الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

سياسات النهوض بالمشروعات الصغيرة بالوطن العربي

Spread the love

 

د/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي

رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج

 

  1. إنشاء بنوك متخصصة في تمويل المشروعات الصغيرة أو فروع لبنوك قائمة حالياً حيث أن الإطار المؤسسي الحالي للبنوك لا يسمح بتنمية المشروعات الصغيرة.
  2. إنشاء منصب جديد بالمؤسسات الجامعية بالوطن العربي يمكن تسميته ( نائب رئيس الجامعة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة)
  3. إنشاء مراكز تدريبية إدارية وفنية جديدة أو تجديد ما هو قائم وتزويده بالتكنولوجيا المناسبة Managerial centers& Design
  4. إنشاء العديد من حضانات الأعمال Incubator في مختلف الأنشطة والتخصصات
  5. إنشاء إدارة جديدة بوزارة الصناعة تعمل على تشجيع نظام التعاقد من الباطن للمشروعات الصغيرة في إطار برنامج تحديث الصناعة بالإضافة إلى تشجيع إتاحة الصناعات المغذية للصناعات الكبيرة
  6. تشجيع التعامل بنظام التوكيلات Franchise
  7. تشجيع المشروعات الخدمية وبالأخص بالمرأة حيث أن طبيعة هذه المشروعات ملائمة لطبيعة ومهارات وقدرات وسلوكيات المرأة
  8. تشجيع الشباب على إنشاء شركات الاشخاص وليست منشاة فردية كما هو الحال حالياً حيث أن 90% من المشروعات الصغيرة الحالية منشأة فردية والبنوك لا ترحب بذلك
  9. الإكثار من إنشاء المجمعات الصناعية بأسعار مناسبة لنوعية المشاريع.
  10. توافر الشركات المتخصصة في تسويق منتجات المشروعات الصغيرة والعمل على توافر السيولة لها أسوة بما هو متبع بدولة اليابان.
  11. تدريب المعلمين والأكاديميين على كيفية استخدام العلوم التي يدرسونها في توليد الأفكار للمشروعات الصغيرة كما هو متبع باليابان .
  12. انشاء مؤسسات توفير السيولة ومنع الإفلاس كما هو متاح بالدول الأخرى
  13. أن تلعب الغرف التجارية بالتعاون مع التمثيل التجارى دورا أكبر فى مساعدة المشروعات الصغيرة على تصدير منتجاتها بالذوق والمواصفات المطلوبى كما هو متبع بالصين ودول أخرى.

14- الاهتمام بانشاء وادى العلوم والتكنولوجيا لتنمية المشروعات الصغيرة ذات التكنولوجيا العليا والتى يصلح بعضها كصناعات مغذية للمصانع الكبيرة بدلا من استيرادها من الخارج .

 

 

وإني على يقين انه لو تم تنفيذ هذه الباقة من السياسات فأنها سوف تدفع Motivate العديد من أفراد المجتمع على الإقدام على إقامة المشروعات الصغيرة، وتنميتها بشكل دائم ومستمر بحيث تصبح المشروعات الصغيرة متوسطة والمشروعات المتوسطة كبيرة ويساهم جميعهم مساهمة إيجابية في تحقيق التنمية المتكاملة التي نسعى لتحقيقها جميعاً

إن محاولة صياغة منهجية عملية لتشجيع تنمية وإقامة المشروعات الصغيرة في المساهمة في تحقيق القوة الاقتصادية مسألة بالغة الصعوبة والتعقيد وتشير تحديات عديدة على المستويين الفكري والعملى وبالرغم من ذلك فانه يتوافر بعض العوامل الإيجابية والنماذج الناجحة التي تشجعنا على قبول التحدي نستطيع أن نعترف بأننا لن نبدأ من فراغ وإنما نستند على رصيد العديد من السنوات لجهود العديد من الأفراد والمفكرين والجهود التي تبلورت على شكل نماذج عملية تم تنفيذها ومازالت تواصل عمليها بنجاح ويمكن أن تكون هذه النماذج نواه صالحة لمشروعات قومية تهدف إلى التنمية وتشجيع إقامة المشروعات الصغيرة وذلك بعد العمل على توافر السياسات الأساسية لها

 

 

 

وليوفقنا الله في تحقيق التنمية الشاملة التي ننشدها جميعاً ولنعمل بالآية الكريمة:

 

“فأما الزبد فيذهب جفاء 0واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك