الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

عمرو عبدالرحمن – لقناة النيل الدولية للأخبار:- التنمية الشاملة سلاحنا الأقوي في معركة بناء مصر الجديدة …

محمد زكى
= أكد “عمرو عبدالرحمن” – الكاتب الصحفي والمحلل السياسي – أن المشروعات القومية الكبري الجاري تشييدها في كافة ربوع مصر تمثل أسلحة التنمية الشاملة التي نقاتل بها في حرب نخوضها علي كافة الجبهات العسكرية والأمنية والاقتصادية.
= مشيرا إلي أن معركة التنمية مرتبطة بأمن مصر القومى سواء في سيناء أو بكافة ربوع البلاد، زراعيا وصناعيا شاملة مشروعات الغاز ومحطات الكهرباء والتحلية وشبكات الطرق والأنفاق والمناطق الصناعية والمساكن الجديدة لسكان العشوائيات.
= وأوضح “عبدالرحمن” في لقاء استمر ساعة كاملة علي الهواء مباشرة لـ”قناة النيل الدولية للأخبار” – أن مشروعات تنمية سيناء تمثل أحد محاور معركتنا بإعادة الحقوق لأبناء مصر السيناوية بعد عقود من الإهمال المتعمد، بالتزامن مع ملحمة يسطرها جنود مصر البواسل لدحر التطرف والإرهاب.
= كاشفاً؛ أن كل مشروعات التنمية العملاقة لها جانب تنموي وجانب استراتيجي تعبوي، فشبكات الطرق الكبري تمثل أهم قاعدة لتيسير حركة التجارة الداخلية، كما أن لها أهميتها في حال دخول مصر أي حرب قادمة، من حيث تيسير تنقلات القوات من أقصي الشمال للشرق للغرب للجنوب وهكذا.
= المبدأ ذاته؛ ينطبق علي مشروع مثل أنفاق قناة السويس التي تخلصت من أهم سلبيات المشروع الأصلي للقناة التي كانت تمثل عائقا استراتيجيا أمام تحرك القوات من العمق إلي الشرق، بالتزامن مع تعظيم الاستفادة الاقتصادية والصناعية والاستثمارية والسياحية من مشروع قناة السويس بشكل غير مسبوق منذ حفرها أيام الخديوي إسماعيل!
= موضحا؛ أن الإقبال العالمي علي الاستثمار في منطقة قناة السويس أكبر دليل علي نجاح المشروع القومي العملاق خاصة وأن المستثمر لا يأتي لأنه عاشق لمصر ولكن لثقته في ربحية الاستثمار في مصر، وهو ما دفع المستثمرين من كافة بلاد العالم للمشاركة بمشروعاتهم علي أرض مصر.
= مضيفا؛ أن القيادة المصرية وضعت شروطا لقبول أي استثمار أجنبي، وفقا لمعايير أمننا القومي ومصالحنا العليا أولاً، وذلك استمراراً لاستراتيجية عدم الانحياز لأي طرف شرقا أو غربا – سياسيا أو اقتصاديا أو عسكريا – عكس ما جري في كافة العهود الماضية.
= وأكد أن مشروعات مصر يجري تنفيذها وتطويرها وفقا لخارطة طريق موضوعة أصلا؛ منذ قيام ثورة 23 يوليو 1952، لكن التطبيق يتم برؤية شاملة ومعاصرة، علي طريق وسط بين الرأسمالية والاشتراكية، جامعاً بين مزايا النظريتين، لتفادي توحش رأس المال ولحماية طبقات المجتمع كافة، وجذباً للاستثمارات بمميزات حرية السوق – المقننة.
= وأضاف أن مشروعات تطوير وتحديث شركات كبري أقيمت في مرحلة الستينات – مثل مجموعة شركات النصر الكبري – ضمن أول قاعدة تنموية شاملة لمصر، يثبت وجود استراتيجية واحدة تسير عليها خارطة الطريق المصرية نحو تحقيق النهضة المصرية الكبري بمشيئة الله.
= واختتم مؤكداً؛ أن مصر الجديدة لا تحتاج للدخول في نفق الصراعات السياسية والحزبية، وتشتيت قوي الشعب بين موالالة و معارضة، بل تحتاج كل أبنائها كمقاتلين في كل مواقع العمل والإنتاج وبكافة جبهات القتال سلما أو حربا.
– وهو ما أثبته زعيم ثورة مصر وقائد جيوشها ورئيس الجمهورية / عبدالفتاح السيسي – عمليا برفضه إقامة أية أحزاب سياسية أو الانتماء لأي حزب سياسي – إلا الوطن الكبير الجامع لكل أطيافه وفئاته، وفي مقدمتهم :- خير أجناد الأرض.

تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر
حفظ الله مصر
نصر الله رئيس مصر وجيشها وشرطتها

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك