الثلاثاء - الموافق 19 مارس 2024م

عمرو عبدالرحمن لقناة النيل الدولية للأخبار : الغرب يضرب طهران عندما تتوقف الأرض عن الدوران! وعلي سوريا تحديد وجهتها إما عربية أو فارسية

القاهرة – محمد زكى
ذكر ” عمرو عبدالرحمن ” – الكاتب الصحفي والمحلل السياسي – أن مسيرة العلاقات المصرية / الأفريقية – بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي – قد انطلقت بقوة في الأعوام الماضية، وتعززت برئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ، وهو ما يتضح في الخطوات الإيجابية في كافة الملفات والأصعدة السياسية والاقتصادية والاستراتيجية بما فيها العلاقات المشتركة مع دول مثل إثيوبيا والسودان وموريتانيا والجزائر وغيرها، بما في ذلك من أهمية كبري لمصر ذات الجذور الأفريقية والعلاقات التاريخية مع جيرانها بالقارة السمراء.

في شأن متصل، أوضح “عبدالرحمن” في لقاء تليفزيوني لبرنامج ” Breakfast ” بـ” قناة النيل الدولية للأخبار – Nile TV international ” أن الزيارات والمشاركات المصرية الجارية في الأحداث علي صعيد القارة الأوروبية، تكشف بجلاء أبجديات الدبلوماسية الجديدة القائمة علي إعلاء مصالح مصر القومية دون الانحياز شرقا أو غربا، وهو ما يتمثل في التزامن بين الزيارة المهمة التي أولاها وزيرا الدفاع والخارجية لموسكو، في الوقت الذي يشارك رئيس الوزراء بأعمال الدورة الثانية والعشرين من المنتدى العربى الألمانى.

من ناحية أخري؛ وفيم يتعلق بالشأن السوري والملف الشرقي عامة، أكد أن الانتصارات التي حققها أخيرا الجيش العربي السوري، بينت حجم الدعم السري الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية التابعة للتنظيم الدولي للإخوان وفروعه مثل “داعش” ، من المخابرات البريطانية ” MI 6 ” والموساد الصهيوني.

مشيرا إلي أن الهدف النهائي من الصهيونية العالمية هو إغراق المنطقة في الفوضي، وآخر مستجداتها المواجهة المسرحية – المزعومة – بين إيران من جهة ، وأمريكا والغرب وإسرائيل من جهة أخري ، مشددا علي أن الغرب لن يمس طهران بسوء وأن توجيه الغرب لضربة عسكرية ضد إيران يحدث في حالة واحدة : عندما تتوقف الأرض عند الدوران!، لأنها ببساطة تمثل الوجه الآري الآخر للكيان الصهيوني (ايران و”اسرائيل”) أبناء عم ويستحيل حدوث مواجهة عسكرية بينهما.

US will hit Iran when The Earth Stands Still !!!

وأوضح أن نظرة سريعة للتاريخ تكشف التواطؤ الاسرائيلي الإيراني الغربي ضد العرب ، بدليل فضيحة ” كونترا جيت ” في الثمانينات حين قدمت تل أبيب دعما عسكريا ضخما لإيران بتواطؤ أمريكي ، وهو ما قلب موازين الحرب مع العراق العربي الشقيق، وانتهي بإبادته من الخريطة وسقوطه في مستنقع التبعية للعدو الآري الإيراني / الصهيوني.

وأشار إلي أن سورية اليوم باتت مطالبة أكثر من أي وقت مضي باتخاذ القرار الحاسم، إما بأن تقبل أن تكون بوابة للنفوذ الإيراني الآري “الفارسي” ضد العرب ، أو أن تكون جبهة يلتف حولها العرب لمواجهة أعدائهم كافة؛ ” إيران – “اسرائيل” – تركيا ” وغيرهم…

حفظ الله مصر والعرب.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك