الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

عباس البياتى رئيس الوفد العراقى اذ لم يتحد العرب اليوم فمتى يتحدون

كتب :- ابراهيم سالم المغربى
كلمة عباس البياتى رئيس الوفد البرلمانى العراقى بالجلسة الطارئة للبرلمان العربى بجامعة الدول العربية حول قرار الرئيس الامريكى نقل السفارة الامريكية للقدس والاعتراف بان القدس عاصمة اسرائيل
قائلاان العراق اذ يعبر عن عميق السخط والاستنكارمن القرار الجأرويضع امكانتة تحت تصرف اشقائة الفلسطينين والدول العربية والاسلامية ويدعم كل قرار وموقف من شأنة ان يحفظ الحقوق العربية والاسلامية فى فلسطين ويصون القدس ويؤكدان جميع القيادات السياسية والمرجعيات الدينية والفاعليات الشعبية قد رفضة هذا القرار وهو الى جانبكم ومعكم من اجل ان نعمل على ابطال مفعولة ودعم الحق العربى والاسلامى فى القدس اننا امام امتحان صعب ولحظة تاريخية اما ان نكون او لانكون اما ان نكون او لا نكون فان الدفاع عن القدس دفاع عن الوجود العربى وعن الهوية وعن الارض وعن الحق وليس دفاعا عن مدينة مثل باقى المدن او الدفاع عن مسجدا او كنسية مثل باقى المساجد او الكنائس بل عن وحدة هذة الامة بل عن محور هذة الامة واساس وحدتها ان التحدى فى القدس تحدى لهذة الامة فى مقدساتها ورموزها الحضارية ان قرار الرئيس الامريكى ترامب بالاعتراف بيهودية القدس ونقل السفارة اليها قرارخطيرو حساس قد مس الوتر الحساس فى جسد هذة الامة المنهكة فى الحروب والخلفات والارهاب والصراعات اذ وصلت لمرحلة الاستنزاف فى قدرتها وطاقاتها لم يعد لها القوة الكافية لمواجهة تبعات هذا القرار الجأر بالشكل المناسب والرد علية وهو قرار مخالف لكل الاعراف والقوانين الدولية وقرارات مجلس الامن وان هذا القرار المجحف الظالم قد اقبر التسوية السياسية ومبادرات السلام واوجد حالة عاجلا ام اجلا سيتم التعامل معها كأمر واقع اذ لم يتم التصدى له بجدية وشجاعة من الممكن ان نصف هذا القرار باوصاف مستهجنة ونند بة ونستنكرة وندينة وكذلك ان نستفرغ كل المصتلحات والعبارات من قواميسنا السياسية فى وصف هذا الامر ونعتة وسبة وشتمة ونذهب بعد ذلك لنسترخى ونتنفس الصعدا ونشاهد التلفاز على ما يصنعة الاسرائيليون الصهاينة مع ابنائنا الفسطينين من قتلا وجرحا وتهويد ولكن ماهى مسئوليتنا ووجبنا العربى والاسلامى والشرعى والسياسيى اليوم عسانا ذلك نحن اليوم امام حالة غضباشعبى عارم مكبوت قد انطلق اليوم من عنانة والبعض الاخر يعتلج فى النفوس وينتظر الفرصة المناسبة هذا الغضب المقدس من اجل القدس قد كشف القريب والبعيد واالصديق و العدو مدى اعتزاز شارعنا العربى والاسلامى بهذة المدينة المقدسة وعلية ينبغى ان نرتقى فى قراراتنا ومواقف حكوماتنا الى مستوى ما يتطلع الية شعوبنا العربية لا ان ننفس هذة الغضبة ببعض حركات المواقف المشلولة والخجولة ونقول لاخوننا فى فلسطين اذهبووقاتلو انتم وانا هاهنا قاعدون ان دولة الاحتلال القائمة بالقوة من الكيان الصهيونى لن تضرها بياناتنا واستنكارتنا وانما تفهم موقف القوة بكل معنى الكلمة القوة بكل ما تعنى دلالة هذة العبارة وعلية ندعو لعقد قمة عربية طارئة فورية لتوحيد الموقف العربى اذا لم يتحد العرب اليوم فمتى يتحدون يا قدس يا عروس عوربتنا
ثانيا تشكيل وفود برلمانية عربية للتحرك الى البرلمانات الاقليمية والدولية .
ثالثا مطالبة مجلس الامن الدولى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية هذا هو الهدف والقرار والعمل الموازى والمساوى للقرار ؟
رابعا تفعيل مكتب المقاطعة العربية التابع لجامعة الدول العربية ايذا كل الدول التى تدعم هذا القرار وتنقل سفارتها الى القدس ..
خامسا انهاء الخلافات العربية العربية العربية الاسلامية لبروز خطر اكبر
سادسا دعم خيار شعبنا الفسطينى واسناد مقاومتة بكل الامكانيات وتوفير الغطاء السياسيى والقانونى لهذا الشعب ومقاومتة وتاكيد على اقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف تبقى عربية حرة وعاصمة ابدية لدولة فلسطين المستقلة .

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك