وصلت سدة الحكم لتنفيذ ” رغبة ” البريطانيين بالاستقلال عن الاتحاد الأوروبي ، فإذا بها تنقلب علي موقفها، بناء علي تحول الرأي العام البريطاني نفسه إلي النقيض خلال شهور بسيطة !!

وسط تلاعب المؤسسات الإعلامية بالجميع ، لإشاعة الفوضي وعدم الاستقرار في القارة الأوروبية بالكامل، ضمن مخططات خبيثة سرية تستهدف نشر الاضطرابات السياسية والحروب الأهلية والانقسامات الحدودية في جميع أنحاء العالم، تحت شعارات براقة – ثبت أنها مجرد أقنعة زائفة لخداع الرأي العام مثل ” الإرادة الحرة ” و ” الديمقراطية ” و” حكم الشعب بالشعب ” وما هي إلا أوهام ووسائل للهدم وليس بناء الدول والشعوب.

نصر الله مصر

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك