قال الدكتور محمد السيد إسماعيل رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة تعقيباً علي سيطرة الجيش علي تركيا والإطاحة بأردوجان أن أردوجان يجني ثمار حماقاته في التعامل مع
القضايا الإقليمية بالإضافه لدعمه لداعش وجماعة الإخوان المسلمين ودعمه للفساد وتوغل نجله في السلطه. وأكد إسماعيل أن الجيش التركي منقسم بين مؤيد ومعارض والشعب التركي أيضاً منقسم بين مؤيد ومعارض والشرطة في طرف أردوجان مما ينذر بوقوع كارثة حرب أهلية ستعيد بتركيا إلي الوراء وإنهيار تام للدولة مضيفاً أن الحكم علي الأحداث في يد الشعب وأضاف إسماعيل أن الجيش التركي لن يستطيع الحكم منفرداً وأياً كان الوضع الحالي المنقسم فعصر أردوجان قد إنتهي ، وأن جماعة الإخوان المسلمين الان في موقف حرج وسيحاولون اللجوء لدولة أخري ترعي أفكارهم البغيضة. وطالب إسماعيل كل الأطراف بتجنب سفك الدماء والبعد بالبلاد عن مصير مجهول لن يتجرع آلامه إلا الشعب التركي الذي نهتم به ولا نريد له أن ينزلق في هوة الصراعات التي لن تقف علي تركيا فقط بل ستطول تحالفات كثيره في المنطقة.
التعليقات